بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي عليك بالبكاء من خشية الله، يُبنى لك بكل قطرة ألف بيت في الجنة.
وقال عليه السلام: لو انّ باكياً بكى في امّة لرحم الله تلك الاُمة لبكائه.
وقال عليه السلام: إذا احب الله عبداً نصب في قلبه نائحة من الحزن، فإنّ الله تعالى يحب كل قلب حزين، وإذا أبغض الله عبداً نصب له في قلبه مزماراً من الضحك، وما يدخل النار من بكى من خشية الله حتّى يعود اللبن إلى الضرع، ولن يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مؤمن أبداً.
وقال عليه السلام: البكاء من خشية الله يطفئ بحاراً من غضب الله.
وقد وبّخ الله تعالى على ترك البكاء عند استماع القرآن عند قوله: {أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون} المائده :83. ومدح الذين يبكون عند استماعه بقوله: {وإذا سمعوا ما انزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنّا فاكتبنا مع الشاهدين}المائده :83.
وقال عليه السلام: لكل شيء كيل أو وزن إلاّ البكاء فإنّ الدمعة تطفئ بحاراً من النار.
أقول :
هل جرّبت البكاء قبل النوم
البكــــــــــاء
نعم إنه البكاء
ليس مجرد أن تبكي من مشكلة أو مصيبة حلت بك..ولكن جرّب أن تبكي ندما على خطأ صدر
منك .... أو طمعا ورجاءا في رحمة ربك , لأنها قد تكون تلك آخر ليلة في عمرك ,وقد تكون آخر نومة
لك على سريرك وبين أهلك
إن المحب إذا أساء إلى حبيبه ثم اعترف بخطأه بين يديه وطلب السماح والصفح منه ,قد يبكي بين
يديه...حتى يعفو حبيبه عنه ويسامحه
وليس أحد أظلم من عبد يعصي ربه بما أنعم عليه من عافية وحواسّ سليمه ........إنه لم يمرّ علينا يوم إلا
وقد أذنبنا فيه ,,,,, فما أحلى وما أجمل أن تطلب السماح والعفو من رب العالمين , وتبكي بين يديه في
آخر يومك راجيا عفوه , وتجعل آخر ما تنام عليه التسبيح والإستغفار
فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا
اعترف بذنبك بين يدي خالقك واطلب العفو منه ..ثمّ نم فما
أجملها وما ألذّها من نومة هانئة هادئه
اللهم
لاتخرجنا
من هذه
الدنيا
حتى ترضى عنا
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي عليك بالبكاء من خشية الله، يُبنى لك بكل قطرة ألف بيت في الجنة.
وقال عليه السلام: لو انّ باكياً بكى في امّة لرحم الله تلك الاُمة لبكائه.
وقال عليه السلام: إذا احب الله عبداً نصب في قلبه نائحة من الحزن، فإنّ الله تعالى يحب كل قلب حزين، وإذا أبغض الله عبداً نصب له في قلبه مزماراً من الضحك، وما يدخل النار من بكى من خشية الله حتّى يعود اللبن إلى الضرع، ولن يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مؤمن أبداً.
وقال عليه السلام: البكاء من خشية الله يطفئ بحاراً من غضب الله.
وقد وبّخ الله تعالى على ترك البكاء عند استماع القرآن عند قوله: {أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون} المائده :83. ومدح الذين يبكون عند استماعه بقوله: {وإذا سمعوا ما انزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنّا فاكتبنا مع الشاهدين}المائده :83.
وقال عليه السلام: لكل شيء كيل أو وزن إلاّ البكاء فإنّ الدمعة تطفئ بحاراً من النار.
أقول :
هل جرّبت البكاء قبل النوم
البكــــــــــاء
نعم إنه البكاء
ليس مجرد أن تبكي من مشكلة أو مصيبة حلت بك..ولكن جرّب أن تبكي ندما على خطأ صدر
منك .... أو طمعا ورجاءا في رحمة ربك , لأنها قد تكون تلك آخر ليلة في عمرك ,وقد تكون آخر نومة
لك على سريرك وبين أهلك
إن المحب إذا أساء إلى حبيبه ثم اعترف بخطأه بين يديه وطلب السماح والصفح منه ,قد يبكي بين
يديه...حتى يعفو حبيبه عنه ويسامحه
وليس أحد أظلم من عبد يعصي ربه بما أنعم عليه من عافية وحواسّ سليمه ........إنه لم يمرّ علينا يوم إلا
وقد أذنبنا فيه ,,,,, فما أحلى وما أجمل أن تطلب السماح والعفو من رب العالمين , وتبكي بين يديه في
آخر يومك راجيا عفوه , وتجعل آخر ما تنام عليه التسبيح والإستغفار
فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا
اعترف بذنبك بين يدي خالقك واطلب العفو منه ..ثمّ نم فما
أجملها وما ألذّها من نومة هانئة هادئه
اللهم
لاتخرجنا
من هذه
الدنيا
حتى ترضى عنا
تعليق