بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
وأفضل الصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:1 - 2].
وجاء عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال :
(ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس, إلا ضمنت له الروح عند الموت, وانقطاع الهموم والأحزان, والنجاة من النار ).
أقول : وما من شك أنَّ الحالة الروحية والنفسية لهذا الصنف من المؤمنين سوف تكون متميزة عن غيرهم, وينعكس ذلك على العبادة وعلى أجرها.
ولإقامة الصلاة أمر عظيم الأهمية في حياة المؤمن، إذ الصلاة صلة بينه وبين الله عز وجل، وذلك بأن يقيم ركوعها وسجودها وخشوعها، حتى يحصل على الفلاح وتطمئن نفسه وتقر عينه، فإن الطمأنينة وقرة العين في الصلاة، كما قال النبي (صلى الله عليه وآله): (وجعلت قرة عيني في الصلاة).
(وكان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا حزنه أمر فزع إلى الصلاة).
(وكان يقول: أرحنا بها يا بلال)، وذلك إذا حصل الخشوع، ولم تكن ثقيلة على الإنسان، قال عز وجل: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة:45 - 46].
نعم إنما تكون الصلاة ثقيلة إذا لم يجد الإنسان لها طعماً لعدم خشوعه فيها، فتصير تحريك عضلات، وقياماً على الأقدام، وكلفة بلا طعم، فلا تكون مؤثرة أثراً إيجابياً في حياته، فينصرف منها كما دخل فيها، فإنه لا يكتب للمرء من صلاته إلا ما عقل منها.
قال أمير المؤمنين عليه السلام في تعظيم الصلاة :
تعاهدوا أمر الصّلاة و حافظوا عليها ، و استكثروا منها ، و تقرّبوا بها ، فإنّها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا . أ لا تسمعون إلى جواب أهل النّار حين سئلوا : ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ؟ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ ) و إنّها لتحت الذّنوب حتّ الورق ، و تطلقها إطلاق الرّبق و شبّهها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالحمّة تكون على باب الرّجل فهو يغتسل منها في اليوم و اللّيلة خمس مرّات فما عسى أن يبقى عليه من الدّرن.)
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
وأفضل الصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:1 - 2].
وجاء عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال :
(ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس, إلا ضمنت له الروح عند الموت, وانقطاع الهموم والأحزان, والنجاة من النار ).
أقول : وما من شك أنَّ الحالة الروحية والنفسية لهذا الصنف من المؤمنين سوف تكون متميزة عن غيرهم, وينعكس ذلك على العبادة وعلى أجرها.
ولإقامة الصلاة أمر عظيم الأهمية في حياة المؤمن، إذ الصلاة صلة بينه وبين الله عز وجل، وذلك بأن يقيم ركوعها وسجودها وخشوعها، حتى يحصل على الفلاح وتطمئن نفسه وتقر عينه، فإن الطمأنينة وقرة العين في الصلاة، كما قال النبي (صلى الله عليه وآله): (وجعلت قرة عيني في الصلاة).
(وكان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا حزنه أمر فزع إلى الصلاة).
(وكان يقول: أرحنا بها يا بلال)، وذلك إذا حصل الخشوع، ولم تكن ثقيلة على الإنسان، قال عز وجل: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة:45 - 46].
نعم إنما تكون الصلاة ثقيلة إذا لم يجد الإنسان لها طعماً لعدم خشوعه فيها، فتصير تحريك عضلات، وقياماً على الأقدام، وكلفة بلا طعم، فلا تكون مؤثرة أثراً إيجابياً في حياته، فينصرف منها كما دخل فيها، فإنه لا يكتب للمرء من صلاته إلا ما عقل منها.
قال أمير المؤمنين عليه السلام في تعظيم الصلاة :
تعاهدوا أمر الصّلاة و حافظوا عليها ، و استكثروا منها ، و تقرّبوا بها ، فإنّها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا . أ لا تسمعون إلى جواب أهل النّار حين سئلوا : ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ؟ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ ) و إنّها لتحت الذّنوب حتّ الورق ، و تطلقها إطلاق الرّبق و شبّهها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالحمّة تكون على باب الرّجل فهو يغتسل منها في اليوم و اللّيلة خمس مرّات فما عسى أن يبقى عليه من الدّرن.)
تعليق