قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم :
يا علي أنين المؤمن المريض تسبيح، وصياحه تهليل، ونومه على الفراش عبادة، وتقلبه من جنب إلى جنب
جهاد في سبيل الله، فإن عوفي يمشي في الناس وما عليه من ذنب.
البحار ج 74 ص 54
وقال صلى الله عليه وآله :
عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو علم ماله في السقم لأحب أن لايزال سقيماً حتى يلقى ربّه عزّ وجلّ .
مستدرك البحار ج 5 ص 74
ومما قال صلى الله عليه وآله أيضاً:
للمريض أربع خصال:
يرفع عنه القلم،
ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته،
ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه،
فإن مات مات مغفوراً له وإن عاش عاش مغفوراً له.
جامع الاخبار ج 22 ص 3
وعنه صلى الله عليه وآله أيضاً:
إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر.
البحار ج 78 ص 184
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:
إن الله إذا أحب عبداً نظر إليه، وإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث:
إما حمّى أو وجع عين أو صداع.
سفينة البحار ج 6 ص 217
وعنه عليه السلام قال:
إن العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفرها به ابتلاه الله بالحزن في الدنيا ليكفرها به،
فإن فعل ذلك به وإلا أسقم بدنه ليكفرها به،
فإن فعل ذلك به وإلا شدّد عليه عند موته ليكفرها به،
فإن فعل ذلك به، وإلا عذبه في قبره
ليلقى الله عزّ وجل يوم يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من ذنوبه.
الكافي ج 2 ص 612
وعن الإمام الرضا عليه السلام قال:
المرض للمؤمن تطهير ورحمة،
وللكافر تعذيب ولعنة،
وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى ما يكون عليه ذنب.
وسائل الشيعة ج 2 ص 401 .
تعليق