〰️🔸️〰️🔸️〰️🔸️〰️🔸️〰️🔸️〰️
سوء الظن يفضي إلى إيجاد الخلل والارتباك في المجتمع البشري، ويؤدّي إلى سقوط الإنسان الأخلاقي والثقافي، ويورثه التعب والألم والشقاء والمرض الجسمي والروحي، بينما نجد في المقابل بأنّ حسن الظن يتسبّب في أن يعيش الإنسان الراحة والوحدة والاطمئنان النفسي؛ ولهذا السبب نجد أنّ الروايات تؤكّد على حسن الظن بالنسبة إلى الناس، وكذلك بالنسبة إلى الله تعالى. أمّا في مورد حسن الظن بالنسبة إلى الناس، وقدورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "حُسنُ الظَّنِّ مِنْ أَفضَلِ السَّجـايـا وَأَجزَلِ العَطـايـا"19، وعنه عليه السلام قوله: "حُسنُ الظَّنِّ يُخَفِّفُ الَهَمَّ، وَيُنجِي مِنْ تَقَلُّدِ الإِثمَ"20، بل واعتبر عليه السلام أنّه يورث المحبّة فوردعنه عليه السلام أنّه قال: "مَنْ حَسُنَ ظنُّهُ بِالنّاسِ، حـازَ مِنهُمُ المَحَبَّةَ"21.
أمّا بالنسبة إلى حسن الظنّ بالله تعالى، فقد ورد عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام أنّه قال: "وَأَحسِنِ الظَّنَّ بِاللهِ، فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنا عِندَ ظَنِّ عَبدِي المُؤمِنِ بِي، إنْ خَيراً فَخَيرٌ وَإِنْ شَرَّاً فَشَرٌّ"22.
وورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "وَالَّذِي لا إِلـه إِلاّ هُوَ، لا يَحسُنُ ظَنُّ عَبدٍ مُؤمِن بِاللهِ، إِلاّ كـانَ اللهُ عِندَ ظَنِّ عَبدِهِ المُؤمِنِ؛ لأَنَّ اللهَ كَرِيمٌ، بِيَدِهِ الخَيراتُ، يَستَحِيي أَنْ يَكُونَ عَبدُهُ المُؤمِنُ قَدْ أَحسَنَ بِهِ الظَّنَّ، ثُمَّ يُخلِفُ ظَنَّهُ وَرَجـاءَهُ؛ فَأَحسِنُوا بِاللهِ الظَّنَّ، وَارغَبُوا إِلِيهِ"23.
🔸️♦️🔸️♦️🔸️♦️🔸️♦️🔸️♦️🔸️
* كتاب قوا أنفسكم وأهليكم، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1-الحجرات، 12.
♦️🍃♦️🍃♦️🍃
سوء الظن يفضي إلى إيجاد الخلل والارتباك في المجتمع البشري، ويؤدّي إلى سقوط الإنسان الأخلاقي والثقافي، ويورثه التعب والألم والشقاء والمرض الجسمي والروحي، بينما نجد في المقابل بأنّ حسن الظن يتسبّب في أن يعيش الإنسان الراحة والوحدة والاطمئنان النفسي؛ ولهذا السبب نجد أنّ الروايات تؤكّد على حسن الظن بالنسبة إلى الناس، وكذلك بالنسبة إلى الله تعالى. أمّا في مورد حسن الظن بالنسبة إلى الناس، وقدورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "حُسنُ الظَّنِّ مِنْ أَفضَلِ السَّجـايـا وَأَجزَلِ العَطـايـا"19، وعنه عليه السلام قوله: "حُسنُ الظَّنِّ يُخَفِّفُ الَهَمَّ، وَيُنجِي مِنْ تَقَلُّدِ الإِثمَ"20، بل واعتبر عليه السلام أنّه يورث المحبّة فوردعنه عليه السلام أنّه قال: "مَنْ حَسُنَ ظنُّهُ بِالنّاسِ، حـازَ مِنهُمُ المَحَبَّةَ"21.
أمّا بالنسبة إلى حسن الظنّ بالله تعالى، فقد ورد عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام أنّه قال: "وَأَحسِنِ الظَّنَّ بِاللهِ، فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنا عِندَ ظَنِّ عَبدِي المُؤمِنِ بِي، إنْ خَيراً فَخَيرٌ وَإِنْ شَرَّاً فَشَرٌّ"22.
وورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "وَالَّذِي لا إِلـه إِلاّ هُوَ، لا يَحسُنُ ظَنُّ عَبدٍ مُؤمِن بِاللهِ، إِلاّ كـانَ اللهُ عِندَ ظَنِّ عَبدِهِ المُؤمِنِ؛ لأَنَّ اللهَ كَرِيمٌ، بِيَدِهِ الخَيراتُ، يَستَحِيي أَنْ يَكُونَ عَبدُهُ المُؤمِنُ قَدْ أَحسَنَ بِهِ الظَّنَّ، ثُمَّ يُخلِفُ ظَنَّهُ وَرَجـاءَهُ؛ فَأَحسِنُوا بِاللهِ الظَّنَّ، وَارغَبُوا إِلِيهِ"23.
🔸️♦️🔸️♦️🔸️♦️🔸️♦️🔸️♦️🔸️
* كتاب قوا أنفسكم وأهليكم، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1-الحجرات، 12.
♦️🍃♦️🍃♦️🍃
تعليق