السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
أثر الصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم على الأمة وأفضليتها على سجود الملائكة لآدم عليه السلام.
روي عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ فِي جَوَابِ الْيَهُودِيِّ الَّذِي سَأَلَهُ عَنْ فَضْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام؟
فَذَكَرَ الْيَهُودِيُّ أَنَّ اللَّهَ أَسْجَدَ مَلَائِكَتَهُ لآِدَمَ عليه السلام؟
فَقَالَ عليه السلام : وقَدْ أَعْطَى اللَّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ،
وَهُوَ أَنَّ اللَّهَ صَلَّى عَلَيْهِ وَأَمَرَ مَلَائِكَتَهُ أَنْ يُصَلُّوا عَلَيْهِ وَتَعَبَّدَ جَمِيعَ خَلْقِهِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ :
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }،
فَلَا يُصَلِّي عَلَيَّ أَحَدٌ فِي حَيَاتِهِ وَلَا بَعْدَ وَفَاتِهِ إِلَّا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِذَلِكَ عَشْراً وَأَعْطَاهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَشْراً بِكُلِّ صَلَاةٍ صَلَّى عَلَيْهِ
وَلَا يُصَلِّي عَلَيْهِ أَحَدٌ بَعْدَ وَفَاتِهِ إِلَّا وَهُوَ يَعْلَمُ بِذَلِكَ وَيَرُدُّ عَلَى الْمُصَلِّي السَّلَامَ مِثْلَ ذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ جَعَلَ دُعَاءَ أُمَّتِهِ فِيمَا يَسْأَلُونَ رَبَّهُمْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ مَوْقُوفاً عَنِ الْإِجَابَةِ حَتَّى يُصَلُّوا عَلَيْهِ صلى الله عليه وآله وسلم
فَهَذَا أَكْبَرُ وَأَعْظَمُ مِمَّا أَعْطَى اللَّهُ آدَمَ عليه السلام
ثُمَّ ذَكَرَ أمير المؤمنين عليه السلام : فِي بَيَانِ مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ أُمَّتَهُ صلى الله عليه وآله وسلم وَمِنْهَا أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِمَنْ صَلَّى عَلَى نَبِيِّهِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَ رَدَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَيْهِ مِثْلَ صَلَاتِهِ عَلَى النَّبِيِّ (ص)صلى الله عليه وآله وسلم..
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 91- الصفحة 69.
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
أثر الصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم على الأمة وأفضليتها على سجود الملائكة لآدم عليه السلام.
روي عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ فِي جَوَابِ الْيَهُودِيِّ الَّذِي سَأَلَهُ عَنْ فَضْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام؟
فَذَكَرَ الْيَهُودِيُّ أَنَّ اللَّهَ أَسْجَدَ مَلَائِكَتَهُ لآِدَمَ عليه السلام؟
فَقَالَ عليه السلام : وقَدْ أَعْطَى اللَّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ،
وَهُوَ أَنَّ اللَّهَ صَلَّى عَلَيْهِ وَأَمَرَ مَلَائِكَتَهُ أَنْ يُصَلُّوا عَلَيْهِ وَتَعَبَّدَ جَمِيعَ خَلْقِهِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ :
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }،
فَلَا يُصَلِّي عَلَيَّ أَحَدٌ فِي حَيَاتِهِ وَلَا بَعْدَ وَفَاتِهِ إِلَّا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِذَلِكَ عَشْراً وَأَعْطَاهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَشْراً بِكُلِّ صَلَاةٍ صَلَّى عَلَيْهِ
وَلَا يُصَلِّي عَلَيْهِ أَحَدٌ بَعْدَ وَفَاتِهِ إِلَّا وَهُوَ يَعْلَمُ بِذَلِكَ وَيَرُدُّ عَلَى الْمُصَلِّي السَّلَامَ مِثْلَ ذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ جَعَلَ دُعَاءَ أُمَّتِهِ فِيمَا يَسْأَلُونَ رَبَّهُمْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ مَوْقُوفاً عَنِ الْإِجَابَةِ حَتَّى يُصَلُّوا عَلَيْهِ صلى الله عليه وآله وسلم
فَهَذَا أَكْبَرُ وَأَعْظَمُ مِمَّا أَعْطَى اللَّهُ آدَمَ عليه السلام
ثُمَّ ذَكَرَ أمير المؤمنين عليه السلام : فِي بَيَانِ مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ أُمَّتَهُ صلى الله عليه وآله وسلم وَمِنْهَا أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِمَنْ صَلَّى عَلَى نَبِيِّهِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَ رَدَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَيْهِ مِثْلَ صَلَاتِهِ عَلَى النَّبِيِّ (ص)صلى الله عليه وآله وسلم..
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 91- الصفحة 69.
تعليق