رد شبهة الملكية في تنصيب النبي (صلى الله عليه واله ) لاهل بيته ( عليهم السلام )

[يسلم الشريف]

اخينا شجون الوهراء
ال البيت دائما يوصون بالتمسك بالكتاب والسنة وليس العترة لكن اذا اجتمع العترة على امر من امور الدين فححتهم صحيحة
لكن من نقل لنا هذا الدين ؟
هل هظ فقط العترة ؟
ام معهم الصحابة وامهات المؤمنين ومن ضمنهم ام المؤمنين عائشة التي روت فضائل ال البيت رضي الله عنهم ولا يصح حديث المساء الا عن طريقها

[الصارم البرائي]

الموضوع الآن تنصيب اثنا عشر امام يكونون خلفاء بعد رسول الله اولهم علي واخرهم المهدي
هذا لايوجد قي كتاب الله قطعا ورسول الله قال اثنا عشر خليفة ولم يقل انهم من بني هاشم من ابناء الحسين دون الحسن
ثم المواصفات التي ذكرها رسول الله لا تنطبق على عهدهم ابدا فعهدهم عهد خوف وتقية والرواية تقول ان الدين في هذه الفترة عزيز

لم تجيبوني

سيدنا علي رضي الله عنه لايعرف الإمام الرابع الامام علي بن الحسين السجاد
لايعرفه

لماذا لم تسألوني ماهو دليلي ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا : قولك انه لا يوجد امر بإتباع اثني عشر اماما فهذا مخالف لما صح بالتواتر عن رسول الله صلى الله عليه والرواية ذكرها الاخوة جزاهم الله خيرا حيث ينص النبي صلى الله عليه واله على اثني عشر خليفة لا اقل ولا اكثر ولن تجد اثنا عشر خليفة للنبي صلى الله عليه واله في كل المذاهب سوى عند الرافضة اعلىالله برهانهم فاتحداك امام الجميع ان تذكر لنا اسماء هؤلاء الاثني عشر خليفة الذين اوصانا رسول الله صلى الله عليه واله بان نتولاهم .

ثانيا : اما ان الرواية لا تنطبق على اهل البيت عليهم السلام لان زمانهم زمان تقية والنبي صلى الله عليه واله قال ان زمانهم زمان عز .

فاشكالك هذا يدل على انك اما لم تقرأ الرواية اصلا واما انك لا تعلم العربية ولا تفهمها فان الرواية صريحة في تعليق عزة الاسلام على تولي هؤلاء الاثني عشر لحقهم الشرعي وهو الاخلافة واما اذا تركتهم الامة وانحرفت عنهم وعزلتهم عن الحكم بل حاربتهم في الجمل وصفين فلن ينالوا العز لانهم امروا ان يولوهم ولكنهم عصوا ما امروا به فوقعوا في الذل والى اليوم تجد الامة ذليلة مع ما لها من الامكانيات والتعداد البشري .

تأمل الرواية:

صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش

1821 - حدثنا : إبن أبي عمر ، حدثنا : سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) يقول : لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم إثنا عشر رجلاًًً ، ثم تكلم النبي (ص) بكلمة خفيت علي ، فسألت أبي : ماذا قال رسول الله (ص) ، فقال : كلهم من قريش ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : أبو عوانة ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي (ص) بهذا الحديث ولم يذكر لا يزال أمر الناس ماضياً.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=3466



لاحظ عبارة ((ما وليهم )) فانها صريحة في تعليق العزة بتولي هؤلاء الاثني عشر .

لكن ماذا صنعت الامة ؟؟؟

حاربت هؤلاء الاثني عشر وازالتهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها فلا تنسَ جمل عائشة وحربها لامير المؤمنين عليه السلام الذي حربه حرب رسول الله صلى الله عليه واله .


ثم من جانب اخر نقول ان العزة لا تتنافى مع التقية فان التقية وضعت لعزة الدين وصيانة دماء المؤمنين
بل عندنا ان التقية اذا تسبب بفقدان عزة الاسلام فلا تشرع لصاحبها ولا تقبل منه .

ثالثا : اما دعواك ان الامام علي عليه السلام لا يعرف الامام الرابع فإنها على التسليم بها ليست مانعة من كون الاوصياء المنصوبين من قبل الله تبارك وتعالى اثنا عشر وهم اهل البيت عليهم السلام.

لأنه ليس من شرط التنصيب ان يكون الله سبحانه قد نصبهم دفعة واحدة واخبر باسمائهم لكي يعلم به امير المؤمنين عليه السلام .

فالتنصيب عندنا هو نص السابق على اللاحق فلو نص النبي صلى الله عليه واله على امير المؤمنين عليه السلام فقد نص امير المؤمنين عليه السلام على الحسن عليه السلام وقد نص الحسن على الحسين عليهما السلام وهكذا الى اثني عشر .

نص السابق على اللاحق تنصيب الهي ما دام قد ثبت ان الاول وهو امير المؤمنين عليه السلام منصب بأمر الهي فاذا نصب علينا شخصا من بعده فليس ذلك من تلقاء نفسه او اجتهاده انما بأمر الله سبحانه يعمل .

مع ان دعواك باطلة اساس فالرواية مستفيضة عندنا بتنصيب الاثني عشر جميعا مرة وحدة ونص رسول الله صلى الله عليه واله عليهم في مجلس واحد باسمائهم .


راجع الروايات التالية :

العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 36 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فقال : نعم إن وصيي والخليفة من بعدي علي بن أبي طالب ، وبعده سبطاي الحسن والحسين ، تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار ، قال : يا محمد فسمهم لي : قال : نعم ، إذا مضى الحسين فإبنه علي ، فإذا مضى علي فإبنه محمد فإذا مضى محمد فإبنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فإبنه موسى ، فإذا مضى موسى فإبنه علي ، فإذا مضى علي فإبنه محمد ، فإذا مضى محمد فإبنه علي ، فإذا مضى علي فإبنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فبعده إبنه الحجة بن الحسن بن علي ، فهذه إثنا عشر إماماًً على عدد نقباء بني إسرائيل قال : فأين مكانهم في الجنة ؟ ، قال : معي في درجتي.

*******

العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 36 ) - رقم الصفحة : ( 351 )

221 - نص : الحسين بن علي ، عن هارون بن موسى ، عن محمد بن إسماعيل الفزاري ، عن عبد الله بن الصالح كاتب الليث ، عن رشد بن سعد ، عن الحسين بن يوسف الأنصاري ، عن سهل بن سعد الأنصاري قال : سألت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، عن الأئمة ؟، فقالت : كان رسول الله (ص) : يقول لعلي (ع) : يا علي : أنت الإمام والخليفة بعدي وأنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضيت فإبنك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى الحسن فالحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم فإذا مضى الحسين فإبنه علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى علي فإبنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى محمد فإبنه جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى جعفر فإبنه موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى موسى فإبنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى علي فإبنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى محمد فإبنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى علي فإبنه الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى الحسن فالقائم المهدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، يفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها ، فهم أئمة الحق وألسنة الصدق ، منصور من نصرهم ، مخذول من خذلهم.