يا جابر !.. إنّ الله خلق المؤمنين من طينة الجنان
عن جابر الأنصاري :
تنفّست بين يدي الباقر (ع) ،
ثم قلت : يا بن رسول الله !.. أهتمّ من غير مصيبةٍ تصيبني ، أو أمرٍ نزل بي ، حتى تعرف ذلك أهلي في وجهي ويعرفه صديقي ..
قال (ع): نعم ، يا جابر !..
قلت : وممّ ذلك يا بن رسول الله ؟!..
قال (ع) : وما تصنع بذلك ،
قلت : أحبّ أن أعلمه ..
فقال (ع) :
يا جابر !.. إنّ الله خلق المؤمنين من طينة الجنان ، وأجرى فيهم من ريح روحه ، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ، فإذا أصاب تلك الأرواح في بلدٍ من البلدان شيءٌ ، حزنت عليه الأرواح لأنها منه .
عن جابر الأنصاري :
تنفّست بين يدي الباقر (ع) ،
ثم قلت : يا بن رسول الله !.. أهتمّ من غير مصيبةٍ تصيبني ، أو أمرٍ نزل بي ، حتى تعرف ذلك أهلي في وجهي ويعرفه صديقي ..
قال (ع): نعم ، يا جابر !..
قلت : وممّ ذلك يا بن رسول الله ؟!..
قال (ع) : وما تصنع بذلك ،
قلت : أحبّ أن أعلمه ..
فقال (ع) :
يا جابر !.. إنّ الله خلق المؤمنين من طينة الجنان ، وأجرى فيهم من ريح روحه ، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ، فإذا أصاب تلك الأرواح في بلدٍ من البلدان شيءٌ ، حزنت عليه الأرواح لأنها منه .
بحار الأنوار ج58
تعليق