السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
شيعتنا مَن اشتدّ ورعه:
تشكّل روايات أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام حول خصائص الشيعة ومعارف أهل البيت عليهم السلام والاطّلاع على الأجواء الذهنيّة للأئمة عليهم السلام وأصحابهم الخواصّ.
ينقل أبو صباح الكنانيّ وهو من تلامذة وأصحاب الإمام الصادق عليه السلام وقد حضر إليه في المدينة:قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنّا نُعَيَّرُ بالكوفة فيقال لنا:جعفرية قال: فغضب أبو عبد الله عليه السلام ثم قال: إنّ أصحاب جعفر منكم لقليل إنّما أصحاب جعفر من اشتدّ ورعه وعمل لخالقه.
وبناءً على هذه الرواية فإنّ الشيعة في الكوفة في زمان الإمام الصادق عليه السلام كانوا قلّة وبما أنّهم كانوا شيعة جعفريّين كان المعارضون يتوجّهون إليهم بالقدح والتحقير.
حضر أبو صباح إلى الإمام الصادق عليه السلام في المدينة يشتكي إليه انزواء شيعة الكوفة وأذيّة المعارضين واحتقارهم لهم. ولعلّه كان ينتظر من الإمام عليه السلام المواساة وأنْ يخبره الإمام عليه السلام بالمقام المتعالي للشيعة عند الله. ولكن على الرغم من اعتبار التشيّع عيباً وأنّ الشيعة محرومون من حقوقهم الإنسانيّة وأنهم واقعون تحت الظلم والتمييز وخلافاً لتوقّعه أعلن الإمام عليه السلام عن غضبه من كون البعض يسمّون أنفسهم شيعة وينتسبون إلى الإمام الصادق عليه السلام من دون أن يكون لهم نصيب من فضائل وصفات الشيعة المتعالية حيث خاطبه عليه السلام قائلاً:إنّ أصحاب جعفر منكم لقليل إنّما أصحاب جعفر من اشتدّ ورعه وعمل لخالقه
آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي دامت بركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
شيعتنا مَن اشتدّ ورعه:
تشكّل روايات أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام حول خصائص الشيعة ومعارف أهل البيت عليهم السلام والاطّلاع على الأجواء الذهنيّة للأئمة عليهم السلام وأصحابهم الخواصّ.
ينقل أبو صباح الكنانيّ وهو من تلامذة وأصحاب الإمام الصادق عليه السلام وقد حضر إليه في المدينة:قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنّا نُعَيَّرُ بالكوفة فيقال لنا:جعفرية قال: فغضب أبو عبد الله عليه السلام ثم قال: إنّ أصحاب جعفر منكم لقليل إنّما أصحاب جعفر من اشتدّ ورعه وعمل لخالقه.
وبناءً على هذه الرواية فإنّ الشيعة في الكوفة في زمان الإمام الصادق عليه السلام كانوا قلّة وبما أنّهم كانوا شيعة جعفريّين كان المعارضون يتوجّهون إليهم بالقدح والتحقير.
حضر أبو صباح إلى الإمام الصادق عليه السلام في المدينة يشتكي إليه انزواء شيعة الكوفة وأذيّة المعارضين واحتقارهم لهم. ولعلّه كان ينتظر من الإمام عليه السلام المواساة وأنْ يخبره الإمام عليه السلام بالمقام المتعالي للشيعة عند الله. ولكن على الرغم من اعتبار التشيّع عيباً وأنّ الشيعة محرومون من حقوقهم الإنسانيّة وأنهم واقعون تحت الظلم والتمييز وخلافاً لتوقّعه أعلن الإمام عليه السلام عن غضبه من كون البعض يسمّون أنفسهم شيعة وينتسبون إلى الإمام الصادق عليه السلام من دون أن يكون لهم نصيب من فضائل وصفات الشيعة المتعالية حيث خاطبه عليه السلام قائلاً:إنّ أصحاب جعفر منكم لقليل إنّما أصحاب جعفر من اشتدّ ورعه وعمل لخالقه
آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي دامت بركاته
تعليق