البعد والقرب الربوبي في نهج البلاغة
سعد عطية الساعدي
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه في أحدى خطبه وكلامه في نهج البلاغة بخصوص الوحدانية والربوبية
( فلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه - ولا قربه ساواهم في المكان به - ولم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن واجب معرفته - فهو الذي تشهد له أعلام الوجود ) 1 نهج البلاغة
أن مقام الربوبية هو مقام خاص لا شبيه له في القرب ولا بالبعد وقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه هذا هو الدليل إلى ذلك . فبعده هو بعد علوا مقام الوحدانية الربوبية المنزه عن مقامات المخلوقين وقربه سبحانه قرب لطف ورحمة وراحمية ورقابة وهو أقرب إلينا من حبل الوريد وهو قرب بهذا المعنى لا بمعنى المساوات مع مقامات المخلوقين كما قال أمير المؤمنين وفي الناتج بعده سبحانه هو بعد ربوبي لا يشبهه شيء وكذلك قربه هو قرب ربوبي لا يشبهه أو يتساوى معه شيء بدلالة قربه سبحانه لعباده هو أقرب القرب متنزه عن القرب المساوي مع غيره كما تنزه عن كل بعد انقطاع عن خلقه ومخلوقاته وعباده بل هو المحسن على عليهم بعظيم مننه وأحسانه بقربه من أحوالهم لا من امكنتهم وجهاتهم فسبحان الله رب العالمين خالق كل مخلوق وراحم كل مرحوم ورازق كل مرزوق تعالى الله رب العلمين الذي لا يشبهه أو ي يقاربه أو يساويه شيء لا بالوحدانية ولا بالربوية ولا بالقدرة ولا بالقرب ولا البعد الأستعلائي الربوبي وليس كمثله شيء فسبحان الله وبحمده
سعد عطية الساعدي
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه في أحدى خطبه وكلامه في نهج البلاغة بخصوص الوحدانية والربوبية
( فلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه - ولا قربه ساواهم في المكان به - ولم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن واجب معرفته - فهو الذي تشهد له أعلام الوجود ) 1 نهج البلاغة
أن مقام الربوبية هو مقام خاص لا شبيه له في القرب ولا بالبعد وقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه هذا هو الدليل إلى ذلك . فبعده هو بعد علوا مقام الوحدانية الربوبية المنزه عن مقامات المخلوقين وقربه سبحانه قرب لطف ورحمة وراحمية ورقابة وهو أقرب إلينا من حبل الوريد وهو قرب بهذا المعنى لا بمعنى المساوات مع مقامات المخلوقين كما قال أمير المؤمنين وفي الناتج بعده سبحانه هو بعد ربوبي لا يشبهه شيء وكذلك قربه هو قرب ربوبي لا يشبهه أو يتساوى معه شيء بدلالة قربه سبحانه لعباده هو أقرب القرب متنزه عن القرب المساوي مع غيره كما تنزه عن كل بعد انقطاع عن خلقه ومخلوقاته وعباده بل هو المحسن على عليهم بعظيم مننه وأحسانه بقربه من أحوالهم لا من امكنتهم وجهاتهم فسبحان الله رب العالمين خالق كل مخلوق وراحم كل مرحوم ورازق كل مرزوق تعالى الله رب العلمين الذي لا يشبهه أو ي يقاربه أو يساويه شيء لا بالوحدانية ولا بالربوية ولا بالقدرة ولا بالقرب ولا البعد الأستعلائي الربوبي وليس كمثله شيء فسبحان الله وبحمده