بسم الله الرحمن الرحيم
البر والعقوق: إنّ أفضل ما بتقرب به الانسان الى الله تعالى برّ الوالدين، قال عزَّ من قائل في كتابه الكريم: (وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً).
روى إبراهيم بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) إنَّ أبي قد كبر جداً وضعف، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة.
فقال (ع): إن استطعت أن تلي ذلك منه فافعل، ولقِّمه بيدك فإنَّه جنُة لك غداً.
البر والعقوق: إنّ أفضل ما بتقرب به الانسان الى الله تعالى برّ الوالدين، قال عزَّ من قائل في كتابه الكريم: (وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً).
روى إبراهيم بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) إنَّ أبي قد كبر جداً وضعف، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة.
فقال (ع): إن استطعت أن تلي ذلك منه فافعل، ولقِّمه بيدك فإنَّه جنُة لك غداً.
💐 وإنّ أشد أنواع قطيعةُ الرحم عقوق الوالدين الذين أوصى الله عزّ وجلّ ببرّهم والإحسان اليهم، والعقوق هو الإساءة إليهما بأي وجهٍ يُعدّ تنّكراً لجميلهما على الولد، كما يحرم مخالفة الوالدين فيما يوجب تأذيهما الناشىء من شفقتهما عليه.
قال عزّ من قائل في كتابه الكريموَقَضى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً).
وعن الإمام أبو جعفر (ع): إنّ أبي (ع) نظر الى رجل ومعه ابنه يمشي والابن متكىء على ذراع الأب، فما كلّمه أبي مقتا حتى فارق الدنيا».
وقال الإمام جعفر الصادق (ع): من نظر الى أبويه نظرَ ماقتٍ وهما ظالمان له لم يقبل الله له صلاة.🌹نقاش الوالدين: يجوز للولد أن يناقش والديه فيما لا يعتقد بصحته من آرائهما، ولكن عليه أن يراعي الهدوء والأدب في مناقشته، فلا يحدّ النظر اليهما، ولا يرفع صوته فوق صوتهما، فضلاً عن استخدام الكلمات الخشنة.🌸واجبات الولد: الواجب على الولد تجاه أبويه أمران:
الأول: الإحسان اليهما، بالانفاق عليهما إن كانا محتاجين، وتأمين حوائجهما المعيشيّة، وتلبية طلباتهما، فيما يرجع الى شؤون حياتهما في حدود المتعارف.
الثاني: مصاحبتهما بالمعروف، بعدم الإساءة اليهما قولاً أو فعلاً، وان كانا ظالمين له، وفي الحديث: وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل: غفرالله لكما.🌺 صلاة بر الوالدين: وهي ركعتان
يقرأ في الاولى بعد الفاتحة: عشر مرات: ( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ ) .
ويقرأ في الثانية بعد الفاتحة عشر مرات: ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) .
فإذا سلمّ يقول عشر مرات: (رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً).
قال عزّ من قائل في كتابه الكريموَقَضى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً).
وعن الإمام أبو جعفر (ع): إنّ أبي (ع) نظر الى رجل ومعه ابنه يمشي والابن متكىء على ذراع الأب، فما كلّمه أبي مقتا حتى فارق الدنيا».
وقال الإمام جعفر الصادق (ع): من نظر الى أبويه نظرَ ماقتٍ وهما ظالمان له لم يقبل الله له صلاة.🌹نقاش الوالدين: يجوز للولد أن يناقش والديه فيما لا يعتقد بصحته من آرائهما، ولكن عليه أن يراعي الهدوء والأدب في مناقشته، فلا يحدّ النظر اليهما، ولا يرفع صوته فوق صوتهما، فضلاً عن استخدام الكلمات الخشنة.🌸واجبات الولد: الواجب على الولد تجاه أبويه أمران:
الأول: الإحسان اليهما، بالانفاق عليهما إن كانا محتاجين، وتأمين حوائجهما المعيشيّة، وتلبية طلباتهما، فيما يرجع الى شؤون حياتهما في حدود المتعارف.
الثاني: مصاحبتهما بالمعروف، بعدم الإساءة اليهما قولاً أو فعلاً، وان كانا ظالمين له، وفي الحديث: وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل: غفرالله لكما.🌺 صلاة بر الوالدين: وهي ركعتان
يقرأ في الاولى بعد الفاتحة: عشر مرات: ( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ ) .
ويقرأ في الثانية بعد الفاتحة عشر مرات: ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) .
فإذا سلمّ يقول عشر مرات: (رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً).
تعليق