قال ( عليه السلام ) :
( إعلَموا أنَّ الله لم يخلقكم عَبَثاً ، وليس بتاركِكُم سُدىً ،
كَتَب آجالُكم ، وقسَّم بينكم معائشكم ، لِيَعرف كل ذي لُبٍّ منزلته .
وأنَّ ما قُدِّر له أصابَه ، وما صُرِف عنه فلن يُصيبُه ،
قَد كفاكم مَؤُونة الدنيا ، وفرَّغكم لعبادته ،
وحثَّكم على الشكر ، وافترض عليكم الذِّكر ،
وأوصاكم بالتقوى ، منتهى رضاه ،
والتقوى باب كلِّ توبة ، ورأس كلِّ حكمة .
و شَرَفُ كلِّ عملٍ بالتقوى ، فاز من فاز من المتِّقين .
قال الله تبارك و تعالى :
( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ) ،
( النبأ : 31 ) .
و قال :
( وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ،
( الزمر : 61 ) .
فاتَّقوا الله عباد الله ، واعلموا أنه من يَتَّقِ اللهَ
يجعل له مخرجاً من الفتن ، و يسدِّدُه في أمره ،
ويهيِّئ له رشده ، ويفلحه بحجته ، ويبيض وجهه ،
ويعطه رغبته ، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين
والصدِّيقين ، والشهداء والصالحين ، وحَسُنَ أولئك رَفيقاً ) .
( إعلَموا أنَّ الله لم يخلقكم عَبَثاً ، وليس بتاركِكُم سُدىً ،
كَتَب آجالُكم ، وقسَّم بينكم معائشكم ، لِيَعرف كل ذي لُبٍّ منزلته .
وأنَّ ما قُدِّر له أصابَه ، وما صُرِف عنه فلن يُصيبُه ،
قَد كفاكم مَؤُونة الدنيا ، وفرَّغكم لعبادته ،
وحثَّكم على الشكر ، وافترض عليكم الذِّكر ،
وأوصاكم بالتقوى ، منتهى رضاه ،
والتقوى باب كلِّ توبة ، ورأس كلِّ حكمة .
و شَرَفُ كلِّ عملٍ بالتقوى ، فاز من فاز من المتِّقين .
قال الله تبارك و تعالى :
( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ) ،
( النبأ : 31 ) .
و قال :
( وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ،
( الزمر : 61 ) .
فاتَّقوا الله عباد الله ، واعلموا أنه من يَتَّقِ اللهَ
يجعل له مخرجاً من الفتن ، و يسدِّدُه في أمره ،
ويهيِّئ له رشده ، ويفلحه بحجته ، ويبيض وجهه ،
ويعطه رغبته ، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين
والصدِّيقين ، والشهداء والصالحين ، وحَسُنَ أولئك رَفيقاً ) .
تعليق