إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بنات النبي ام ربائبه؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    أخي الكريم أنا لا أنكر أن هناك روايات تقول هناك بنات لرسول الله (صلى الله عليه واله )غير الزهراء لكن ذكر الروايات لاتغني عن وجود حقيقة خصوصا اذا تضاربت مع عدة ادلة ورايات أخرى ,كما نقلتها لك وخصوصا مانقله في كتاب البحار وغيره .
    فمن تلك الأدلة التي تنفي وجود بنات لرسول الله غير السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء هو قول الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في علي ابن أبي طالب (عليه السلام) (حيث "قال: يا علي، أوتيت ثلاثاً لم يؤتهن أحد ولا أنا:أوتيت صهراً مثلي، ولم أوت أنا مثلي ,وأوتيت صدّيقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها (زوجة) وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم .فالحديث واضح انه لم يكن صهراً لرسول الله (صلى الله عليه واله ) غير علي (عليه السلام )، لا عثمان بن عفان، ولا أبو العاص بن الربيع، ولا غيرهما فلو كان عثمان أو أبو العاص قد تزوجا بنات رسول الله(صلى الله عليه واله ) لم يصح من رسول الله (صلى الله عليه واله) هذا الكلام ,وكما تعلم انه لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى؟ لاسيما وأن هذا الكلام قد صدر منه (صلى الله عليه واله ) بعد ولادة الحسنين (عليهما السلام)إذن، فلا مجال حتى لدعوى, أن عثمان قد يكون تزوج بإحدى بناته (صلى الله عليه واله ) بعد صدور هذا القول منه (صلى الله عليه واله ).
    لأنهم يقولون كما جاء في كتابي الإصابة ج4 ص489، والاستيعاب ( مطبوع بهامش الإصابة ) ج4 ص487.أن عثمان قد تزوج أم كثلوم بعد وفاة رقية بقليل، أي في سنة ثلاث هذا اولا .
    ثانياً_ أنت تعلم أخي الكريم, أن من عقائد مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) نقول بعصمة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) قبل البعثة, بل منذ أن خلق الله الكون من نوره ؟ فكيف يزوج ابتنه من كافر وهو ابن ابي لهب ,و أبو العاص !! مع انه (صلى الله عليه واله )في قمة العدالة ؟؟ وبالمقابل نرى اختياره في زواج علي بالزهراء وآمرها من السماء .
    الم يكن رسول الله شرط في دينهُ (صلى الله عليه واله) الكفاءة بين الرجل والمرأة ؟ مع انه يخالف مايقول _والعياذ بالله _على رأيهم , فإذا كانت ام كلثوم او زينب زوجة كافر, ولا يوجد تكافوء بينهم فهل يعقل أن رسول الله قبل بذلك الزواج من احد بناته ولماذا فرق بين بناته في الزواج حيث واحده تتزوج كافر ابن كافر؟, والأخرى تتزوج وصي رسول الله الم يكن ظلم في هذا الآمر, بل لايعقل اصلا خصوصا ان عقيدتنا تقول بعصمة رسول الله ؟
    ثالثاً _كما تعلم ان عندما ماتا ابنا رسول الله( صلى الله عليه واله) بعد البعثة بسنتين ؟ جاء اليه العاص وقال هذا ابتر قد انقطع نسله فنزلت سورة الكوثر تقول (انا عطيناك الكوثر) تبشره بان نسله يكون من السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء لانها الكوثر وهذا ماهو معروف بين مفسري مدرسة اهل البيت عليهم السلام وجميع المفسري يقولون ان اصغر ولد رسول الله هي الزهراء فاين بقية البنات اذن ؟؟
    رابعاً _ عندما نزلت (واتي ذي القربى حقه) فاعطى رسول الله فدك الى السيدة الزهراء, وهذا مما تسالم عليه الفريقان ؟ لكن نقول أذا كانت عند رسول الله (صلى الله عليه واله) بنات غير الزهراء لماذا يحرمهن من هذا العطاء ولماذا هذا التفريق وهو قمة العدالة ؟؟ وهذا يدل انه لاتوجد عند رسول الله (صلى الله عليه واله) بنات غير الزهراء, وإذا وجدنّ فماتن وهن صغار, والا يقتض العدل من رسول الله أن يقسم على بناته بالتساوي لانه توجد رواية تقول ان بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إنيقد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّأولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهدعلى جور)فلاحظ ان عدم القسمة بالتساوي بين الابناء يسميه الرسول الاعظم جور فمن باب اولى انه لايفعله لانه صاحب الشرع فيدل انه لايوجد عنده أبناء لامن الذكور ولامن البنات سوى ام ابها .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #12
      اللهم صل على محمد وآل محمد,,,

      فمن تلك الأدلة التي تنفي وجود بنات لرسول الله غير السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء هو قول الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في علي ابن أبي طالب (عليه السلام) (حيث "قال: يا علي، أوتيت ثلاثاً لم يؤتهن أحد ولا أنا:أوتيت صهراً مثلي، ولم أوت أنا مثلي ,وأوتيت صدّيقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها (زوجة) وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم .
      هذه الرواية عامّية
      ولاتوجد في كتبنا-حسب اطلاعي- رواية كهذه


      نعم وجدت رواية شبيهة لها
      في أمالي الشيخ الطوسي و هذا نصها :
      708 / 48 - أخبرنا ابن الصلت ، قال : أخبرنا بن عقدة ، قال : حدثنا علي بن محمد القزويني ، قال : حدثنا داود بن سليمان الغازي ، قال : حدثني علي بن موسى ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ابن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي :
      يا علي ، إنك أعطيت ثلاثة ما لم أعط أنا . قلت : يا رسول الله ، ما أعطيت ؟ فقال . أعطيت صهرا مثلي ولم أعط ، وأعطيت زوجتك فاطمة ولم أعط ، وأعطيت مثل الحسن والحسين ولم أعط .



      فالمتأمل ههنا يقف على دقة النص المنقول
      عن طريق الخاصة فالرسول (ص) يقول :
      (إنك أعطيت ثلاثة ما لم أعط أنا) + (إنك أعطيت ثلاثا ما أعطيت مثلهن )
      و عن طرق العامة فالمتقول على الرسول(ص) : ( ياعلي أوتيت ثلاثا، لم يؤتهن أحد ولا أنا)

      فالنص العامي ينفي عن كل أحد
      بينما نص الخاصة ينفي الرسول عن نفسه
      اي ان الرسول (ص) لم يكن له صهرا كما هو صهر علي (ع) الذي هو الرسول (ص) نفسه

      و قد و جدت رواية قريبا منها تنسب لمسند الامام الرضا عليه السلام
      نقلا ً عن كتاب مناقب علي بن ابي طالب(ع) لابن الدمشقي هذا نصها :
      ( يا علي أعطيت ثلاثا لم يجتمعن لغيرك :
      مصاهرتي وزوجك وولديك والرابعة : لولاك ما عرف المؤمنون . )

      و هذا نص ٌ و اضح يتحدث انهن "لم يجتمعن" لأحد غير امير المؤمنين عليه السلام
      فالنفي لم يتجه اليها واحدا واحد بحيث عدم امكانية اجتماع واحدِ منها لغيره ممنوع
      بل اتجه اليها كمجوع بقوله ( لم يجتمعن ) فتأمل يرحمك الله .


      ثم ان نقاش هذه المتون اغنانا عن نقاش اسانيدها......

      لأنهم يقولون كما جاء في كتابي الإصابة ج4 ص489، والاستيعاب ( مطبوع بهامش الإصابة ) ج4 ص487.أن عثمان قد تزوج أم كثلوم بعد وفاة رقية بقليل، أي في سنة ثلاث هذا اولا .
      ومالي ومال اقوالهم يا اخي؟؟؟؟
      في مقام البحث كتبهم لاتسوى عندي جنح بعوضة

      ثانياً_ أنت تعلم أخي الكريم, أن من عقائد مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) نقول بعصمة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) قبل البعثة, بل منذ أن خلق الله الكون من نوره ؟ فكيف يزوج ابتنه من كافر وهو ابن ابي لهب ,و أبو العاص !! مع انه (صلى الله عليه واله )في قمة العدالة ؟؟ وبالمقابل نرى اختياره في زواج علي بالزهراء وآمرها من السماء .


      المسائل العكبرية للشيخ المفيد ص : 120المسألة الخمسون:
      و سأل فقال الناس مختلفون في رقية و زينب هل كانتا ابنتي رسول صلى الله عليه وآله أم ربيبتيه فإن كانتا ابنتيه فكيف زوجهما من أبي العاص بن الربيع و عتبة بن أبي لهب و قد كان عندنا منذ أكمل الله عقله على الإيمان و ولد مبعوثا و لم يزل نبيا صلى الله عليه وآله و ما باله رد الناس عن فاطمة ع و لم يزوجها إلا بأمر الله عز و جل و زوح ابنتيه بكافرين على غير الإيمان؟
      و الجواب: أن زينب و رقية كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله و المخالف لذلك شاذ بخلافه فأما تزويجه لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار و كان له أن يزوجهما لمن يراه و قد كان لأبي العاص و عتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله و كان لهما محل عظيم إذ ذاك و لم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله.


      ثالثاً _كما تعلم ان عندما ماتا ابنا رسول الله( صلى الله عليه واله) بعد البعثة بسنتين ؟ جاء اليه العاص وقال هذا ابتر قد انقطع نسله فنزلت سورة الكوثر تقول (انا عطيناك الكوثر) تبشره بان نسله يكون من السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء لانها الكوثر وهذا ماهو معروف بين مفسري مدرسة اهل البيت عليهم السلام وجميع المفسري يقولون ان اصغر ولد رسول الله هي الزهراء فاين بقية البنات اذن ؟؟

      ما معنى ابتر يا استاذي؟؟؟

      رابعاً _ عندما نزلت (واتي ذي القربى حقه) فاعطى رسول الله فدك الى السيدة الزهراء, وهذا مما تسالم عليه الفريقان ؟ لكن نقول أذا كانت عند رسول الله (صلى الله عليه واله) بنات غير الزهراء لماذا يحرمهن من هذا العطاء ولماذا هذا التفريق وهو قمة العدالة ؟؟ وهذا يدل انه لاتوجد عند رسول الله (صلى الله عليه واله) بنات غير الزهراء, وإذا وجدنّ فماتن وهن صغار, والا يقتض العدل من رسول الله أن يقسم على بناته بالتساوي لانه توجد رواية تقول ان بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إنيقد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّأولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهدعلى جور)فلاحظ ان عدم القسمة بالتساوي بين الابناء يسميه الرسول الاعظم جور فمن باب اولى انه لايفعله لانه صاحب الشرع فيدل انه لايوجد عنده أبناء لامن الذكور ولامن البنات سوى ام ابها .
      اولا استاذي في جوابك هذا عدة جوانب
      اولها انك قلت انهن ربما متن وهن صغار
      يعني هن بنات رسول الله ولسن ربائبه؟؟؟
      ومن ثم حول تفضيل الرسول للزهراء عليها السلام فهو كتفضيل يعقوب عليه السلام ليوسف سلام الله عليه على سائر اخوته


      استاذي كان يوسف عليه السلام نبيا بين أخوته ..

      و ذكر الله قول يعقوب ليوسف عليهما السلام :

      وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

      أليس هذا تفضيل إلهي ليوسف عليه السلام على باقي أخوته ؟

      و قد كان يوسف عليه السلام مكانة خاصة عند أبيه عليه السلام , حتى قال أخوته :

      قالوا تالله تفتا تذكر يوسف حتى تكون حرضا او تكون من الهالكين


      و قالوا :
      اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ

      فإلي هذه الدرجة بلغ فيهم الحسد مبلغه !!


      لو قلنا أن يعقوب عليه السلام كان يفضل يوسف عليه السلام على باقي أخوته , أليس ذلك إلا لأن الله اجتباه و آتاه علما و فضله على غيره من اخوته ؟؟؟
      فهل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ؟؟
      و أين قول الله : إن أكرمكم عند الله أتقاكم ؟؟
      ماذا لو كان هذا مقياس الأنبياء في التفضيل ؟
      أم نلوم يعقوب عليه السلام لأنه لم يعدل في محبته لابنائه ؟؟

      فما الضير لو فضل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة عليها السلام على باقي أخواتها , بهذا المقياس الإلهي ؟ و لان الله فضلها على باقي أخواتها ؟
      و لمكانتها و قربها من الله عز و جل ؟
      فهل ذلك ظلم ؟؟

      تعليق


      • #13
        اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين


        أخي الكريم, كثير من علماء وأساطين العلم, من علماء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) يقولون ان زينب ,وأم كلثوم, ورقية ,هنّ ربائب لرسول الله لابناته ؟ ولاشك أن العلماء عندما يتكلمون بكلام لابد أن يكون مستند إلى دليل وألا لايصح ان يطلق الكلام من دون مستند ودليل ,فمن بين العلماء الذين قالوا بذلك هم على سبيل المثال, مع اخذ بعض أقوالهم هم محمد حسين الأعلمي الحائري، والمقدس الأردبيلي، ومحمد مهدي الكاظمي القزويني، وحسون قلارجي الدُلفي و كاشف الغطاء، والجزائري، والطريحي، والكراجكي، والخاقاني، وآل يس، وربما الكركي، وكثيراً منهم ؟:


        فننقل على سبيل المثال ماقاله الطريحي (حمه الله)ورقية بنت رسول الله، قيل: تزوجها عثمان، وقيل: إنها ربيبته. وهو الأصح _مجمع البحرين ج 1 ص 194.


        وقد أشارالعالم الجليل( الأعلمي الحائري )في كتابه: تراجم أعلام النساء ص 19إلى كلام الطريحي الآنف الذكر، حول أن زينب ورقية وأم كلثوم لسن بناته (صلى الله عليه وآله)


        بالإضافة إلى ذلك ان المقدس الأردبيلي المتوفى سنة 933هـ قد علَّق على قوله: (زوج رسول الله ابنتيه قبل البعثة بكافرين) فقال: قيل: هما رقية وزينب، كانتا ابنتي هالة أخت خديجة. ولما مات أبوهما رُبيتا في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما كانت عادة العرب في نسبة المربىّ إلى المربي. وهما اللتان تزوجهما عثمان بعد موت زوجيهما) ._وذلك في زبدة البيان ص 575 هامش. ومع الشيعة في الأصول والفروع للسالوس ج 1 ص 181 وزينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله «صلى الله عليه وآله» لا ربائبه ص 18 و 19.


        أما ما ذكرت من قضية يوسف الصديق عليه السلام فبعيدة عن المطلب الذي ارمي أليه, لأن نبي الله يعقوب لم يظلم أولاده أطلاقاً, لأنه معصوم ,نعم أحب يوسف,والحب شي والظلم والتفريق بين الأولاد شي أخر لكن لم يفرق بينهم واحد على حساب الثاني في العدالة لان المعصوم في اعلى مراتب العدالة .


        كما تعلم من تعريف العدل هو وضع الشي في موضعه ونقيضه الظلم ؟؟ فرسول الله أذا أعطى بناته الى كفار فيكون قد وضع الشي في غير موضعه, ورسول الله حشاه ان يكون ظالماً لقوله تعالى ولاينال عهدي الظالمين ..


        أما مثالنا ان رسول الله معصوم سوى قبل او بعد البعثة فلماذا فرق بين بناته فواحدة زوجها من وصي والأخرى من كافر مبغض لله ولرسوله ؟؟فهذا مصداق من مصاديق الظلم على قول أنهنّ بناته- والعياذ بالله- اما مسألة نبي الله يعقوب ويوسف ليست فيها ظلم من يعقوب الى أولاده .
        التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 21-07-2010, 06:44 PM.
        ـــــ التوقيع ـــــ
        أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
        و العصيان والطغيان،..
        أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
        والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

        تعليق


        • #14
          اللهم صل على محمد وآل محمد,,,,
          بارك الله بكم مولاي على المرور,,
          مولاي ان كان هناك من العلماء من انكروا بنوتهن فهناك غيرهم من اثبتها كمثل الشيخ المفيد في المسائل العكبرية يقول المخالف شاذّ بخلافه
          الشريف المرتضى في رسائله يقول:

          مسألة
          ( في تفضيل فاطمة عليها السلام )
          وسألوا أيضا " عن السيدة فاطمة عليها السلام فقالوا : ما وجه هذا الفضل
          المتفاوت على سائر بنات النبي صلى الله عليه وآله ؟ .
          وما يوجب ذلك وجوبا " بصحيحة النظر ، والا سلمتم لغيرها منهى مثل
          يراثها

          الجواب :
          اعلم أن الفضل في الدين انما هو كثرة الثواب المستحق على وجه التعظيم
          والتبجيل ، والثواب انما يستحق على الله تعالى بالطاعات وفعل الخيرات
          والقربات .
          وانما يكثر باستحقاقه بأحد الوجهين ، اما بالاستكثار من فعل الطاعات ،
          أو بأن تقع الطاعة على وجه من الاخلاص والخضوع لله تعالى ، والقربة اليه
          يستحق بها لاجل ذلك الثواب الكثير ، ولهذا كان ثواب النبي صلى الله عليه
          وآله على كل طاعة بصلاة أو صيام يفعلها أكثر من ثواب كل فاعل منها لمثل تلك الطاعة .
          وإذا كانت هذه الجملة متمهدة في الاصول ، فما المنكر من أن تكون سيدة
          النساء فاطمة عليها السلام قد انتهت من الاستكثار من فعل الطاعات ، ثم من
          وقوعها على أفضل الوجوه الموجبة لكثرة الثواب وتضاعفه إلى الحد الذي
          فاقت وفضلت على النساء كلهن .
          ولو قال لنا قائل : وما الفضل الذي بان به محمد صلى الله عليه وآله من
          سائر الخلق أجمعين من نبي وغيره ، هل كان جوابنا له الا مثل ما تقدم من جوابنا .
          فوجوه زيادة الفضل لا تحصى ولا تحصر ، ولم يبق الا أن يدل على أنها
          عليها السلام أفضل النساء كلهن .
          والمعتمد في الدلالة على ذلك اجماع الشيعة الامامية ، فانهم مجمعون بلا
          خلاف فيها على أنها عليها السلام أفضل النساء ، كما أن بعلها أفضل الرجال
          بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
          [رسائل المرتضى ج3 ص147-148 ط مطبعة سيد الشهداء - قم عام 1405 هـ ]


          وكذلك في نفس الكتاب:


          قال الشريف المرتضى علم الهدى ( قدس الله روحه ) : اعلم أنا قد بينا
          في كتابنا ( الشافي ) في الجواب عن هذه المسألة ، وأزلنا الشبهة المعترضة بها
          وأفردنا كلاما استقصيناه واستوفيناه في نكاح أم كلثوم ، وانكاح بنته صلى الله عليه
          وآله من عثمان بن عفان
          ، ونكاحه هو أيضا " عائشة وحفصة ، وشرحنا ذلك فبسطناه .
          والذي يجب أن يعتمد في نكاح أم كلثوم ، أن هذا النكاح لم يكن عن اختيار
          ولا ايثار ، ولكن بعد مراجعة ومدافعة كادت تفضي إلى المخارجة والمجاهرة .
          فانه روي أن عمر بن الخطاب استدعى العباس بن عبد المطلب ، فقال له :
          مالي ؟ أبي بأس ؟ فقال له : ما يجيب أن يقال لمثله في الجواب عن هذا الكلام
          فقال له : خطبت إلى ابن أخيك على بنته أم كلثوم ، فدافعني ومانعني وأنف
          من مصاهرتي ، والله لاعورن زمزم ، ولا هدمن السقاية ، ولا تركت لكم يا بني
          هاشم منقبة الا وهدمتها ، ولاقيمن عليه شهودا " يشهدون عليه بالسرق وأحكم
          بقطعه ........
          [ج3 ص149]

          وكذلك الشيخ الطوسي في المبسوط في فقه الامامية- أعزّهم الله- قال :
          ولأنه عليه السلام زوج بناته: زوج فاطمة عليها السلام عليا وهو أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، وأمها خديجة أم المؤمنين، وزوج بنتيه رقية وأم كلثوم عثمان، لما ماتت الثانية، قال: لو كانت ثالثة لزوجناه إياها، وتزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر، وهي أخت عايشة، وتزوج طلحة أختها الأخرى. وأما النبي صلى الله عليه وآله فسمى أبا لقراءة من قرأ " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم " ولحديث سلمان عن النبي: أنا لكم مثل الوالد. وقال بعض شيوخ المخالفين ممن يشار إليه: الناس يقولون لمعاوية خال المؤمنين لأنه أخو أم حبيبة بنت أبي سفيان وهي أم المؤمنين، وأخو الأم خال، ولمحمد بن أبي بكر أنه خال المؤمنين لأنه أخو عايشة، وقال قوم إنه لا يجوز أن يقال ولا يكون خالا لما ذكرناه من أن الاسم لا يتعدى، ولو كان إخوتهن خالا لما جاز لواحد منهم أن يتزوج امرأة أصلا، لأنها بنت أخته إذ أخته أم المؤمنين والمؤمنات، ولأن هذا الاسم لو تجاوز إلى البنات وغيرهن لما جاز لأحد أن يتزوج بنات زوجات النبي صلى الله عليه وآله، ولا شك في أن ذلك جايز، ولأدى إلى أن لا يصح نكاح أصلا في الدنيا لان زوجة النبي صلى الله عليه وآله أم الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات فكل مؤمن ومؤمنة أخوان، وابنان لها، فلا يجوز أن يتزوج أخته، وهذا باطل بالاجماع.
          [كتاب المبسوط للشيخ الطوسي ج4 ص160]
          -أقول: قدّ الرد الشيخ اعلى الله مقامه ردّاً جميلا على من يقول ان معاوية -عليه وعلى جميع آل امية لعائن الله- خالا للمؤمنين!!-

          وطبعا الشيخ اعلى الله مقامه اثبت بنوتهن!!



          وفي الحدائق النضرة للمحقق البحراني:
          وروى في الكافي عن ابي بصير عن احدهما (عليهما السلام) قال: " لما ماتت رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون واصحابه، قال وفاطمة (عليها السلام) على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر .....
          ج4 ص180
          لاحظ لم يقابل الرواية بتضعيف او استهجان...

          وكذلك جواهر الكلام " في شرح شرائع الاسلام " تأليف شيخ الفقهاء وامام المحققين الشيخ محمد حسن النجفي:

          (وليس تحريمهن لتسميتهن امهات ، ولالتسميته صلى الله عليه وآله والدا ) لان ذلك وقع على وجه المجاز لاالحقيقة ، كناية عن تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن ، ومن ثم لم يجز النظر إليهن ولاالخلوة بهن ، ولايقال لبناتهن أخوات المؤمنين ، لانهن لايحرمن على المؤمن فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليا عليه السلام ، واختيها رقية وام كلثوم عثمان ، وكذا لايقال لآبائهن وأمهاتهن أجداد المؤمنين وأمهاتهم ، ولالاخوانهن وأخواتهن أخوال المؤمنين وخالاتهم ، وإن كان للشافعية وجه ضعيف في إطلاق ذلك كله ، لكنه في غاية البعد ، نعم قد عرفت الاشارة في الخبرين إلى حرمتهن كحرمة الامهات ونساء الاب ، فلايبعد كون المراد من الاطلاق المزبور تنزيلهن منزلة ذلك في حرمة النكاح خاصة ، ولو للخبرين ، ولايلزم من ذلك إجراء باقى الاحكام على ذلك خصوصا بعد معلومية خلافه من الادلة كما هو واضح ، والله العالم.


          وكذلك السيد الخوئي اعلى الله مقامه في كتاب الطهارة:

          جواز البكاء على الميت: والوجه في ذلك امور:
          " الاول ": الاصل فان كل ما لم يقم دليل على حرمته في الشريعة المقدسة فهو محكوم بالحلية ولم يدلنا دليل على حرمة البكاء على الميت.
          " الثاني ": السيرة المستمرة المتصلة بزمان المعصومين (ع) ولم يردعوا عنها بوجه فلو كان البكاء على الميت محرما لانتشرت حرمته ووصلت الينا متواترة لكثرة الابتلاء بالاموات والبكاء عليهم،
          " الثالث ": الاخبار الواردة في أن النبي صلى الله عليه وآله بكى على ابراهيم وقال " تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب "
          [ولاتزرُ وازرة وزر اخرى " واما البكاء المشتمل على الجزع وعدم الصبر فجائز ما لم يكن مقرونا بعدم الرضا بقضاء الله، نعم يوجب حبط الاجر ولا يبعد كراهته. ] وبكي صلى الله عليه وآله أيضا على جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة، وكذلك بكت الصديقة عليها السلام على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى ابيها - صلوات الله عليه وآله - وبكى علي بن الحسين (ع) على شهداء الطف مدة مديدة بل عدت الصديقة الطاهرة وزين العابدين عليهما السلام من البكائين الخمسة لكثرة بكائهما، بل ورد الامر بالبكاء عند وجدان الوجد على الميت في رواية الصيقل فراجع، نعم: ورد في حسنة معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (ع) " كل الجزع والبكاء مكروه ما سوى الجزع والبكاء لقتل الحسين (ع) . إلا أنه في مقابل السيرة والاخبار لابد من تأويل الكراهة فيها يحملها على كون البكاء مكروها عرفيا لعدم مناسبته مع الوقار والعظمة والمنزلة ومن ثمة لم ير بعض الاعاظم (قده) باكيا على ولده المقتول لدى الناس وقالوا: انه كان يبكي عليه في الخلوات في داره لا أنه مكروه شرعي. أو يحمل على أن مجموع الجزع والبكاء مكروه فان الجزع غير مرغوب فيه شرعا إلا على أبي عبد الله الحسين (ع).


          وغيرهم كمولي محمد صالح المازدراني في شرح اصول الكافي ومحمد سليمان الكوفي في مناقب امير المؤمنين عليه السلام والقاضي نعمان المغربي في شرح الاخبار وابن شهر آشوب في مناقب آل ابي طالب -عليهم السلام- والمجلسي في البحار و محمد مهدي الحائري في شجرة طوبى بل وحتى الاميني في الغدير اعترف بولادتهن -ولو اظنّ تسليمه كان جدلياً-.

          الان اخي كما رأيت العلماء اعلى الله مقامهم مختلفين في هذا الامر
          فعلينا ان نرجع بانفسنا ونبحث عن الادلة من عديمي الخطأ (الكتاب واهل البيت)
          لان ومهما بلغ العلماء من العلم فانهم غير معصومين

          فيا اخي من بنى رأيه من كتاب الله واقوال اهل البيت زالت الجبال ولم يزل رأيه ومن بنى رأيه من افواه الرجال

          ردّه الرجال,,!!!

          ونحن اصولية علينا البحث عن الدليل لسنا عبدة المعاجم واقوال العلماء
          رغم اني بدأت اشكّ اننا اصولية عندما نحاور السلفية و اخبارية فيما بيننا.,,!!

          اما مسألة الزواج سنتطرق لها بعد اثبات بنوتهن للعلم ان اثبتنا بنوتهن فلا يعدّ اثباتاً لزواج عثمان منهن إذ ان هذا بحث آخر وشقّ مختلف

          تعليق

          يعمل...
          X