يعتبر الجار من الاسس التي يبتني عليها المجتمع الصالح فان الدائرة التي يكون الجار ضمنها تعد من مرتكزات الرعاية الاجتماعية ، فالاهتمام بالجار بمثابة حجر الاساس في بناء تلك القاعدة الصلبة التي من شأنها ان تجعل التكافل الاجتماعي في ميزان النجاح و الديمومية ، حيث قال (صلى الله عليه وآله) : «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى سائره بالحمى والسهر» المحجة البيضاء 3 : 357,.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️✍
هذا هو البناء المجتمعي عن النبي (صلى الله عليه وآله) , ومن هنا نرى ان القرآن قد جعل الجار في ضمن قائمة الفئات القريبة المطلوب أن يُحسن إليها ، قال تعالى : «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى والْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ».
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️⭐
فيلاحظ من خلال هذا التقريب في القرآن الى أشارة لصنفين من أصناف الجار ، وهما : الجار ذو القربى والجار الجُنُب ، ومعناهما : الجار القريب في النسب ، والجار الأجنبي الذي ليس بينك وبينه قرابة، الذي اراد القرآن بذلك الذكر ان يرشدنا لبناء اواصر المحبة و التعاون من خلال عدة امور :
التواضع له, والسعي في قضاء حوائجه ، وتقديم النصح والمشورة له ، وكتمان سره ، وغض الطرف عن عثراته وعوراته ، وعدم إشاعة السيئات عنه ، وإعارته أدوات المنزل, وعيادته اذا مرض .
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️⭐
ولذلك اشار النبي باهمية معرفة الجار والإحسان اليه في وصاياه (صلى الله عليه وآله) وكذلك نهج اهل البيت (عليهم السلام) ذلك المنهج بالتربية بمراعت حقوق الجار:
من وصايا اللّه تعالى له ، قال (صلى الله عليه و آله) : «مازال جبرئيل (عليه السلام) يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سيورثه» بحار الانوار 74 : 94.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «...و اللّه اللّه في جيرانكم ، فإنّهم وصية نبيكم ، مازال يوصي بهم حتى ظنّنا أنه سيورّثهم» نهج البلاغة : 422 ، كتاب : 47.
🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀⚜
وأما حق الجار في رسالة الامام علي زين العابدين المسماة برسالة الحقوق قال فيها:
”وأما حقّ جارك فحفظه غائبا وإكرامه شاهدا ونصرته إذا كان مظلوما ، ولا تتّبع له عورة فان علمت عليه سوء سترته عليه ، وإن علمت أنّه يقبل نصيحتك نصحته في ما بينك وبينه ، ولا تسلمه عند شدائده وتقيل عثرته وتغفر ذنبه وتعاشره معاشرة كريمة ". بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة ج6ص439.
➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿⚜
استحباب حسن الجوار:
رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أحسن مجاورة من جاورك، تكن مؤمنا" أمالي الصدوق: 168 / 13.
الإمام علي (عليه السلام): "من حسن الجوار تفقد الجار" .
الإمام الصادق (عليه السلام): "عليكم بحسن الجوار فإن الله أمر بذلك" أمالي الصدوق: 294 / 10.
عنه (عليه السلام): "حسن الجوار يزيد في الرزق" الزهد للحسين بن سعيد: 43 / 115.
عنه (عليه السلام): "حسن الجوار يعمر الديار، ويزيد في الأعمار". الكافي: 2 / 667 / 8.
➿➿➿➿➿➿➿➿➿⚜
النهي عن ترك الاعانة لجار:
قال (صلى الله عليه وآله) : « ما آمن بي من بات شبعانَ وجاره المسلم جائع ، وقال : وما من أهل قرية يبيت فيهم جائع ينظر اللّه إليهم يوم القيامة » اُصول الكافي 2 : 668 / 14 باب حقّ الجوار من كتاب العشرة.
➿➿➿➿➿➿➿⚜
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، عن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) بتفصيل أكثر ، وفيه : « ما آمن باللّه واليوم الآخر من بات شبعان وجاره جائع ، فقلنا : هلكنا يا رسول اللّه ، فقال (صلى الله عليه و آله) : من فضل طعامكم ، ومن فضل تمركم وورقكم وخلقكم وخرقكم ، تطفئون بها غضب الربّ » وسائل الشيعة 17 : 209 ✖✖✖✖✖✖✖⚜
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️✍
هذا هو البناء المجتمعي عن النبي (صلى الله عليه وآله) , ومن هنا نرى ان القرآن قد جعل الجار في ضمن قائمة الفئات القريبة المطلوب أن يُحسن إليها ، قال تعالى : «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى والْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ».
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️⭐
فيلاحظ من خلال هذا التقريب في القرآن الى أشارة لصنفين من أصناف الجار ، وهما : الجار ذو القربى والجار الجُنُب ، ومعناهما : الجار القريب في النسب ، والجار الأجنبي الذي ليس بينك وبينه قرابة، الذي اراد القرآن بذلك الذكر ان يرشدنا لبناء اواصر المحبة و التعاون من خلال عدة امور :
التواضع له, والسعي في قضاء حوائجه ، وتقديم النصح والمشورة له ، وكتمان سره ، وغض الطرف عن عثراته وعوراته ، وعدم إشاعة السيئات عنه ، وإعارته أدوات المنزل, وعيادته اذا مرض .
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️⭐
ولذلك اشار النبي باهمية معرفة الجار والإحسان اليه في وصاياه (صلى الله عليه وآله) وكذلك نهج اهل البيت (عليهم السلام) ذلك المنهج بالتربية بمراعت حقوق الجار:
من وصايا اللّه تعالى له ، قال (صلى الله عليه و آله) : «مازال جبرئيل (عليه السلام) يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سيورثه» بحار الانوار 74 : 94.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «...و اللّه اللّه في جيرانكم ، فإنّهم وصية نبيكم ، مازال يوصي بهم حتى ظنّنا أنه سيورّثهم» نهج البلاغة : 422 ، كتاب : 47.
🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀⚜
وأما حق الجار في رسالة الامام علي زين العابدين المسماة برسالة الحقوق قال فيها:
”وأما حقّ جارك فحفظه غائبا وإكرامه شاهدا ونصرته إذا كان مظلوما ، ولا تتّبع له عورة فان علمت عليه سوء سترته عليه ، وإن علمت أنّه يقبل نصيحتك نصحته في ما بينك وبينه ، ولا تسلمه عند شدائده وتقيل عثرته وتغفر ذنبه وتعاشره معاشرة كريمة ". بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة ج6ص439.
➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿⚜
استحباب حسن الجوار:
رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أحسن مجاورة من جاورك، تكن مؤمنا" أمالي الصدوق: 168 / 13.
الإمام علي (عليه السلام): "من حسن الجوار تفقد الجار" .
الإمام الصادق (عليه السلام): "عليكم بحسن الجوار فإن الله أمر بذلك" أمالي الصدوق: 294 / 10.
عنه (عليه السلام): "حسن الجوار يزيد في الرزق" الزهد للحسين بن سعيد: 43 / 115.
عنه (عليه السلام): "حسن الجوار يعمر الديار، ويزيد في الأعمار". الكافي: 2 / 667 / 8.
➿➿➿➿➿➿➿➿➿⚜
النهي عن ترك الاعانة لجار:
قال (صلى الله عليه وآله) : « ما آمن بي من بات شبعانَ وجاره المسلم جائع ، وقال : وما من أهل قرية يبيت فيهم جائع ينظر اللّه إليهم يوم القيامة » اُصول الكافي 2 : 668 / 14 باب حقّ الجوار من كتاب العشرة.
➿➿➿➿➿➿➿⚜
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، عن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) بتفصيل أكثر ، وفيه : « ما آمن باللّه واليوم الآخر من بات شبعان وجاره جائع ، فقلنا : هلكنا يا رسول اللّه ، فقال (صلى الله عليه و آله) : من فضل طعامكم ، ومن فضل تمركم وورقكم وخلقكم وخرقكم ، تطفئون بها غضب الربّ » وسائل الشيعة 17 : 209 ✖✖✖✖✖✖✖⚜
تعليق