الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 294 )
- وروى الإمام أحمد والحاكم ، عن إبن عباس وإبن أبي شيبة والإمام أحمد ، عن إبن عباس ، عن بريدة ، والإمام أحمد وإبن ماجة ، عن البراء ، والطبراني في الكبير ، عن جرير ، وأبو نعيم ، عن جندع ، وإبن قانع ، عن حبشي بن جنادة ، والترمذي وقال : حسن غريب ، والنسائي والطبراني في الكبير والضياء ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم والطبراني ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، والطبراني والضياء ، عن أبي أيوب وجمع من الصحابة ، وإبن أبي شيبة وإبن أبي عاصم والضياء ، عن سعد بن أبي وقاص ، والشيرازي في الألقاب ، عن عمر ، والطبراني في الكبير ، عن مالك بن الحويرث ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة ، عن يحيى بن جعدة ، عن زيد بن أرقم ، وإبن عتبة في كتاب الموالاة - عن حبيب بن بديل بن ورقاء ، وقيس بن ثابت ، وزيد بن شراحيل الأنصاري ، والإمام أحمد ، عن علي وثلاثة عشر رجلاًًً ، وإبن أبي شيبة ، عن جابر والحاكم وإبن عساكر ، عن علي وطلحة ، والإمام أحمد والطبراني في الكبير والضياء ، عن علي وزيد بن الأرقم وثلاثين رجلاًًً من الصحابة ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة ، عن سعد ، والخطيب ، عن أنس ، والطبراني في الكبير - عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم معاً ، وحبشي بن جنادة ، وإبن أبي شيبة والإمام أحمد والنسائي وإبن حبان والحاكم والضياء ، عن بريدة والنسائي ، عن سعيد بن وهب ، عن عمرو إبن مرة وعبد الله إبن الإمام أحمد ، عن القواريري ، عن يونس بن أرقم من طرق صحيحة ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، عن إبن عباس وعائشة بنت سعد ، وعن البراء وأبو أسيد والبجلي وسعد والطبراني في الكبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، والطبراني في الكبير ، عن إبن عمر ، وإبن أبي شيبة ، عن أبي هريرة ، وإثنى عشر رجلاًًً من الصحابة أن رسول الله (ص) دعا لعلي ، فقال : من كنت مولاه ، وفي لفظ اللهم من كنت مولاه ، وفي لفظ : وليه ، فعلي ، وفي لفظ فهذا ، وفي لفظ فإن هذا مولاه ، وفي لفظ فهذا وليه ، وفي لفظ إن الله ولي المؤمنين ، ومن كنت وليه ، وفي لفظ : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، من كنت وليه فهذا وليه ، وفي لفظ إني وليكم وهذا وليي والمؤدي عني ، وإن اللهم وال من والاه ، ومعاد من عاداه ، وفي لفظ اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وفي لفظ وأخذل من خذله ، وأنصر من نصره ، وأعن من أعانه.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 295 )
- وروى الإمام أحمد وإبن حبان سمويه والحاكم والضياء ، عن إبن عباس ، عن بريدة (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يا بريدة ، الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، من كنت مولاه ، فعلي مولاه.
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
م
عدد الروايات : ( 8 )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 288 )
- وروى عثمان بن سعيد ، عن شريك بن عبد الله ، قال : لما بلغ علياًً أن الناس يتهمونه فيما يذكره من تقديم النبي (ص) وتفضيله على الناس ، قال : أنشد الله من بقى ممن لقى رسول الله (ص) وسمع مقاله في يوم غدير خم إلاّ قام فشهد بما سمع ، فقام ستة ممن عن يمينه ، من أصحاب رسول الله (ص) ، وستة ممن علي شماله من الصحابة أيضاًً فشهدو أنهم سمعوا رسول الله (ص) : يقول ذلك اليوم ، وهو رافع بيدى علي (ع) : من كنت مولاه فهذا على مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر ، من نصره ، وأخذل من خذله ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
- قال : إبراهيم في الكتاب المذكور : وحدثنا : يحيى بن سليمان ، قال : ، حدثنا : إبن فضيل ، قال : ، حدثنا : الحسن بن الحكم النخعي ، عن رباح بن الحارث النخعي ، قال : كنت جالساًًً عند علي (ع) إذ قدم عليه قوم متلثمون ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال لهم : أولستم قوماًً عربا ! قالوا : بلى ، ولكنا سمعنا رسول الله (ص) : يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، قال : فلقد رأيت علياًً (ع) ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : إشهدوا.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
- وذكر جماعة من شيوخنا البغداديين أن عدة من الصحابة والتابعين والمحدثين كانوا منحرفين ، عن علي (ع) قائلين فيه السوء ، ومنهم من كتم مناقبه وأعان أعداءه ميلاً مع الدنيا ، وإيثاراً للعاجلة ، فمنهم أنس بن مالك ، ناشد علي (ع) الناس في رحبة القصر - أو قال : رحبة الجامع بالكوفة - : أيكم سمع رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ ، فقام إثنا عشر رجلاًًً فشهدوا بها ، وأنس بن مالك في القوم لم يقم ، فقال له : يا أنس ، ما يمنعك أن تقوم فتشهد ، ولقد حضرتها ! فقال : يا أمير المؤمنين ، كبرت ونسيت ، فقال : اللهم إن كان كاذباًً فأرمه بها بيضاء لا تواريها العمامة قال طلحه بن عمير : فوالله لقد رأيت الوضح به بعد ذلك أبيض بين عينيه.
- وروى أبو إسرائيل ، عن الحكم عن أبى سليمان المؤذن ، أن علياًً (ع) نشد الناس من سمع رسول الله (ص) ، يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فشهد له قوم وأمسك زيد بن أرقم ، فلم يشهد ( وكان يعلمها ) فدعا علي (ع) عليه بذهاب البصر فعمى ، فكان يحدث الناس بالحديث بعد ماكف بصره.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
- ونحن نذكر في هذا الموضع ما إستفاض في الروايات من مناشدته أصحاب الشورى ، وتعديده فضائله وخصائصه التى بان بها منهم ومن غيرهم ، قد روى الناس ذلك ، فأكثروا ، والذى صح عندنا أنه لم يكن الأمر كما روى من تلك التعديداًت الطويلة ، ولكنه قال لهم بعد أن بايع عبد الرحمن والحاضرون عثمان وتلكأ هو (ع) عن البيعة : إن لنا حقاً ، إن نعطه نأخذه ، وإن نمنعه نركب إعجاز الإبل وإن طال السرى ، في كلام قد ذكره أهل السيرة ، وقد أوردنا بعضه فيما تقدم ، ثم قال لهم : أنشدكم الله ! أفيكم أحد آخى رسول الله (ص) بينه وبين نفسه ، حيث آخى بين بعض المسلمين وبعض غيرى فقالوا : لا فقال : أفيكم أحد قال له رسول الله (ص) : من كنت مولاه فهذا مولاه ، غيرى ؟ ، فقالوا : لا ، فقال : أفيكم أحد قال له رسول الله (ص) : أنت منى بمنزلة هرون من موسى ، إلاّ أنه لا نبى بعدى غيرى ؟ ، قالوا : لا ، قال : أفيكم من أؤتمن علي سورة براءة ، وقال له رسول الله (ص) : إنه لا يؤدى عنى إلاّ أنا أو رجل.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأمرني أن أقاتل القاسطين وأنتم هم ، وأما المارقون فلا أدرى أدركهم أولاًًً أيها الأبتر ، الست تعلم أن رسول الله (ص) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فأنا مولى الله ورسوله وعلي مولاى بعدهما قال عمرو : لم تشتمني يا أبا اليقظان ولست أشتمك قال عمار : وبم تشتمني ؟ أتستطيع أن تقول : إني عصيت الله ورسوله يوماًً قط ! قال عمرو : إن فيك لمساب سوى ذلك ، قال عمار : إن الكريم من أكرمه.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 174 )
- وأما الخبر المروى في عمر - وهو قوله : وإن تولوها عمر - فيجوز إلاّ يكون أبوبكر سمعه من رسول الله (ص) ، ويكون الراوى له غيره ، ويجوز أن يكون سمعه وشذ عنه أن يحتج به على طلحة لما أنكر إستخلاف عمر ، ويجوز ألاّ يكون شذ عنه وترك الإحتجاج به إستغناء عنه لعلمه أن طلحة لا يعتد بقوله عند الناس إذا عارض قوله ، ولعله كنى ، عن هذا النص بقوله : إذا سألني ربي قلت له : إستخلفت عليهم خير أهلك ، على أنا متى فتحنا باب هلا إحتج فلان بكذا جر علينا ما لا قبل لنا به ، وقيل هلا إحتج علي (ع) على طلحة وعائشة والزبير بقول رسول الله (ص) : من كنت مولاه فهذا على مولاه ، وهلا أحتج عليهم بقوله : أنت منى بمنزلة هارون من موسى ، ولا يمكن الشيعة أن يعتذروا هاهنا بالتقية ، لأن السيوف كانت قد سلت من الفريقين ، ولم يكن مقام تقية.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 217 )
- ووقال (ع) لأنس بن مالك ، وقد كان بعثه إلى طلحة والزبير لما جاء إلى البصرة يذكرهما شيئاًً قد سمعه من رسول الله (ص) في معناهما ، فلوى ، عن ذلك فرجع إليه ، فقال : إني أنسيت ذلك الأمر ، فقال (ع) : إن كنت كاذباًً فضربك الله بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة قال : يعنى البرص ، فأصاب أنساً هذا الداء فيما بعد في وجهه ، فكان لا يرى إلاّّ متبرقعاً ،
الشرح : المشهور أن علياًً (ع) ناشد الناس الله في الرحبة بالكوفة ، فقال : أنشدكم الله رجلاًًً سمع رسول الله (ص) : يقول لي وهو منصرف من حجة الوداع : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام رجال فشهدوا بذلك ، فقال (ع) لأنس بن مالك : لقد حضرتها ، فما بالك ! فقال : يا أمير المؤمنين كبرت سنى ، وصار ما إنساه أكثر مما أذكره ، فقال له : إن كنت كاذباًً فضربك الله بها بيضاء لا تواريها العمامة ، فما مات حتى أصابه البرص ، فأما ما ذكره الرضى من إنه بعث أنساً إلى طلحة والزبير فغير معروف ، ولو كان قد بعثه ليذكرهما بكلام يختص بهما من رسول الله (ص) يرجع ، فيقول : إني أنسيته ، لأنه ما فارقه متوجهاً نحوهما إلاّّ وقد أقر بمعرفته وذكره ، فكيف يرجع بعد ساعة أو يوم فيقول : إني أنسيته ، فينكر بعد الإقرار ! هذا مما لا يقع.
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
م
عدد الروايات : ( 4 )
حلية الأولياء - وصفه في مجلس معاوية
264 - حدثنا : فهد بن إبراهيم بن فهد ، ثنا : محمد بن زكريا الغلابي ، ثنا : بشر بن مهران ، ثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة ، قال : قال رسول الله (ص) : من سره أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله بيده ثم قال لها : كوني فكانت ، فليتول علي بن أبي طالب من بعدي ، رواه شريك أيضاًً ، عن الأعمش ، عن ، حبيب بن أبي ثابت ، عن ، أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، ورواه السدي ، عن زيد بن أرقم ، ورواه إبن عباس ، وهو غريب.
حلية الأولياء - زيد بن وهب
5299 - حدثنا : فهد بن إبراهيم بن فهد ، قال : ، ثنا : زكريا الغلابي ، قال : ، ثنا : بشر بن مهران ، قال : ، ثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله (ص) : من سره أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله ، ثم قال لها : كن ، أو كوني ، فكانت ، فليتول علي بن أبي طالب من بعدي ، غريب من حديث الأعمش ، تفرد به بشر ، عن شريك.
حلية الأولياء - عمرو بن عبدالله
6186 - حدثنا : محمد بن أحمد بن علي ، قال : ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : ، ثنا : إبراهيم بن الحسن التغلبي ، قال : ، ثنا : يحيى بن يعلى الأسلمي ، قال : ، ثنا : عمار بن رزيق ، عن أبي إسحاق ، عن زياد بن مطرف ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : من أحب أن يحيا حياتي ، ويموت موتتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز وجل ، غرس قضبانها بيديه ، فليتول علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة ، غريب من حديث أبي إسحاق ، تفرد به يحيى ، عن عمار وحدث به أبو حاتم الرازي ، عن أبي بكر الأعين ، عن يحيى الحماني ، عن يحيى بن يعلي وحدثناه محمد بن أحمد بن إبراهيم قال : ، نا : الوليد بن أبان قال : ، نا : أبو حاتم به.
حلية الأولياء - جعفر الضبعي
8999 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : معاذ بن المثنى ، ثنا : مسدد ، ح ، وحدثنا : أبو عمرو بن حمدان ، ثنا : الحسن بن سفيان ، ثنا : بشر بن هلال ، وعبد السلام بن عمر ، قالوا : ، ثنا : جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف ، عن عمران بن حصين ، قال : بعث رسول الله (ص) سرية وإستعمل عليهم علياًً (ع) فأصاب علي جارية فأنكروا ذلك عليه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله (ص) قالوا : إذا لقينا رسول الله (ص) أخبرناه بما صنع علي قآل عمران : وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله (ص) فسلموا عليه ، ثم إنصرفوا فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله (ص) فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا فأعرض عنه ، ثم قام آخر منهم ، فقال : يا رسول الله ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا فأعرض عنه حتى قام الرابع فقال : يا رسول الله ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا ، فأقبل عليه رسول الله (ص) يعرف الغضب في وجهه فقال : ما تريدون من علي ؟ ثلاث مرات ثم قال : إن علياًً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
عدد الروايات : ( 2 )
مسند الطيالسي - عمران بن حصين
859 - حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : جعفر بن سليمان الضبعي ، حدثنا : يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، عن عمران بن حصين ، أن رسول الله (ص) بعث علياًً في جيش فرأوا منه شيئاًً فأنكروه فإتفق نفر أربعة وتعاقدوا أن يخبروا النبي (ص) بما صنع علي قآل عمران : وكنا إذا قدمنا من سفر لم نأت أهلنا حتى نأتي رسول الله (ص) فنسلم عليه وننظر إليه فجاء النفر الأربعة فقام أحدهم فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا فأعرض عنه ، ثم قام الثاني فقال : مثل ذلك فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال : مثل ذلك فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال : مثل ذلك ، فقال رسول الله (ص) : مالهم ولعلي : إن علياًً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.
مسند الطيالسي - أحاديث النساء - وما أسند عبدالله بن العباس
2867 - حدثنا : يونس قال : ، حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن إبن عباس ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : أنت ولي كل مؤمن بعدي.
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
م
عدد الروايات : ( 13 )
الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة الأحزاب - تفسير قوله تعالى :
يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 262 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخرج أحمد وأبو داود وإبن مردويه من حديث جابر نحوه وأخرج إبن أبي شيبة وأحمد والنسائي ، عن بريدة قال : غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله (ص) ذكرت علياً فرأيت وجه رسول الله (ص) تغير وقال : يا بريده غير الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
إبن قانع - معجم الصحابة - حبشي بن جنادة السلولي
351 - حدثنا : حسين بن إسحاق التستري ، وأحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي ، نا : علي بن بحر ، نا : سلمة ، عن سليمان بن قرم ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول الله (ص) يوم غدير خم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه.
شرح أصول الإعتقاد - باب جماع الكلام في الإيمان
2163 - أنا : علي بن محمد بن أحمد ، أنا : عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال : ، نا : الحسن بن عرفة ، قال : ، نا : وكيع ، وأبو معاوية ، كلاهما ، عن الأعمش ، ح ، أنا : عبد الرحمن بن محمد خيران قال : ، نا : أبو عيسى محمد بن أحمد بن قطن قال : ، نا : الحسن بن عرفة ، قال : ، نا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن إبن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وفي حديث إبن أبي حاتم : فعلي وليه.
الحميري - جزء الحميري - رقم الصفحة : ( 33 )
35 - حدثنا : علي ، حدثنا : عبد الله بن سعيد ، حدثنا : أبو الأجلح ، عن الأجلح ، عن طلحة ، عن عميرة بن سعد ، قال : سمعت علياًً (ر) ينشد الناس من سمع رسول الله (ص) ، يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، إلاّ قام فشهد ؟ فقام ثمانية عشر رجلاًًً فشهدوا.
العقيلي - الضعفاء الكبير - باب العين
1435 - ومن حديثه : ما حدثناه : القاسم بن محمد النهمي قال : ، حدثنا : مخول بن إبراهيم قال : ، حدثنا : جابر بن الحر ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مر ، عن علي قال : قال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وقد روي هذا بإسناد أصلح من هذا الإسناد.
جامع معمر بن راشد - باب أصحاب النبي (ص)
1001 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، قال : لما بعث النبي (ص) علياًً إلى اليمن ، خرج بريدة الأسلمي معه ، فعتب على علي في بعض الشيء ، فشكاه بريدة إلى النبي (ص) ، فقال النبي (ص) : من كنت مولاه فإن علياًً مولاه.
مسند الروياني - بقية مطرف مع حبيب
120 - نا : إبن إسحاق ، نا : خالد القطربلي ، نا : جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله (ص) سرية ، فإستعمل عليهم علياًً ، فمضى علي في السرية ، قال : فأصاب علي جارية فأنكروا ذلك عليه ، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله (ص) قالوا : إذا لقينا رسول الله (ص) أخبرناه بما صنع ، قآل عمران : وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله (ص) ثم إنصرفوا ، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله (ص) ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا ؟ ، قال : فأعرض عنه ، ثم قام آخر فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا ؟ فأقبل إليه رسول الله (ص) يعرف الغضب في وجهه فقال : ما تريدون من علي ؟ ثلاث مرار ، إن علياًً مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
الشهرستاني - الملل والنحل
- وأما تصريحاته فمثل ما جرى في نأنأة الإسلام حين قال : من الذي يبايعني على ماله فبايعته جماعة ثم قال : من الذي يبايعني على روحه وهو وصي وولي هذا الأمر من بعدي فلم يبايعه أحد حتى مد أمير المؤمنين علي (ع) يده اليه فبايعه على روحه ، ووفى بذلك حتى كانت قريش تعير أباطالب إنه أمر عليك إبنك ومثل ما جرى في كمال الإسلام وإنتظام الحال ، حين نزل قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، فلما وصل غدير خم أمر بالدوحات فقممن ونادوا الصلاة جامعة ، ثم وقال (ع) وهو على الرحال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ثلاثاًً ، فإدعت الإمامية أن هذا نص صريح.
إبن عبدالبر - الإستيعاب في تمييز الأصحاب - الجزء الثاني
- وروى بريدة وأبو هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد بن أرقم كل واحد منهم ، عن النبي (ص) : إنه قال يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وبعضهم لا يزيد على : من كنت مولاه فعلي مولاه.
- عن إبن عباس : أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب : أنت ولي كل مؤمن بعدي.
العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
2591 - من كنت مولاه فعلي مولاه ، رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة ، عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فالحديث متواتر أو مشهور.
المسعودي - التنبيه والأشراف - رقم الصفحة : ( 221 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن الحديبية قال : لأمير المؤمنين علي بن أبى طالب (ر) بغدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وذلك في اليوم الثامن عشر من ذى الحجة ، وغدير خم يقرب من الماء المعروف بالخرار بناحية الجحفة ، وولد علي (ر) وشيعته يعظمون هذا اليوم.
حسن بن فرحان المالكي - نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي - رقم الصفحة : ( 23 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عامر بن سعد ، عن أبيه قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول فيه : من كنت مولاه فعلي مولاه ، الحديث ، قال الألباني : صحيح.
المقريزي - النزاع والتخاصم - رقم الصفحة : ( 101 )
- وأخرج الجزري بسنده ، عن فاطمة (ع) أنها قالت لهم : أنسيتم قول رسول الله (ص) يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه.
- وروى الإمام أحمد والحاكم ، عن إبن عباس وإبن أبي شيبة والإمام أحمد ، عن إبن عباس ، عن بريدة ، والإمام أحمد وإبن ماجة ، عن البراء ، والطبراني في الكبير ، عن جرير ، وأبو نعيم ، عن جندع ، وإبن قانع ، عن حبشي بن جنادة ، والترمذي وقال : حسن غريب ، والنسائي والطبراني في الكبير والضياء ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم والطبراني ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، والطبراني والضياء ، عن أبي أيوب وجمع من الصحابة ، وإبن أبي شيبة وإبن أبي عاصم والضياء ، عن سعد بن أبي وقاص ، والشيرازي في الألقاب ، عن عمر ، والطبراني في الكبير ، عن مالك بن الحويرث ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة ، عن يحيى بن جعدة ، عن زيد بن أرقم ، وإبن عتبة في كتاب الموالاة - عن حبيب بن بديل بن ورقاء ، وقيس بن ثابت ، وزيد بن شراحيل الأنصاري ، والإمام أحمد ، عن علي وثلاثة عشر رجلاًًً ، وإبن أبي شيبة ، عن جابر والحاكم وإبن عساكر ، عن علي وطلحة ، والإمام أحمد والطبراني في الكبير والضياء ، عن علي وزيد بن الأرقم وثلاثين رجلاًًً من الصحابة ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة ، عن سعد ، والخطيب ، عن أنس ، والطبراني في الكبير - عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم معاً ، وحبشي بن جنادة ، وإبن أبي شيبة والإمام أحمد والنسائي وإبن حبان والحاكم والضياء ، عن بريدة والنسائي ، عن سعيد بن وهب ، عن عمرو إبن مرة وعبد الله إبن الإمام أحمد ، عن القواريري ، عن يونس بن أرقم من طرق صحيحة ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، عن إبن عباس وعائشة بنت سعد ، وعن البراء وأبو أسيد والبجلي وسعد والطبراني في الكبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، والطبراني في الكبير ، عن إبن عمر ، وإبن أبي شيبة ، عن أبي هريرة ، وإثنى عشر رجلاًًً من الصحابة أن رسول الله (ص) دعا لعلي ، فقال : من كنت مولاه ، وفي لفظ اللهم من كنت مولاه ، وفي لفظ : وليه ، فعلي ، وفي لفظ فهذا ، وفي لفظ فإن هذا مولاه ، وفي لفظ فهذا وليه ، وفي لفظ إن الله ولي المؤمنين ، ومن كنت وليه ، وفي لفظ : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، من كنت وليه فهذا وليه ، وفي لفظ إني وليكم وهذا وليي والمؤدي عني ، وإن اللهم وال من والاه ، ومعاد من عاداه ، وفي لفظ اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وفي لفظ وأخذل من خذله ، وأنصر من نصره ، وأعن من أعانه.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 295 )
- وروى الإمام أحمد وإبن حبان سمويه والحاكم والضياء ، عن إبن عباس ، عن بريدة (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يا بريدة ، الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، من كنت مولاه ، فعلي مولاه.
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
م
عدد الروايات : ( 8 )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 288 )
- وروى عثمان بن سعيد ، عن شريك بن عبد الله ، قال : لما بلغ علياًً أن الناس يتهمونه فيما يذكره من تقديم النبي (ص) وتفضيله على الناس ، قال : أنشد الله من بقى ممن لقى رسول الله (ص) وسمع مقاله في يوم غدير خم إلاّ قام فشهد بما سمع ، فقام ستة ممن عن يمينه ، من أصحاب رسول الله (ص) ، وستة ممن علي شماله من الصحابة أيضاًً فشهدو أنهم سمعوا رسول الله (ص) : يقول ذلك اليوم ، وهو رافع بيدى علي (ع) : من كنت مولاه فهذا على مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر ، من نصره ، وأخذل من خذله ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
- قال : إبراهيم في الكتاب المذكور : وحدثنا : يحيى بن سليمان ، قال : ، حدثنا : إبن فضيل ، قال : ، حدثنا : الحسن بن الحكم النخعي ، عن رباح بن الحارث النخعي ، قال : كنت جالساًًً عند علي (ع) إذ قدم عليه قوم متلثمون ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال لهم : أولستم قوماًً عربا ! قالوا : بلى ، ولكنا سمعنا رسول الله (ص) : يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، قال : فلقد رأيت علياًً (ع) ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : إشهدوا.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
- وذكر جماعة من شيوخنا البغداديين أن عدة من الصحابة والتابعين والمحدثين كانوا منحرفين ، عن علي (ع) قائلين فيه السوء ، ومنهم من كتم مناقبه وأعان أعداءه ميلاً مع الدنيا ، وإيثاراً للعاجلة ، فمنهم أنس بن مالك ، ناشد علي (ع) الناس في رحبة القصر - أو قال : رحبة الجامع بالكوفة - : أيكم سمع رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ ، فقام إثنا عشر رجلاًًً فشهدوا بها ، وأنس بن مالك في القوم لم يقم ، فقال له : يا أنس ، ما يمنعك أن تقوم فتشهد ، ولقد حضرتها ! فقال : يا أمير المؤمنين ، كبرت ونسيت ، فقال : اللهم إن كان كاذباًً فأرمه بها بيضاء لا تواريها العمامة قال طلحه بن عمير : فوالله لقد رأيت الوضح به بعد ذلك أبيض بين عينيه.
- وروى أبو إسرائيل ، عن الحكم عن أبى سليمان المؤذن ، أن علياًً (ع) نشد الناس من سمع رسول الله (ص) ، يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فشهد له قوم وأمسك زيد بن أرقم ، فلم يشهد ( وكان يعلمها ) فدعا علي (ع) عليه بذهاب البصر فعمى ، فكان يحدث الناس بالحديث بعد ماكف بصره.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
- ونحن نذكر في هذا الموضع ما إستفاض في الروايات من مناشدته أصحاب الشورى ، وتعديده فضائله وخصائصه التى بان بها منهم ومن غيرهم ، قد روى الناس ذلك ، فأكثروا ، والذى صح عندنا أنه لم يكن الأمر كما روى من تلك التعديداًت الطويلة ، ولكنه قال لهم بعد أن بايع عبد الرحمن والحاضرون عثمان وتلكأ هو (ع) عن البيعة : إن لنا حقاً ، إن نعطه نأخذه ، وإن نمنعه نركب إعجاز الإبل وإن طال السرى ، في كلام قد ذكره أهل السيرة ، وقد أوردنا بعضه فيما تقدم ، ثم قال لهم : أنشدكم الله ! أفيكم أحد آخى رسول الله (ص) بينه وبين نفسه ، حيث آخى بين بعض المسلمين وبعض غيرى فقالوا : لا فقال : أفيكم أحد قال له رسول الله (ص) : من كنت مولاه فهذا مولاه ، غيرى ؟ ، فقالوا : لا ، فقال : أفيكم أحد قال له رسول الله (ص) : أنت منى بمنزلة هرون من موسى ، إلاّ أنه لا نبى بعدى غيرى ؟ ، قالوا : لا ، قال : أفيكم من أؤتمن علي سورة براءة ، وقال له رسول الله (ص) : إنه لا يؤدى عنى إلاّ أنا أو رجل.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأمرني أن أقاتل القاسطين وأنتم هم ، وأما المارقون فلا أدرى أدركهم أولاًًً أيها الأبتر ، الست تعلم أن رسول الله (ص) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فأنا مولى الله ورسوله وعلي مولاى بعدهما قال عمرو : لم تشتمني يا أبا اليقظان ولست أشتمك قال عمار : وبم تشتمني ؟ أتستطيع أن تقول : إني عصيت الله ورسوله يوماًً قط ! قال عمرو : إن فيك لمساب سوى ذلك ، قال عمار : إن الكريم من أكرمه.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 174 )
- وأما الخبر المروى في عمر - وهو قوله : وإن تولوها عمر - فيجوز إلاّ يكون أبوبكر سمعه من رسول الله (ص) ، ويكون الراوى له غيره ، ويجوز أن يكون سمعه وشذ عنه أن يحتج به على طلحة لما أنكر إستخلاف عمر ، ويجوز ألاّ يكون شذ عنه وترك الإحتجاج به إستغناء عنه لعلمه أن طلحة لا يعتد بقوله عند الناس إذا عارض قوله ، ولعله كنى ، عن هذا النص بقوله : إذا سألني ربي قلت له : إستخلفت عليهم خير أهلك ، على أنا متى فتحنا باب هلا إحتج فلان بكذا جر علينا ما لا قبل لنا به ، وقيل هلا إحتج علي (ع) على طلحة وعائشة والزبير بقول رسول الله (ص) : من كنت مولاه فهذا على مولاه ، وهلا أحتج عليهم بقوله : أنت منى بمنزلة هارون من موسى ، ولا يمكن الشيعة أن يعتذروا هاهنا بالتقية ، لأن السيوف كانت قد سلت من الفريقين ، ولم يكن مقام تقية.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 217 )
- ووقال (ع) لأنس بن مالك ، وقد كان بعثه إلى طلحة والزبير لما جاء إلى البصرة يذكرهما شيئاًً قد سمعه من رسول الله (ص) في معناهما ، فلوى ، عن ذلك فرجع إليه ، فقال : إني أنسيت ذلك الأمر ، فقال (ع) : إن كنت كاذباًً فضربك الله بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة قال : يعنى البرص ، فأصاب أنساً هذا الداء فيما بعد في وجهه ، فكان لا يرى إلاّّ متبرقعاً ،
الشرح : المشهور أن علياًً (ع) ناشد الناس الله في الرحبة بالكوفة ، فقال : أنشدكم الله رجلاًًً سمع رسول الله (ص) : يقول لي وهو منصرف من حجة الوداع : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام رجال فشهدوا بذلك ، فقال (ع) لأنس بن مالك : لقد حضرتها ، فما بالك ! فقال : يا أمير المؤمنين كبرت سنى ، وصار ما إنساه أكثر مما أذكره ، فقال له : إن كنت كاذباًً فضربك الله بها بيضاء لا تواريها العمامة ، فما مات حتى أصابه البرص ، فأما ما ذكره الرضى من إنه بعث أنساً إلى طلحة والزبير فغير معروف ، ولو كان قد بعثه ليذكرهما بكلام يختص بهما من رسول الله (ص) يرجع ، فيقول : إني أنسيته ، لأنه ما فارقه متوجهاً نحوهما إلاّّ وقد أقر بمعرفته وذكره ، فكيف يرجع بعد ساعة أو يوم فيقول : إني أنسيته ، فينكر بعد الإقرار ! هذا مما لا يقع.
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
م
عدد الروايات : ( 4 )
حلية الأولياء - وصفه في مجلس معاوية
264 - حدثنا : فهد بن إبراهيم بن فهد ، ثنا : محمد بن زكريا الغلابي ، ثنا : بشر بن مهران ، ثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة ، قال : قال رسول الله (ص) : من سره أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله بيده ثم قال لها : كوني فكانت ، فليتول علي بن أبي طالب من بعدي ، رواه شريك أيضاًً ، عن الأعمش ، عن ، حبيب بن أبي ثابت ، عن ، أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، ورواه السدي ، عن زيد بن أرقم ، ورواه إبن عباس ، وهو غريب.
حلية الأولياء - زيد بن وهب
5299 - حدثنا : فهد بن إبراهيم بن فهد ، قال : ، ثنا : زكريا الغلابي ، قال : ، ثنا : بشر بن مهران ، قال : ، ثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله (ص) : من سره أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله ، ثم قال لها : كن ، أو كوني ، فكانت ، فليتول علي بن أبي طالب من بعدي ، غريب من حديث الأعمش ، تفرد به بشر ، عن شريك.
حلية الأولياء - عمرو بن عبدالله
6186 - حدثنا : محمد بن أحمد بن علي ، قال : ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : ، ثنا : إبراهيم بن الحسن التغلبي ، قال : ، ثنا : يحيى بن يعلى الأسلمي ، قال : ، ثنا : عمار بن رزيق ، عن أبي إسحاق ، عن زياد بن مطرف ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : من أحب أن يحيا حياتي ، ويموت موتتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز وجل ، غرس قضبانها بيديه ، فليتول علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة ، غريب من حديث أبي إسحاق ، تفرد به يحيى ، عن عمار وحدث به أبو حاتم الرازي ، عن أبي بكر الأعين ، عن يحيى الحماني ، عن يحيى بن يعلي وحدثناه محمد بن أحمد بن إبراهيم قال : ، نا : الوليد بن أبان قال : ، نا : أبو حاتم به.
حلية الأولياء - جعفر الضبعي
8999 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : معاذ بن المثنى ، ثنا : مسدد ، ح ، وحدثنا : أبو عمرو بن حمدان ، ثنا : الحسن بن سفيان ، ثنا : بشر بن هلال ، وعبد السلام بن عمر ، قالوا : ، ثنا : جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف ، عن عمران بن حصين ، قال : بعث رسول الله (ص) سرية وإستعمل عليهم علياًً (ع) فأصاب علي جارية فأنكروا ذلك عليه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله (ص) قالوا : إذا لقينا رسول الله (ص) أخبرناه بما صنع علي قآل عمران : وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله (ص) فسلموا عليه ، ثم إنصرفوا فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله (ص) فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا فأعرض عنه ، ثم قام آخر منهم ، فقال : يا رسول الله ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا فأعرض عنه حتى قام الرابع فقال : يا رسول الله ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا ، فأقبل عليه رسول الله (ص) يعرف الغضب في وجهه فقال : ما تريدون من علي ؟ ثلاث مرات ثم قال : إن علياًً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
عدد الروايات : ( 2 )
مسند الطيالسي - عمران بن حصين
859 - حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : جعفر بن سليمان الضبعي ، حدثنا : يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، عن عمران بن حصين ، أن رسول الله (ص) بعث علياًً في جيش فرأوا منه شيئاًً فأنكروه فإتفق نفر أربعة وتعاقدوا أن يخبروا النبي (ص) بما صنع علي قآل عمران : وكنا إذا قدمنا من سفر لم نأت أهلنا حتى نأتي رسول الله (ص) فنسلم عليه وننظر إليه فجاء النفر الأربعة فقام أحدهم فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا فأعرض عنه ، ثم قام الثاني فقال : مثل ذلك فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال : مثل ذلك فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال : مثل ذلك ، فقال رسول الله (ص) : مالهم ولعلي : إن علياًً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.
مسند الطيالسي - أحاديث النساء - وما أسند عبدالله بن العباس
2867 - حدثنا : يونس قال : ، حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن إبن عباس ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : أنت ولي كل مؤمن بعدي.
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
م
عدد الروايات : ( 13 )
الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة الأحزاب - تفسير قوله تعالى :
يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 262 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخرج أحمد وأبو داود وإبن مردويه من حديث جابر نحوه وأخرج إبن أبي شيبة وأحمد والنسائي ، عن بريدة قال : غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله (ص) ذكرت علياً فرأيت وجه رسول الله (ص) تغير وقال : يا بريده غير الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
إبن قانع - معجم الصحابة - حبشي بن جنادة السلولي
351 - حدثنا : حسين بن إسحاق التستري ، وأحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي ، نا : علي بن بحر ، نا : سلمة ، عن سليمان بن قرم ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول الله (ص) يوم غدير خم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه.
شرح أصول الإعتقاد - باب جماع الكلام في الإيمان
2163 - أنا : علي بن محمد بن أحمد ، أنا : عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال : ، نا : الحسن بن عرفة ، قال : ، نا : وكيع ، وأبو معاوية ، كلاهما ، عن الأعمش ، ح ، أنا : عبد الرحمن بن محمد خيران قال : ، نا : أبو عيسى محمد بن أحمد بن قطن قال : ، نا : الحسن بن عرفة ، قال : ، نا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن إبن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وفي حديث إبن أبي حاتم : فعلي وليه.
الحميري - جزء الحميري - رقم الصفحة : ( 33 )
35 - حدثنا : علي ، حدثنا : عبد الله بن سعيد ، حدثنا : أبو الأجلح ، عن الأجلح ، عن طلحة ، عن عميرة بن سعد ، قال : سمعت علياًً (ر) ينشد الناس من سمع رسول الله (ص) ، يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، إلاّ قام فشهد ؟ فقام ثمانية عشر رجلاًًً فشهدوا.
العقيلي - الضعفاء الكبير - باب العين
1435 - ومن حديثه : ما حدثناه : القاسم بن محمد النهمي قال : ، حدثنا : مخول بن إبراهيم قال : ، حدثنا : جابر بن الحر ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مر ، عن علي قال : قال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وقد روي هذا بإسناد أصلح من هذا الإسناد.
جامع معمر بن راشد - باب أصحاب النبي (ص)
1001 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، قال : لما بعث النبي (ص) علياًً إلى اليمن ، خرج بريدة الأسلمي معه ، فعتب على علي في بعض الشيء ، فشكاه بريدة إلى النبي (ص) ، فقال النبي (ص) : من كنت مولاه فإن علياًً مولاه.
مسند الروياني - بقية مطرف مع حبيب
120 - نا : إبن إسحاق ، نا : خالد القطربلي ، نا : جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله (ص) سرية ، فإستعمل عليهم علياًً ، فمضى علي في السرية ، قال : فأصاب علي جارية فأنكروا ذلك عليه ، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله (ص) قالوا : إذا لقينا رسول الله (ص) أخبرناه بما صنع ، قآل عمران : وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله (ص) ثم إنصرفوا ، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله (ص) ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا ؟ ، قال : فأعرض عنه ، ثم قام آخر فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن علياًً صنع كذا وكذا ؟ فأقبل إليه رسول الله (ص) يعرف الغضب في وجهه فقال : ما تريدون من علي ؟ ثلاث مرار ، إن علياًً مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
الشهرستاني - الملل والنحل
- وأما تصريحاته فمثل ما جرى في نأنأة الإسلام حين قال : من الذي يبايعني على ماله فبايعته جماعة ثم قال : من الذي يبايعني على روحه وهو وصي وولي هذا الأمر من بعدي فلم يبايعه أحد حتى مد أمير المؤمنين علي (ع) يده اليه فبايعه على روحه ، ووفى بذلك حتى كانت قريش تعير أباطالب إنه أمر عليك إبنك ومثل ما جرى في كمال الإسلام وإنتظام الحال ، حين نزل قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، فلما وصل غدير خم أمر بالدوحات فقممن ونادوا الصلاة جامعة ، ثم وقال (ع) وهو على الرحال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ثلاثاًً ، فإدعت الإمامية أن هذا نص صريح.
إبن عبدالبر - الإستيعاب في تمييز الأصحاب - الجزء الثاني
- وروى بريدة وأبو هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد بن أرقم كل واحد منهم ، عن النبي (ص) : إنه قال يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وبعضهم لا يزيد على : من كنت مولاه فعلي مولاه.
- عن إبن عباس : أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب : أنت ولي كل مؤمن بعدي.
العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
2591 - من كنت مولاه فعلي مولاه ، رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة ، عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فالحديث متواتر أو مشهور.
المسعودي - التنبيه والأشراف - رقم الصفحة : ( 221 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن الحديبية قال : لأمير المؤمنين علي بن أبى طالب (ر) بغدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وذلك في اليوم الثامن عشر من ذى الحجة ، وغدير خم يقرب من الماء المعروف بالخرار بناحية الجحفة ، وولد علي (ر) وشيعته يعظمون هذا اليوم.
حسن بن فرحان المالكي - نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي - رقم الصفحة : ( 23 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عامر بن سعد ، عن أبيه قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول فيه : من كنت مولاه فعلي مولاه ، الحديث ، قال الألباني : صحيح.
المقريزي - النزاع والتخاصم - رقم الصفحة : ( 101 )
- وأخرج الجزري بسنده ، عن فاطمة (ع) أنها قالت لهم : أنسيتم قول رسول الله (ص) يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه.
تعليق