مَنْ أراد أن ينظر إلى آدم في جلالته وإلى نوحٍ في شكره وإلى إبراهيم في وفائه وإلى موسى في بغض كلّ عدوٍّ لله فلينظرْ إلى علي بن أبي طالب
إنَّ خير ما نبدأ به حديثنا عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في ذكرى ليلة شهادته هو قول الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) في وصفه له، حيث قال: (مَنْ أراد أن ينظر إلى آدم في جلالته، وإلى شيث في حكمته، وإلى إدريس في نباهته ومهابته، وإلى نوح في شكره لربّه وعبادته، وإلى إبراهيم في وفائه وخلّته، وإلى موسى في بغض كلّ عدوٍّ لله ومنابذته، وإلى عيسى في حبّ كلّ مؤمنٍ ومعاشرته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب). (بحار الأنوار للمجلسي: ج17، ص419 ب5 ح49).
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلم): (من أراد أن ينظر إلى يوسف في جماله، وإلى إبراهيم في سخائه، وإلى سليمان في بهجته، وإلى داود في حكمته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب). (بحار الأنوار للمجلسي: ج39، ص35، ب73 ح2).
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلم) لعليّ(عليه السلام): «...لَوْلَا أَنْ تَقُولَ فِيكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِي عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ لَقُلْتُ فِيكَ قَوْلاً لَا تَمُرُّ بِمَلأٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَخَذُوا التُّرَابَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْكَ يَلْتَمِسُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ...».(الكافي للشيخ الكليني: ج8، ص57).
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلم): «يا عليّ ما عرف الله حقّ معرفته غيري وغيرك، وما عرفك حقّ معرفتك غير الله وغيري». (المناقب لابن شهر اشوب: ج3 ص60).
هذا بعض ما ذُكر في وصف الأمير (عليه السلام) وهو وليّ الله الأعظم والإمام الأكبر لبني البشر. وهذا الكلام من رسول الله(صلّى الله عليه وآله) دليلٌ على أنّ ما قيل وما كُتب وما سيُقال ويُكتب عن عليّ(عليه السلام) ليس إلّا بمقدار جناح بعوضة أمام ذروة ربّانيةٍ شامخة تجتمع فيه خلاصة المقامات الإلهيّة التي يعطيها الله لخاصّة أوليائه.
وفي كلّ سنةٍ يحيي المؤمنون ليلة القدر الثانية التي تتوافق مع ليلة استشهاده عند قبره الشريف، حيث تكتظّ العتبةُ العلويّة المقدّسة بأفواج الزائرين بين راكعٍ وساجدٍ وقارئٍ لكتاب الله.
شبكة الكفيل العالمية
إنَّ خير ما نبدأ به حديثنا عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في ذكرى ليلة شهادته هو قول الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) في وصفه له، حيث قال: (مَنْ أراد أن ينظر إلى آدم في جلالته، وإلى شيث في حكمته، وإلى إدريس في نباهته ومهابته، وإلى نوح في شكره لربّه وعبادته، وإلى إبراهيم في وفائه وخلّته، وإلى موسى في بغض كلّ عدوٍّ لله ومنابذته، وإلى عيسى في حبّ كلّ مؤمنٍ ومعاشرته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب). (بحار الأنوار للمجلسي: ج17، ص419 ب5 ح49).
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلم): (من أراد أن ينظر إلى يوسف في جماله، وإلى إبراهيم في سخائه، وإلى سليمان في بهجته، وإلى داود في حكمته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب). (بحار الأنوار للمجلسي: ج39، ص35، ب73 ح2).
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلم) لعليّ(عليه السلام): «...لَوْلَا أَنْ تَقُولَ فِيكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِي عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ لَقُلْتُ فِيكَ قَوْلاً لَا تَمُرُّ بِمَلأٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَخَذُوا التُّرَابَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْكَ يَلْتَمِسُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ...».(الكافي للشيخ الكليني: ج8، ص57).
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلم): «يا عليّ ما عرف الله حقّ معرفته غيري وغيرك، وما عرفك حقّ معرفتك غير الله وغيري». (المناقب لابن شهر اشوب: ج3 ص60).
هذا بعض ما ذُكر في وصف الأمير (عليه السلام) وهو وليّ الله الأعظم والإمام الأكبر لبني البشر. وهذا الكلام من رسول الله(صلّى الله عليه وآله) دليلٌ على أنّ ما قيل وما كُتب وما سيُقال ويُكتب عن عليّ(عليه السلام) ليس إلّا بمقدار جناح بعوضة أمام ذروة ربّانيةٍ شامخة تجتمع فيه خلاصة المقامات الإلهيّة التي يعطيها الله لخاصّة أوليائه.
وفي كلّ سنةٍ يحيي المؤمنون ليلة القدر الثانية التي تتوافق مع ليلة استشهاده عند قبره الشريف، حيث تكتظّ العتبةُ العلويّة المقدّسة بأفواج الزائرين بين راكعٍ وساجدٍ وقارئٍ لكتاب الله.
شبكة الكفيل العالمية
تعليق