السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
القناعة: هي الاكتفاء من المال والمأكل والملبس بقدر الحاجة والكفاف وعدم الاهتمام فيما زاد عن ذلك.
وهي صفة كريمة تعرب عن عزة النفس وشرف الوجدان وكرم الأخلاق. فالقانع هو الذي لا يطمع في الناس ولا يلتفت إلى ما في أيديهم ولا يتعدّى أمله يومه أو شهره فلا يشغل قلبه بأزيد من ذلك لأن الشوق لتحصيل المزيد وطول الأمل يحرم الإنسان من نعمة الراحة وسكون القلب ويشغل قلبه عن ذكر الله تعالى.
فضيلة القناعة:
أ- في القرآن:
بسم الله الرحمن ابرحيم
قال الله تعالى في كتابه الكريم:وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
وقال عز وجل أيضاً:وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى
ففضيلة القناعة
ب- في الروايات
عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال:القانع غنيّ وإن جاع وعري
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس
وعن الإمام الصادق عليه السلام أَنه قال لرجل يعظه:اقنع بما قسم الله لك ولا تنظر إلى ما عند غيرك ولا تتمن ما لست نائله فإنه من قنع شبع ومن لم يقنع لم يشبع وخذ حظك من آخرتك
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:حُرم الحريص خصلتين ولزمته خصلتان حُرم القناعة فافتقد الراحة وحُرم الرضا فافتقد اليقين
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال:المستريح من الناس القانع وقال عليه السلام:القانع ناج من آفات المطامع
وأهمية القناعة تظهر بشكل جليّ عندما يتحرر الإنسان من قيود المادة لأن التمسك بالمادة ذلٌّ على عكس القناعة التي تورث الإنسان العزة والكرامة.
أما الثروة والمال فلا تعطي صاحبها الأفضلية على الآخرين سوى بالمال وليس بالمحاسن والفضائل المعنوية لأن المال قابلٌ للزيادة والنقيصة بل والزوال أيضاً بعكس القناعة التي هي كنز
كما قال الإمام علي عليه السلام:لا كنز أغنى من القناعة بل وهي كنزٌ لا يفنى
كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال:القناعة كنز لا يفنى
لأنها كنز معنوي نتيجته تحصيل المقامات المعنوية الرفيعة كيف لا وهي من أهم الأمور التي تعين الإنسان على صلاح نفسه كما في الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام:أعوَن شيء على صلاح النفس القناعة
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
القناعة: هي الاكتفاء من المال والمأكل والملبس بقدر الحاجة والكفاف وعدم الاهتمام فيما زاد عن ذلك.
وهي صفة كريمة تعرب عن عزة النفس وشرف الوجدان وكرم الأخلاق. فالقانع هو الذي لا يطمع في الناس ولا يلتفت إلى ما في أيديهم ولا يتعدّى أمله يومه أو شهره فلا يشغل قلبه بأزيد من ذلك لأن الشوق لتحصيل المزيد وطول الأمل يحرم الإنسان من نعمة الراحة وسكون القلب ويشغل قلبه عن ذكر الله تعالى.
فضيلة القناعة:
أ- في القرآن:
بسم الله الرحمن ابرحيم
قال الله تعالى في كتابه الكريم:وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
وقال عز وجل أيضاً:وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى
ففضيلة القناعة
ب- في الروايات
عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال:القانع غنيّ وإن جاع وعري
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس
وعن الإمام الصادق عليه السلام أَنه قال لرجل يعظه:اقنع بما قسم الله لك ولا تنظر إلى ما عند غيرك ولا تتمن ما لست نائله فإنه من قنع شبع ومن لم يقنع لم يشبع وخذ حظك من آخرتك
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:حُرم الحريص خصلتين ولزمته خصلتان حُرم القناعة فافتقد الراحة وحُرم الرضا فافتقد اليقين
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال:المستريح من الناس القانع وقال عليه السلام:القانع ناج من آفات المطامع
وأهمية القناعة تظهر بشكل جليّ عندما يتحرر الإنسان من قيود المادة لأن التمسك بالمادة ذلٌّ على عكس القناعة التي تورث الإنسان العزة والكرامة.
أما الثروة والمال فلا تعطي صاحبها الأفضلية على الآخرين سوى بالمال وليس بالمحاسن والفضائل المعنوية لأن المال قابلٌ للزيادة والنقيصة بل والزوال أيضاً بعكس القناعة التي هي كنز
كما قال الإمام علي عليه السلام:لا كنز أغنى من القناعة بل وهي كنزٌ لا يفنى
كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال:القناعة كنز لا يفنى
لأنها كنز معنوي نتيجته تحصيل المقامات المعنوية الرفيعة كيف لا وهي من أهم الأمور التي تعين الإنسان على صلاح نفسه كما في الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام:أعوَن شيء على صلاح النفس القناعة
تعليق