بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين المعصومين
قيمة العقل في الشريعة الإسلامية :
فالعقل هو هبة الله العظمى ومنحته لهذا الإنسان ، به
أكرمه وميزه على سائر المخلوقات ، فأعطاه المفتاح الذي يفتح به أبواب الملكوت ، ويدخل ساحة الإيمان بالله الذي سخر للإنسان كل ما في السماوات والأرض .
ولذلك امتن الله تعالى على الناس بهذا العقل ، وجعله موضوع المسئولية ، فقال سبحانه :
{ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } ، { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } .
ولذلك جعل الله تعالى العقل مناط التكليف وسببا له ، فالخطاب الشرعي لا يتوجه إلا للعاقل ، لأن العقل أداة الفهم والإدراك ، وبه تتوجه الإرادة إلى الامتثال .
ولذلك جاء عن رسول الله صل الله عليه و اله أنه قال : ما قسم الله للعباد شيئا افضل من العقل فنوم العاقل افضل من سهر الجاهل واقامه العاقل افضل من شخوص الجاهل ولا بعث الله نبيا ولا رسولا حتى يستكمل العقل ويكون عقله افضل من جميع عقول امته وما يضمر النبي في نفسه افضل من اجتهاد المجتهدين وما ادى العبد فرائض الله حتى عقل عنه ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل والعقلاء هم اولو الالباب الذين قال الله تعالى : وما يتذكروا الا اولوا الالباب.
وسئل الامام جعفر الصادق عليه السلام ما العقل؟ قال: ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان . فساله السائل فالذي كان في معاويه ؟ فقال : تلك النكراء تلك الشيطنه وهي شبيهه بالعقل وليست بالعقل.
وقال الامام الصادق عليه السلام : من كان له عقلا كان له دين ومن كان له دين دخل الجنه.
وقال الامام الصادق عليه السلام : انما يداقق الله العباد في الحساب يوم القيامه على قدر ما اتاهم من العقول في الدنيا.
وقال الامام الصادق عليه السلام عن رسول الله صل الله عليه و اله : اذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله فانما يجازى بعقله.
وقيل للصادق عليه السلام عن رجل مبتلى بالوضوء و الصلاة وهو رجل عاقل. فقال صادق العترة عليه السلام: واي عقل له وهو يطيع الشيطان . فقيل له وكيف يطيع الشيطان ؟ فقال : سله هذا الذي ياتيه من اي شئ هو فانه يقول لك : من عمل الشيطان.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين المعصومين
قيمة العقل في الشريعة الإسلامية :
فالعقل هو هبة الله العظمى ومنحته لهذا الإنسان ، به
أكرمه وميزه على سائر المخلوقات ، فأعطاه المفتاح الذي يفتح به أبواب الملكوت ، ويدخل ساحة الإيمان بالله الذي سخر للإنسان كل ما في السماوات والأرض .
ولذلك امتن الله تعالى على الناس بهذا العقل ، وجعله موضوع المسئولية ، فقال سبحانه :
{ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } ، { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } .
ولذلك جعل الله تعالى العقل مناط التكليف وسببا له ، فالخطاب الشرعي لا يتوجه إلا للعاقل ، لأن العقل أداة الفهم والإدراك ، وبه تتوجه الإرادة إلى الامتثال .
ولذلك جاء عن رسول الله صل الله عليه و اله أنه قال : ما قسم الله للعباد شيئا افضل من العقل فنوم العاقل افضل من سهر الجاهل واقامه العاقل افضل من شخوص الجاهل ولا بعث الله نبيا ولا رسولا حتى يستكمل العقل ويكون عقله افضل من جميع عقول امته وما يضمر النبي في نفسه افضل من اجتهاد المجتهدين وما ادى العبد فرائض الله حتى عقل عنه ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل والعقلاء هم اولو الالباب الذين قال الله تعالى : وما يتذكروا الا اولوا الالباب.
وسئل الامام جعفر الصادق عليه السلام ما العقل؟ قال: ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان . فساله السائل فالذي كان في معاويه ؟ فقال : تلك النكراء تلك الشيطنه وهي شبيهه بالعقل وليست بالعقل.
وقال الامام الصادق عليه السلام : من كان له عقلا كان له دين ومن كان له دين دخل الجنه.
وقال الامام الصادق عليه السلام : انما يداقق الله العباد في الحساب يوم القيامه على قدر ما اتاهم من العقول في الدنيا.
وقال الامام الصادق عليه السلام عن رسول الله صل الله عليه و اله : اذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله فانما يجازى بعقله.
وقيل للصادق عليه السلام عن رجل مبتلى بالوضوء و الصلاة وهو رجل عاقل. فقال صادق العترة عليه السلام: واي عقل له وهو يطيع الشيطان . فقيل له وكيف يطيع الشيطان ؟ فقال : سله هذا الذي ياتيه من اي شئ هو فانه يقول لك : من عمل الشيطان.
تعليق