زيارة القبور وجواز البناء عليها ا..
كتب قاضي قضاة الوهابييّن سليمان بن بليهد مستفتياً علماء المدينة حول حُرمة البناء على القبور، فاجتمع معهم، وتحت التهديد والترهيب وقّع العلماء على جوابه بحُرمة البناء على القبور .
فتسارعت قوى الشرك والوهابيّة إلى هدم قبور آل الرسول صلّى الله عليه وآله في الثامن من شوّال من نفس السنة ـ أي عام 1344 هـ ـ
فهدّموا قبور الأئمّة الأطهار والصحابة في البقيع، وسوّوها بالأرض وشوّهوا محاسنها، وتركوها عرضةً لوطئ الأقدام ودوس الهوام.
ونُهبت كلّ ما كان في ذلك الحرم المقدّس، من فرش وهدايا وآثار قيّمة وغيرها، وحَوّلت ذلك المزار المقدّس إلى أرضٍ موحشة مقفرة.
ولنا ان نتساءل هنا حول مشروعية البناء على القبور؟؟؟
ألم تكن قبور الشهداء والصحابة مبنيّا عليها؟
ألم تكن هذه الأماكن مزارات تاريخية موثّقة لأصحابها؟
مثل مكان: مولد النبي صلّى الله عليه وآله، ومولد فاطمة عليها السلام، وقبر حوّاء أُمّ البشر والقبّة التي عليه.
أين قبر حوّاء اليوم؟
ألم يكن وجوده تحفة نادرة يدلّ على موضع موت أوّل امرأة في البشريّة؟
أين مسجد حمزة في المدينة ومزاره الذي كان؟
أين وأين ... .
لو تتبعنا القرآن الكريم لرأيناه يعظّم المؤمنين ويكرّمهم بالبناء على قبورهم فأهل الكهف حينما اكتُشف أمرهم ـ بعد ثلاثمائة وتسع سنين ـ بعد انتشار التوحيد وتغلّبه على الكفر،
(قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا).
فهذا تقرير من القرآن الكريم على صحّة هذا الإقتراح ـ بناء المسجد على القبورـ
ومن الثابت أنّ تقرير القرآن حجّة شرعيّة.
ولا زالت هذه الحالة موجودة حتّى في وقتنا الحاضر لقبور العظماء والملوك والخالدين، فهل توجد أخلد وأطهر من ذرّية رسول الله صلّى الله عليه وآله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرّهم تطهيراً؟
كتب قاضي قضاة الوهابييّن سليمان بن بليهد مستفتياً علماء المدينة حول حُرمة البناء على القبور، فاجتمع معهم، وتحت التهديد والترهيب وقّع العلماء على جوابه بحُرمة البناء على القبور .
فتسارعت قوى الشرك والوهابيّة إلى هدم قبور آل الرسول صلّى الله عليه وآله في الثامن من شوّال من نفس السنة ـ أي عام 1344 هـ ـ
فهدّموا قبور الأئمّة الأطهار والصحابة في البقيع، وسوّوها بالأرض وشوّهوا محاسنها، وتركوها عرضةً لوطئ الأقدام ودوس الهوام.
ونُهبت كلّ ما كان في ذلك الحرم المقدّس، من فرش وهدايا وآثار قيّمة وغيرها، وحَوّلت ذلك المزار المقدّس إلى أرضٍ موحشة مقفرة.
ولنا ان نتساءل هنا حول مشروعية البناء على القبور؟؟؟
ألم تكن قبور الشهداء والصحابة مبنيّا عليها؟
ألم تكن هذه الأماكن مزارات تاريخية موثّقة لأصحابها؟
مثل مكان: مولد النبي صلّى الله عليه وآله، ومولد فاطمة عليها السلام، وقبر حوّاء أُمّ البشر والقبّة التي عليه.
أين قبر حوّاء اليوم؟
ألم يكن وجوده تحفة نادرة يدلّ على موضع موت أوّل امرأة في البشريّة؟
أين مسجد حمزة في المدينة ومزاره الذي كان؟
أين وأين ... .
لو تتبعنا القرآن الكريم لرأيناه يعظّم المؤمنين ويكرّمهم بالبناء على قبورهم فأهل الكهف حينما اكتُشف أمرهم ـ بعد ثلاثمائة وتسع سنين ـ بعد انتشار التوحيد وتغلّبه على الكفر،
(قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا).
فهذا تقرير من القرآن الكريم على صحّة هذا الإقتراح ـ بناء المسجد على القبورـ
ومن الثابت أنّ تقرير القرآن حجّة شرعيّة.
ولا زالت هذه الحالة موجودة حتّى في وقتنا الحاضر لقبور العظماء والملوك والخالدين، فهل توجد أخلد وأطهر من ذرّية رسول الله صلّى الله عليه وآله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرّهم تطهيراً؟
تعليق