مستدرك الحاكم ج3 ص 40
بسم الله القاضي لما يختار والغالب على امره ولكن اكثر الناس لايعملون
شبهة ان عمر انهزم وقائل هرب ال اخ
استدل المدعوا بهذا الحديث
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه : قال : سار النبي صلى الله عليه و سلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله تعالى عنه و بعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر و أصحابه فجاءوا يجبنونه و يجبنهم فسار النبي صلى الله عليه و سلم الحديث
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحي
اقول ان الاشكال هي عدم تصور الواقع او تزيفه كل هذا نابع من ام حقد او جهل
اولا القصه كامله وبسند صحيح
214 - حدَّثنا أبو كُرَيب، قال: حدَّثنا يونس بن بكير، قال: حدَّثنا المسيّب بن مسلم الأوديّ، قال: حدَّثنا عبد الله بن بُرَيدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ربما أخذته الشَّقيقة، فيلبث اليوم واليومين لا يخرج. فلمّا نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس. وإن أبا بكر أخذ رايةَ رسول الله؛ ثمَّ نهض فقاتل قتالًا شديدًا؛ ثمَّ رجع فأخذها عمر فقاتل قتالًا شديدًا هو أشدُّ من القتال الأوّل؛ ثمَّ رجع فأخبر بذلك رسول الله، فقال: أما والله لأعطينَّها غدًا رجلًا يحبّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله، يأخذها عنوة - قال: وليس ثَم عليّ - عليه السلام - فتطاولت لها قريش، ورجا كلُّ واحد منهم أن يكون صاحب ذلك؛ فأصبح فجاء عليٌّ - عليه السلام - على بعير له، حتى أناخ قريبًا من خباء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أرْمد، وقد عصب عينيه بشقّة بُرْد قَطَرِيّ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لك؟ قال: رمِدْتُ بعد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ادنُ منّي، فدنا فتَفَل في عينيه، فما وجعهما حتى مضى لسبيله. ثمَّ أعطاه الراية؛ فنهض بها معه وعليه حُلة أرجوان حمراء قد أخرج خَمْلُها. فأتى مدينة خيبر؛ وخرج مرحب صاحب الحصين وعليه مغْفرٌ مُعَصْفرٌ يمانٍ، وحجرٌ قد ثقَبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
قد علمت خيبر أنِّي مرحبُ ... شاكِي السِّلاحِ بَطَلٌ مجرَّبُ
فقال عليٌّ - عليه السلام -:
أنَا الذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيدَرَهْ ... أكيلُكم بالسيفِ كيل السنْدَرَهْ
لَيثٌ بغابات شَدِيدٌ قَسْوَرَهْ
فاختلفا ضربتين؛ فبدره عليٌّ فضربه، فقدَّ الحجرَ والمِغْفرَ ورأسَه؛ حتى وقع في الأضراس. وأخذ المدينة (1). (3: 12 - 13). روايه االطبريه /1) أخرج الحاكم في المستدرك (3/ 37) من طريق عبد الجبار العطاردي عن يونس بن بكير به (كما عند الطبري هنا) إلا أن رواية الحاكم مختصرة (وقال الحاكم: صحيح الإسناد).
المساله ومافيها ان رسول الله اعطى رايته عمر ليقتل اليهود وحاصرهم عمر فلم يستطع عمر ان يفتح الحصن . فهذا ان دل دلى شجاعة عمر وانه ذهب اليهم وقاتلهم وحاصرهم ولكن الله لم يكتب الفتح على يديه . بالله يا اهل العقول هذه مذمه ام مدحه ؟؟ فان قلتم نراها مذمه
فخذ هذه
الله لم يفتح لنبيه ص حصون الطائف
قال الله تعالى(واخرى لم تقدرو عليها قد احاط الله بها ) على خلاف ماهي هذه المدينه ولكن الناتج ان الله يخبر نبيه والمومين ان هناك ثمة مدينه لم تقدروا عليها .؟؟ فياعجبا لو اتى شيعي وكتب عنوان النبي لايقدر على فتح مدينه ؟؟
فهذا نفس ماحصل للبطل المجاهد عمر رضي الله عنه حيما منعه الله من فتح الحصن
يااخي معاير الشجاعة ليس بالتمكين انتبه ياشيعي
فهذا حمزه لم يخض الامعركة واحده ومع هذا فهو اسد الله
مع ان كثير من ضعفاء الصحابه خاضو معارك اكثر فهل هذا معيار
علي بن ابي طالب كرم الله وجه خاض مع الباغي معاويه معركة انتهت بالصلح ولم ينتصر علي هل نقول في علي ماقلتم ياقوم احترموا عقولنا .
انبياء كثيرون خاضوا حروب لم يكتب الله لهم النصر . لايعني انه جبان او خائف او او.
بل نعكس الامر ونقول لو كان عمر خائف لماذهب الى حصونهم وقاتلهم وهم قليل واليهود متحصنون فمن الخائف ومن الشجاع ومن المقدام ومن المنهزم . مشكله ان الفرس لايفهون الكلام العربي لذلك يقعون في مشاكل فهميه ناتجه عن قصورهم لفهم البلاغه العربيه فخذ مثلا في الحديث
ان عمر يجبن اصحابه ويجبونه قالو انظر الى اتهامه نفسه . ولايعلمون ان الشجاع اذا لم ينال من فريسته جبن نفسه مع انه بطل . المهم اذا رفضتم هذا التحليل فهذه ايات الله بين ايدكم بالنظر ماذا ستقولون فيها
اليس الله قال (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ) ففرق بين من ولى الدبر منهزما وبين من ولى الدبر متحرفا لقتال .
بسم الله القاضي لما يختار والغالب على امره ولكن اكثر الناس لايعملون
شبهة ان عمر انهزم وقائل هرب ال اخ
استدل المدعوا بهذا الحديث
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه : قال : سار النبي صلى الله عليه و سلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله تعالى عنه و بعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر و أصحابه فجاءوا يجبنونه و يجبنهم فسار النبي صلى الله عليه و سلم الحديث
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحي
اقول ان الاشكال هي عدم تصور الواقع او تزيفه كل هذا نابع من ام حقد او جهل
اولا القصه كامله وبسند صحيح
214 - حدَّثنا أبو كُرَيب، قال: حدَّثنا يونس بن بكير، قال: حدَّثنا المسيّب بن مسلم الأوديّ، قال: حدَّثنا عبد الله بن بُرَيدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ربما أخذته الشَّقيقة، فيلبث اليوم واليومين لا يخرج. فلمّا نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس. وإن أبا بكر أخذ رايةَ رسول الله؛ ثمَّ نهض فقاتل قتالًا شديدًا؛ ثمَّ رجع فأخذها عمر فقاتل قتالًا شديدًا هو أشدُّ من القتال الأوّل؛ ثمَّ رجع فأخبر بذلك رسول الله، فقال: أما والله لأعطينَّها غدًا رجلًا يحبّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله، يأخذها عنوة - قال: وليس ثَم عليّ - عليه السلام - فتطاولت لها قريش، ورجا كلُّ واحد منهم أن يكون صاحب ذلك؛ فأصبح فجاء عليٌّ - عليه السلام - على بعير له، حتى أناخ قريبًا من خباء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أرْمد، وقد عصب عينيه بشقّة بُرْد قَطَرِيّ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لك؟ قال: رمِدْتُ بعد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ادنُ منّي، فدنا فتَفَل في عينيه، فما وجعهما حتى مضى لسبيله. ثمَّ أعطاه الراية؛ فنهض بها معه وعليه حُلة أرجوان حمراء قد أخرج خَمْلُها. فأتى مدينة خيبر؛ وخرج مرحب صاحب الحصين وعليه مغْفرٌ مُعَصْفرٌ يمانٍ، وحجرٌ قد ثقَبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
قد علمت خيبر أنِّي مرحبُ ... شاكِي السِّلاحِ بَطَلٌ مجرَّبُ
فقال عليٌّ - عليه السلام -:
أنَا الذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيدَرَهْ ... أكيلُكم بالسيفِ كيل السنْدَرَهْ
لَيثٌ بغابات شَدِيدٌ قَسْوَرَهْ
فاختلفا ضربتين؛ فبدره عليٌّ فضربه، فقدَّ الحجرَ والمِغْفرَ ورأسَه؛ حتى وقع في الأضراس. وأخذ المدينة (1). (3: 12 - 13). روايه االطبريه /1) أخرج الحاكم في المستدرك (3/ 37) من طريق عبد الجبار العطاردي عن يونس بن بكير به (كما عند الطبري هنا) إلا أن رواية الحاكم مختصرة (وقال الحاكم: صحيح الإسناد).
المساله ومافيها ان رسول الله اعطى رايته عمر ليقتل اليهود وحاصرهم عمر فلم يستطع عمر ان يفتح الحصن . فهذا ان دل دلى شجاعة عمر وانه ذهب اليهم وقاتلهم وحاصرهم ولكن الله لم يكتب الفتح على يديه . بالله يا اهل العقول هذه مذمه ام مدحه ؟؟ فان قلتم نراها مذمه
فخذ هذه
الله لم يفتح لنبيه ص حصون الطائف
قال الله تعالى(واخرى لم تقدرو عليها قد احاط الله بها ) على خلاف ماهي هذه المدينه ولكن الناتج ان الله يخبر نبيه والمومين ان هناك ثمة مدينه لم تقدروا عليها .؟؟ فياعجبا لو اتى شيعي وكتب عنوان النبي لايقدر على فتح مدينه ؟؟
فهذا نفس ماحصل للبطل المجاهد عمر رضي الله عنه حيما منعه الله من فتح الحصن
يااخي معاير الشجاعة ليس بالتمكين انتبه ياشيعي
فهذا حمزه لم يخض الامعركة واحده ومع هذا فهو اسد الله
مع ان كثير من ضعفاء الصحابه خاضو معارك اكثر فهل هذا معيار
علي بن ابي طالب كرم الله وجه خاض مع الباغي معاويه معركة انتهت بالصلح ولم ينتصر علي هل نقول في علي ماقلتم ياقوم احترموا عقولنا .
انبياء كثيرون خاضوا حروب لم يكتب الله لهم النصر . لايعني انه جبان او خائف او او.
بل نعكس الامر ونقول لو كان عمر خائف لماذهب الى حصونهم وقاتلهم وهم قليل واليهود متحصنون فمن الخائف ومن الشجاع ومن المقدام ومن المنهزم . مشكله ان الفرس لايفهون الكلام العربي لذلك يقعون في مشاكل فهميه ناتجه عن قصورهم لفهم البلاغه العربيه فخذ مثلا في الحديث
ان عمر يجبن اصحابه ويجبونه قالو انظر الى اتهامه نفسه . ولايعلمون ان الشجاع اذا لم ينال من فريسته جبن نفسه مع انه بطل . المهم اذا رفضتم هذا التحليل فهذه ايات الله بين ايدكم بالنظر ماذا ستقولون فيها
اليس الله قال (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ) ففرق بين من ولى الدبر منهزما وبين من ولى الدبر متحرفا لقتال .
تعليق