اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين محمد المصطفى الأمين وعلى آل بينه الميامين
ورحمة الله وبركاته
لايخفى ان المساجد لها قدسية ومكانة في حياة المسلمين ؛ نظراً لدورها الكبير في تثبيت الشريعة المقدسة ؛ وتغذيتها بالعلوم ،والمعارف ،والأخلاق الرفيعة ؛ فكل تحركات الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله ) وتوجيهاته وخطبة كانت تنطلق من مسجده المبارك .
ولذلك كان الحث الكبير على تكثير المساجد، وبنائها ،
قال تعالى ( إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّـهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ لَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّـهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ )التوبة/١٨.
وعن رسول الله (صلى الله عليه واله ) انه قال: من بنى مسجداً ، ولو مفحص قطاة ، بنى الله له بيتاً في الجنة .(١)
وهنالك روايات تبين ان من جاء الى المسجد كتب الله له بكل خطوة عشر حسنات ورفع له عشر درجات ومحى عنه عشر سيئات.
ورغم هذا التأكيد الكثير من الشريعة المقدسة نجد ان كثيراً من المساجد معطلة ، إمّا لايصلى فيها ، أو هي خراب، ومهملة ،ومغلقة !!!!
والناس والمعنيون لايحركون ساكناً ، وكانها مسألة هامشية ، وجانبية في حياتهم!!
ولكننا اذا رجعنا الى الشريعة نفسها وجدنا فيها الوعيد والإنذار والتحذير من أهمال المساجد وعدم تعاهدها بالعمران والصلاة .
عن زريق ابن الزبير الخلقاني قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: شكت المساجد إلى الله تعالى الذين لا يشهدونها من جيرانها، فأوحى الله عز وجل إليها: وعزتي وجلالي لا قبلت لهم صلاة واحدة، ولا أظهرت لهم في الناس عدالة، ولا نالتهم رحمتي، ولا جاوروني في جنتي.(٢)
وعنه (عليه السلام): ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل:
مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم
بين جهال، ومصحف معلق قد وقع عليه غبار
لا يقرأ فيه.(٣)
عن الامام الحسن (عليه السلام) : الغفلة تركك المسجد وطاعتك المفسد.(٤)
وهذا الكلام لايشمل النساء ؛ لأن المرأة مسجدها في بيتها كما ورد عن أهل بيت العصمة (سلام الله عليهم اجمعين ).
(١) الامالي للطوسي / ص ١٨٣
(٢) بحار الانوار / ج٨٠/ص٣٤٨
(٣) ميزان الحكمة / ج٢/ ص ١٢٥٩
(٤) بحار الانوار /ج٧٥/ص١١٥
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين محمد المصطفى الأمين وعلى آل بينه الميامين
ورحمة الله وبركاته
لايخفى ان المساجد لها قدسية ومكانة في حياة المسلمين ؛ نظراً لدورها الكبير في تثبيت الشريعة المقدسة ؛ وتغذيتها بالعلوم ،والمعارف ،والأخلاق الرفيعة ؛ فكل تحركات الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله ) وتوجيهاته وخطبة كانت تنطلق من مسجده المبارك .
ولذلك كان الحث الكبير على تكثير المساجد، وبنائها ،
قال تعالى ( إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّـهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ لَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّـهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ )التوبة/١٨.
وعن رسول الله (صلى الله عليه واله ) انه قال: من بنى مسجداً ، ولو مفحص قطاة ، بنى الله له بيتاً في الجنة .(١)
وهنالك روايات تبين ان من جاء الى المسجد كتب الله له بكل خطوة عشر حسنات ورفع له عشر درجات ومحى عنه عشر سيئات.
ورغم هذا التأكيد الكثير من الشريعة المقدسة نجد ان كثيراً من المساجد معطلة ، إمّا لايصلى فيها ، أو هي خراب، ومهملة ،ومغلقة !!!!
والناس والمعنيون لايحركون ساكناً ، وكانها مسألة هامشية ، وجانبية في حياتهم!!
ولكننا اذا رجعنا الى الشريعة نفسها وجدنا فيها الوعيد والإنذار والتحذير من أهمال المساجد وعدم تعاهدها بالعمران والصلاة .
عن زريق ابن الزبير الخلقاني قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: شكت المساجد إلى الله تعالى الذين لا يشهدونها من جيرانها، فأوحى الله عز وجل إليها: وعزتي وجلالي لا قبلت لهم صلاة واحدة، ولا أظهرت لهم في الناس عدالة، ولا نالتهم رحمتي، ولا جاوروني في جنتي.(٢)
وعنه (عليه السلام): ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل:
مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم
بين جهال، ومصحف معلق قد وقع عليه غبار
لا يقرأ فيه.(٣)
عن الامام الحسن (عليه السلام) : الغفلة تركك المسجد وطاعتك المفسد.(٤)
وهذا الكلام لايشمل النساء ؛ لأن المرأة مسجدها في بيتها كما ورد عن أهل بيت العصمة (سلام الله عليهم اجمعين ).
(١) الامالي للطوسي / ص ١٨٣
(٢) بحار الانوار / ج٨٠/ص٣٤٨
(٣) ميزان الحكمة / ج٢/ ص ١٢٥٩
(٤) بحار الانوار /ج٧٥/ص١١٥
تعليق