بالروايات السنية : من فضائل الامام علي (ع) رد الشمس كرامة له .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ظاهرة حدوث الشروق والغروب والليل والنهار من الظواهر الطبيعية التي يعيشها ويلاحظها الانسان كل يوم .
وسبب حصول وحدوث ظاهرة الشروق والغروب والليل والنهار هو نتيجةً لدورانِ الأرضِ حولَ محورِها الوَهْمِيِّ من الغربِ إلى الشـرقِ مع عدم شعور الإنسانُ بهذا الدَّورانِ - مع كون الشمس ثابتة - وينتجُ عن هذا الدورانِ تَعاقُبُ الليلِ والنهار .
فلا يمكن ان تنعكس المسألة وينقلب الليل الى نهار - في الوضع الطبيعي - وهو لا زال ليلا ، ولا يمكن ان ينقلب النهار الى ليل - في الوضع الطبيعي - وهو مازال نهارا ، نعم ما بين الليل والنهار والنهار والليل يلج بعضه في بعض ، ولا يمكن ايضا - بالوضع الطبيعي - ان تتحرك الشمس نفسها لحصول ظاهرتي الليل والنهار .
نعم لقد تحركت الشمس بسبب اعجازي غير طبيعي ، ورد الليل الى نهار بسبب اعجازي غير طبيعي كرامة لسيدنا ومولانا الامام علي (ع) عندما لم يدرك وقت الصلاة طاعة لله ورسوله (ص) .
فانقادت الشمس بناءا على تحركها بعد اذا كانت ساكنة لتشكل ظاهرة الليل والنهار بالإعجاز الرباني على خلاف القواعد العلمية ، او انقادت الارض فرجعت الى الوراء لترجع ضوء الشمس لكي يبقى النهار والشروق موجودا ، او انقادت الارض والشمس معا لترجع شروق الشمس بأمر اعجازي خارق للعادة كرامة للامام علي (ع) .
ومعجزة رد الشمس للامام علي (ع) لم يذكرها الشيعة فقط بل ذكرها علماء اهل السنة والجماعة والوهابية وبروايات صحيحة عندهم كالتالي :
*** ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، كتاب فرض الخمس ، باب قول النبي (ص) أحلت لكم الغنائم ، ص 256 : [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] :
قوله : ( غزا نبي من الأنبياء ) :.... وروى الطحاوي والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي في الدلائل ، عن أسماء بنت عميس : أنه (ص) دعا لما نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر فردت الشمس حتى صلى علي ، ثم غربت ، وهذا أبلغ في المعجزة ، وقد أخطأ ابن الجوزي بايراده له في الموضوعات وكذا بن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه ، والله أعلم .
*** القندوزي ، ينابيع المودة لذوي القربى ، ج 1 ، ص 417 :
وفى الشفاء : خرج الطحاوي في مشكل الحديث : عن أسماء بنت عميس من طريقين : أن النبي (ص) كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي ، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله (ص) : أصليت يا علي ، قالا : لا ، فقال رسول الله (ص) : اللهم إنه إن كان في طاعتك وطاعة رسولك فأردد عليه الشمس ، قالت أسماء : فرأيتها غربت ، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت ، ووقفت على الجبال والأرض ، وذلك بالصهباء في خيبر ، قال : وهذان الحديثان أي شق القمر ورد الشمس ثابتان ورواتهما ثقات .
*** القندوزي ، ينابيع المودة لذوي القربى ، ج 2 ، ص 409 :
إن الشمس ردت إليه لما كان رأس النبي (ص) في حجره والوحي ينزل عليه وعلي لم يصل العصر ، فما سرى عنه (ص) الا وقد غربت الشمس ، فقال النبي (ص) : اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فأردد عليه الشمس ، فطلعت بعد ما غربت ، وحديث رد الشمس صححه الطحاوي ، والقاضي عياض في الشفاء وحسنه شيخ الإسلام أبو ذرعة وتبعه غيره .
أشعار في رد الشمس للامام علي (ع) :
*** أنشد محمد علي بشارة الخاقاني :
له معجزات أعجز الخصم أمرها *** إذا ما رماها الخصم أودى به الضغط .
فمنها رجوع الشمس في أرض بابل *** بذا صحت الأخبار ممن له الضبط .
*** الشيخ أبو الفتوح الرازي - من أعلام القرن السادس - في تفسير سورة المائدة له هذه الاشعار التي تنسب اليه ، ونسبت نفس هذه الابيات الشعرية الى قدامة السعدي ايضا وهي :
رد الوصي لنا الشمس التي غربت *** حتى قضينا صلاة العصر في مهل .
لم أنسه حين يدعوها فتتبعه *** طوعا بتلبية هاها على عجل .
فتلك آيته فينا وحجته *** فهل له في جميع الناس من مثل .
أقسمت لا أبتغي يوما به بدلا *** وهل يكون لنور الله من بدل .
حسبي أبو حسن مولى أدين به *** ومن به دان رسل الله في الأول .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ظاهرة حدوث الشروق والغروب والليل والنهار من الظواهر الطبيعية التي يعيشها ويلاحظها الانسان كل يوم .
وسبب حصول وحدوث ظاهرة الشروق والغروب والليل والنهار هو نتيجةً لدورانِ الأرضِ حولَ محورِها الوَهْمِيِّ من الغربِ إلى الشـرقِ مع عدم شعور الإنسانُ بهذا الدَّورانِ - مع كون الشمس ثابتة - وينتجُ عن هذا الدورانِ تَعاقُبُ الليلِ والنهار .
فلا يمكن ان تنعكس المسألة وينقلب الليل الى نهار - في الوضع الطبيعي - وهو لا زال ليلا ، ولا يمكن ان ينقلب النهار الى ليل - في الوضع الطبيعي - وهو مازال نهارا ، نعم ما بين الليل والنهار والنهار والليل يلج بعضه في بعض ، ولا يمكن ايضا - بالوضع الطبيعي - ان تتحرك الشمس نفسها لحصول ظاهرتي الليل والنهار .
نعم لقد تحركت الشمس بسبب اعجازي غير طبيعي ، ورد الليل الى نهار بسبب اعجازي غير طبيعي كرامة لسيدنا ومولانا الامام علي (ع) عندما لم يدرك وقت الصلاة طاعة لله ورسوله (ص) .
فانقادت الشمس بناءا على تحركها بعد اذا كانت ساكنة لتشكل ظاهرة الليل والنهار بالإعجاز الرباني على خلاف القواعد العلمية ، او انقادت الارض فرجعت الى الوراء لترجع ضوء الشمس لكي يبقى النهار والشروق موجودا ، او انقادت الارض والشمس معا لترجع شروق الشمس بأمر اعجازي خارق للعادة كرامة للامام علي (ع) .
ومعجزة رد الشمس للامام علي (ع) لم يذكرها الشيعة فقط بل ذكرها علماء اهل السنة والجماعة والوهابية وبروايات صحيحة عندهم كالتالي :
*** ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، كتاب فرض الخمس ، باب قول النبي (ص) أحلت لكم الغنائم ، ص 256 : [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] :
قوله : ( غزا نبي من الأنبياء ) :.... وروى الطحاوي والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي في الدلائل ، عن أسماء بنت عميس : أنه (ص) دعا لما نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر فردت الشمس حتى صلى علي ، ثم غربت ، وهذا أبلغ في المعجزة ، وقد أخطأ ابن الجوزي بايراده له في الموضوعات وكذا بن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه ، والله أعلم .
*** القندوزي ، ينابيع المودة لذوي القربى ، ج 1 ، ص 417 :
وفى الشفاء : خرج الطحاوي في مشكل الحديث : عن أسماء بنت عميس من طريقين : أن النبي (ص) كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي ، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله (ص) : أصليت يا علي ، قالا : لا ، فقال رسول الله (ص) : اللهم إنه إن كان في طاعتك وطاعة رسولك فأردد عليه الشمس ، قالت أسماء : فرأيتها غربت ، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت ، ووقفت على الجبال والأرض ، وذلك بالصهباء في خيبر ، قال : وهذان الحديثان أي شق القمر ورد الشمس ثابتان ورواتهما ثقات .
*** القندوزي ، ينابيع المودة لذوي القربى ، ج 2 ، ص 409 :
إن الشمس ردت إليه لما كان رأس النبي (ص) في حجره والوحي ينزل عليه وعلي لم يصل العصر ، فما سرى عنه (ص) الا وقد غربت الشمس ، فقال النبي (ص) : اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فأردد عليه الشمس ، فطلعت بعد ما غربت ، وحديث رد الشمس صححه الطحاوي ، والقاضي عياض في الشفاء وحسنه شيخ الإسلام أبو ذرعة وتبعه غيره .
أشعار في رد الشمس للامام علي (ع) :
*** أنشد محمد علي بشارة الخاقاني :
له معجزات أعجز الخصم أمرها *** إذا ما رماها الخصم أودى به الضغط .
فمنها رجوع الشمس في أرض بابل *** بذا صحت الأخبار ممن له الضبط .
*** الشيخ أبو الفتوح الرازي - من أعلام القرن السادس - في تفسير سورة المائدة له هذه الاشعار التي تنسب اليه ، ونسبت نفس هذه الابيات الشعرية الى قدامة السعدي ايضا وهي :
رد الوصي لنا الشمس التي غربت *** حتى قضينا صلاة العصر في مهل .
لم أنسه حين يدعوها فتتبعه *** طوعا بتلبية هاها على عجل .
فتلك آيته فينا وحجته *** فهل له في جميع الناس من مثل .
أقسمت لا أبتغي يوما به بدلا *** وهل يكون لنور الله من بدل .
حسبي أبو حسن مولى أدين به *** ومن به دان رسل الله في الأول .
تعليق