إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلة محيرة عن حرب الجمل او الجملان ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة محيرة عن حرب الجمل او الجملان ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله الأمين واله الطيبين الطاهرين

    واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في الواقع الذي يراجع حادثة حرب الجمل يجد بكل وضوح وبلا اي عناء جهة الحق وجهة الباطل, وذلك لو سال الانسان نفسه بهذه الاسئلة البديهية .
    وهي :

    هل ان عائشة كانت ولي دم لعثمان ابن عفان حتى دعاها الاخذ بثاره ؟
    او هل ان الامام علي بن ابي طالب كان ظمن المتهمين بدم عثمان بالاساس ام لا ؟حتى يمكن لامثال عائشة ان تطلب بدمه وقتاله ؟

    وهل لامثال طلحة والزبير المشروعية في الخروج على امام زمانهم واخذ القصاص من وصي المصطفى وخليفته من بعده ؟
    وهل فعلا ان عائشة خرجت للاصلاح كما يزعم البعض واذا كانت فعلا خرجت للاصلاح كما يدعون فلماذا خرجت بهذا الجيش المدجج بالسلاح ويبلغ عددهم ثلاثون الف ؟ فالذي يريد الاصلاح يخرج بعشرة نفرات لابهذا الجيش الكبير ؟
    وهل هناك مسوغ قراني يامرها بهذا الخورج ام هناك امر قراني يامرها بان تقر في بيتها في اية (وقرن في بيوتكن )؟
    وهل هناك من نساء النبي ارادت الخورج معها ام لوحدها خرجت ولماذا منع عبد الله بن عمر خروج اخته حفصه ؟
    وبذمت من كل هذه الدماء التي اريقت ؟

    وهناك العديد من الاسئلة التي يمكن من خلالها معرفة ماهو الحق وماهو الباطل من حرب الجمل

    وهذا لا اجيب عليه حتى لايقول القارئ ان كاتبه شيعي يسال ويجيب من نفسه ؟ وانما اترككم مع هذه الوثيقة لدكتور سلفي يجيب عليها في كتابه (جولة تاريخية في عصر الخلفاء الراشدين) للدكتور السلفي محمد السيد الوكيل .
    اترككم مع الوثيقة للاجابة .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	معركة الجملان.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	201.0 كيلوبايت 
الهوية:	863849

    اقول كلام الدكتور السلفي واضح جدا يعرف من خلاله الاسئلة المتقدمة
    وكذلك نعرف من خلاله ان لم يمانع عبد الله بن عمر اخته حفصه من الخروج مع عائشة لخرجت حفصه ايضا على جمل اخر ولكانت حرب الجمل اسمها حرب (الجملان) وتكون النتائج ضعف حرب الجمل بالقتل واراقة الدماء ؟.
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

  • #2
    أحسنتم وأجدتم على الموضوع القيم وفيه إلتفاتات مهمه أشرتم اليها جديرة بأن يتأملها المنصف السني

    شكر الله لكم




    تعليق


    • #3
      اخي الكريم واستاذي الفاضل الهادي . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . سلمت يداكم على هذا الموضوع الراقي والرائع عن قتال الامام علي (ع) لاصحاب الجمل . نحن نقول ان الامام علي كان مصيبا وعلى الحق في قتاله لاصحاب الجمل اتباع عائشة ، وبعض السنة المنصفين يؤيدون قولنا وهؤلاء بعضهم :

      *** قال الآجري
      ، الشريعة ،كتاب الإيمان والتصديق بأن الجنة والنار مخلوقتان وأن نعيم الجنة لا ينقطع عن أهلها أبدا ، باب ذكر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) وعن ذريته الطيبة ، ج 4 ، ص 1756 - 1759 :
      قال محمد بن الحسين رحمه الله : اعلموا رحمنا الله واياكم أنه لم يكن بعد عثمان (ر) أحد أحق بالخلافة من علي (ر) لما أكرمه الله عز وجل به من الفضائل التي خصه الله الكريم بها ، وما شرفه الله عز وجل به من السوابق الشريفة ، وعظيم القدر عند الله عز وجل وعند رسوله (ص) ، وعند صحابته (ر) وعند جميع المؤمنين ، قد جمع له الشرف من كل جهة ، ليس من خصلة شريفة الا وقد خصه الله عز وجل بها : ابن عم الرسول ، وأخو النبي (ص) ، وزوج فاطمة الزهراء (ر) وأبو الحسن والحسين ريحانتي النبي (ص) ، ومن كان النبي (ص) له محبا ، وفارس العرب ومفرج الكرب عن رسول الله (ص) ، وأمر الله عز وجل نبيه بالمباهلة لأهل الكتاب لما دعوه إلى المباهلة ، فقال الله عز وجل : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم فأبناؤنا وأبناؤكم : فالحسن والحسين (ر) ونساؤنا ونساؤكم : فاطمة بنت رسول الله (ص) ، وأنفسنا وأنفسكم : علي بن أبي طالب (ر) ، وقال النبي (ص) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ثم دعا عليا (ر) فدفع إليه الراية ، وذلك يوم خيبر ، ففتح الله الكريم على يديه ، وأخبر النبي (ص) إن علي بن أبي طالب (ر) محب لله ولرسوله (ص) ، وأن الله عز وجل ورسوله محبان لعلي (ر) ، وروى بريدة الأسلمي أن النبي (ص) قال : أمرني ربي عز وجل بحب أربعة ، وأخبرني : أنه يحبهم إنك يا علي منهم ، إنك يا علي منهم ، إنك يا علي منهم ثلاثا ، وسئلت عائشة (ر) عن علي بن أبي طالب (ر) ، فقالت : ما رأيت رجلا قط كان أحب إلى رسول الله (ص) منه ، ولا امرأة أحب إلى رسول الله (ص) من امرأته وروي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : أن جبريل (ع) أتى النبي (ص) ، فقال : يا محمد إن الله عز وجل يأمرك أن تحب عليا وتحب من يحب عليا وروى : أنس بن مالك ، قال : أتي النبي (ص) بطير جبلي ، فقال : اللهم ، ائتني برجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فإذا علي بن أبي طالب يقرع الباب ، فقال أنس : أن رسول الله (ص) مشغول ، ثم أتى الثانية والثالثة ، فقال : يا أنس ، أدخله ، فقد عنيته فقال النبي (ص) : اللهم إلي ، اللهم إلي ، وقال النبي (ص) : أنت مني بمنزلة هارون من موسى وذلك لما خلفه في غزوة تبوك على المدينة ، فقال قوم من المنافقين : كلاما لم يحسن ، فقال النبي (ص) : إنما خلفتك على أهلي فهلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، الا أنه لا نبي بعدي ، وقال (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقال (ص) : لعلي (ر) : لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق ، وقال النبي (ص) : من آذى عليا فقد آذاني ، وقال جابر ابن عبد الله ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار الا ببغضهم علي بن أبي طالب (ر) وروي عن أبي عبد الله الحبلي ، قال : دخلت على أم سلمة ، فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ، فقلت : معاذ الله ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب عليا فقد سبني ولما آخى النبي (ص) بين أصحابه وعلي (ر) حاضر لم يؤاخ بينه وبين أحد ، فقال له علي (ر) في ذلك ، فقال : والذي بعثني بالحق ما أخرتك الا لنفسي ، فأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي ، وقال النبي (ص) لفاطمة (ر) لما زوجها لعلي (ر) : لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة وروى أبو سعيد الخدري ، قال : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار ، فخرج علينا النبي (ص) ، فقال : ألا أخبركم بخياركم ، قلنا : بلى ، قال : خياركم الموفون المطيبون إن الله عز وجل يحب الحفي التقي ، قال : ومر علي بن أبي طالب (ر) ، فقال النبي (ص) : الحق مع ذا الحق مع ذا ، قال محمد بن الحسين رحمه الله : ومناقب علي (ر) وفضائله أكثر من أن تحصى ، ولقد أكرمه الله عز وجل بقتال الخوارج ، وجعل سيفه فيهم ، وقتاله لهم سيف حق الى أن تقوم الساعة فلما قتل عثمان بن عفان (ر) وبرأه الله من قتله وأفضت الخلافة إليه كما روى سفينة وأبو بكرة ، عن النبي (ص) : الخلافة بعدي ثلاثون سنة فلما مضى أبو بكر وعمر وعثمان (ر) كان علي (ر) الخليفة الرابع ، فاجتمع الناس بالمدينة إليه ، فأبى عليهم ، فلم يتركوه ، فقال : فإن بيعتي لا تكون سرا ، ولكن أخرج إلى المسجد فمن شاء أن يبايعني بايعني ، فخرج إلى المسجد فبايعه الناس .

      *** ويقول في كتابه صيد الخاطر ، ص 622 :
      ولايختلف العلماء ان عليا رضي الله عنه لم يقاتل احدا الا والحق مع علي ........الخ .

      *** الزرندي الحنفي ، نظم درر السمطين ، ص 117 :
      [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
      - .... قال الحاكم أبو عبد الله : رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن حميد ، عن عبد الرزاق ، قال : وقد خطب علي (ر) بخطب ذوات عدد ، وذكر أمر رسول الله (ص) اياه بقتالهم وقال : اعتقاد المسلم فيما بينه وبين الله تعالى : إن أمير المؤمنين عليا (ع) كان محقا مصيبا في قتال المنافقين والقاسطين والمارقين بأمر رسول الله (ص) .


      *** المتقي الهندي ، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، ج 11 ، ص 613 - 614 :
      32970 - يا علي‏‏ ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق ، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني .‏

      والسلام عليكم ...
      التعديل الأخير تم بواسطة العباس اكرمني; الساعة 10-07-2019, 04:09 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان مشاهدة المشاركة
        أحسنتم وأجدتم على الموضوع القيم وفيه إلتفاتات مهمه أشرتم اليها جديرة بأن يتأملها المنصف السني

        شكر الله لكم

        اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

        الاخت الفاضلة والمحاورة العقائدية وهج الايمان واحسن الله اليك وجزاكم الله خيرا
        واشكرك على المرور المبارك

        دمت موفقه ايتها المحترمة .
        ـــــ التوقيع ـــــ
        أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
        و العصيان والطغيان،..
        أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
        والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة العباس اكرمني مشاهدة المشاركة
          اخي الكريم واستاذي الفاضل الهادي . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . سلمت يداكم على هذا الموضوع الراقي والرائع عن قتال الامام علي (ع) لاصحاب الجمل . نحن نقول ان الامام علي كان مصيبا وعلى الحق في قتاله لاصحاب الجمل اتباع عائشة ، وبعض السنة المنصفين يؤيدون قولنا وهؤلاء بعضهم :

          *** قال الآجري
          ، الشريعة ،كتاب الإيمان والتصديق بأن الجنة والنار مخلوقتان وأن نعيم الجنة لا ينقطع عن أهلها أبدا ، باب ذكر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) وعن ذريته الطيبة ، ج 4 ، ص 1756 - 1759 :
          قال محمد بن الحسين رحمه الله : اعلموا رحمنا الله واياكم أنه لم يكن بعد عثمان (ر) أحد أحق بالخلافة من علي (ر) لما أكرمه الله عز وجل به من الفضائل التي خصه الله الكريم بها ، وما شرفه الله عز وجل به من السوابق الشريفة ، وعظيم القدر عند الله عز وجل وعند رسوله (ص) ، وعند صحابته (ر) وعند جميع المؤمنين ، قد جمع له الشرف من كل جهة ، ليس من خصلة شريفة الا وقد خصه الله عز وجل بها : ابن عم الرسول ، وأخو النبي (ص) ، وزوج فاطمة الزهراء (ر) وأبو الحسن والحسين ريحانتي النبي (ص) ، ومن كان النبي (ص) له محبا ، وفارس العرب ومفرج الكرب عن رسول الله (ص) ، وأمر الله عز وجل نبيه بالمباهلة لأهل الكتاب لما دعوه إلى المباهلة ، فقال الله عز وجل : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم فأبناؤنا وأبناؤكم : فالحسن والحسين (ر) ونساؤنا ونساؤكم : فاطمة بنت رسول الله (ص) ، وأنفسنا وأنفسكم : علي بن أبي طالب (ر) ، وقال النبي (ص) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ثم دعا عليا (ر) فدفع إليه الراية ، وذلك يوم خيبر ، ففتح الله الكريم على يديه ، وأخبر النبي (ص) إن علي بن أبي طالب (ر) محب لله ولرسوله (ص) ، وأن الله عز وجل ورسوله محبان لعلي (ر) ، وروى بريدة الأسلمي أن النبي (ص) قال : أمرني ربي عز وجل بحب أربعة ، وأخبرني : أنه يحبهم إنك يا علي منهم ، إنك يا علي منهم ، إنك يا علي منهم ثلاثا ، وسئلت عائشة (ر) عن علي بن أبي طالب (ر) ، فقالت : ما رأيت رجلا قط كان أحب إلى رسول الله (ص) منه ، ولا امرأة أحب إلى رسول الله (ص) من امرأته وروي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : أن جبريل (ع) أتى النبي (ص) ، فقال : يا محمد إن الله عز وجل يأمرك أن تحب عليا وتحب من يحب عليا وروى : أنس بن مالك ، قال : أتي النبي (ص) بطير جبلي ، فقال : اللهم ، ائتني برجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فإذا علي بن أبي طالب يقرع الباب ، فقال أنس : أن رسول الله (ص) مشغول ، ثم أتى الثانية والثالثة ، فقال : يا أنس ، أدخله ، فقد عنيته فقال النبي (ص) : اللهم إلي ، اللهم إلي ، وقال النبي (ص) : أنت مني بمنزلة هارون من موسى وذلك لما خلفه في غزوة تبوك على المدينة ، فقال قوم من المنافقين : كلاما لم يحسن ، فقال النبي (ص) : إنما خلفتك على أهلي فهلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، الا أنه لا نبي بعدي ، وقال (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقال (ص) : لعلي (ر) : لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق ، وقال النبي (ص) : من آذى عليا فقد آذاني ، وقال جابر ابن عبد الله ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار الا ببغضهم علي بن أبي طالب (ر) وروي عن أبي عبد الله الحبلي ، قال : دخلت على أم سلمة ، فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ، فقلت : معاذ الله ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب عليا فقد سبني ولما آخى النبي (ص) بين أصحابه وعلي (ر) حاضر لم يؤاخ بينه وبين أحد ، فقال له علي (ر) في ذلك ، فقال : والذي بعثني بالحق ما أخرتك الا لنفسي ، فأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي ، وقال النبي (ص) لفاطمة (ر) لما زوجها لعلي (ر) : لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة وروى أبو سعيد الخدري ، قال : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار ، فخرج علينا النبي (ص) ، فقال : ألا أخبركم بخياركم ، قلنا : بلى ، قال : خياركم الموفون المطيبون إن الله عز وجل يحب الحفي التقي ، قال : ومر علي بن أبي طالب (ر) ، فقال النبي (ص) : الحق مع ذا الحق مع ذا ، قال محمد بن الحسين رحمه الله : ومناقب علي (ر) وفضائله أكثر من أن تحصى ، ولقد أكرمه الله عز وجل بقتال الخوارج ، وجعل سيفه فيهم ، وقتاله لهم سيف حق الى أن تقوم الساعة فلما قتل عثمان بن عفان (ر) وبرأه الله من قتله وأفضت الخلافة إليه كما روى سفينة وأبو بكرة ، عن النبي (ص) : الخلافة بعدي ثلاثون سنة فلما مضى أبو بكر وعمر وعثمان (ر) كان علي (ر) الخليفة الرابع ، فاجتمع الناس بالمدينة إليه ، فأبى عليهم ، فلم يتركوه ، فقال : فإن بيعتي لا تكون سرا ، ولكن أخرج إلى المسجد فمن شاء أن يبايعني بايعني ، فخرج إلى المسجد فبايعه الناس .

          *** ويقول في كتابه صيد الخاطر ، ص 622 :
          ولايختلف العلماء ان عليا رضي الله عنه لم يقاتل احدا الا والحق مع علي ........الخ .

          *** الزرندي الحنفي ، نظم درر السمطين ، ص 117 :
          [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
          - .... قال الحاكم أبو عبد الله : رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن حميد ، عن عبد الرزاق ، قال : وقد خطب علي (ر) بخطب ذوات عدد ، وذكر أمر رسول الله (ص) اياه بقتالهم وقال : اعتقاد المسلم فيما بينه وبين الله تعالى : إن أمير المؤمنين عليا (ع) كان محقا مصيبا في قتال المنافقين والقاسطين والمارقين بأمر رسول الله (ص) .


          *** المتقي الهندي ، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، ج 11 ، ص 613 - 614 :
          32970 - يا علي‏‏ ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق ، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني .‏

          والسلام عليكم ...

          اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

          الشكر الجزيل للاخ الفاضل العباس اكرمني على هذه المداخله القيمة
          والتي تبين بالادلة كلام رسول الله صلى الله عليه واله ان الحق مع علي بن ابي طالب عليه السلام في كل حال
          وان من قاتله على الباطل ...
          نسال الله تعالى ان يهدي الاخرين خصوصاً عند مطالعتهم امثال هكذا ادلة محكمة وصريحة
          حتى يكونوا من الفائزين باتباع الصراط المستقيم والنبأ العظيم وهم محمد واله الطاهرين .

          شكرا لكم مرة اخرى
          ـــــ التوقيع ـــــ
          أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
          و العصيان والطغيان،..
          أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
          والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X