بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
في يوم عاشوراء كثرت جرائم بني امية لعنهم الله تعالى في حق اهل بيت النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) . وفي هذا اليوم تفنن بنو امية في قتل الحسين (عليه السلام ) واخوته واهل بيته واولاده واصحابه ولم يكتفوا بذلك بل قطعوااصبع الامام الحسين عليه السلام وقطعوا الرؤوس وحملوها فوق الرماح وفي بعض الروايات ان عبد الله الرضيع ايضا قطعوا راسه الشريف وحملوه على الرمح .لم يعرفوا معنى الانسانية ولم يراعوا حرمة الميت بل وبعدما حز الشمر اللعين راس الامام الحسين عليه السلام من القفا لم يكتفوا بذلك بل ارسلوا الخيول الاعوجية لكي تطأ صدر الحسين عليه السلام وتسحقه بحوافرها . والسؤال هو ما معنى الخيول الاعوجية ؟؟؟
الجواب : تقول الروايات ان الخيل التي سحقت صدر الحسين عليه السلام تسمى بالخيول الاعوجية وبما ان اسمها منفرد اذن هي ليست كحال الخيل بل لها مميزات انفردت بها .. يقول احد الباحثين : بحثت عن صفات الخيل الاعوجية فلم اجد صفاتها ومميزاتها وامكانياتها ؟ يقول فاستمريت بالبحث وبعد شهر من البحث وجدت كتاب اسمه اقوى الخيول للخبير في عالم الخيل الشاب الالماني روبرت. يقول روبرت هناك خيول تسمى بالخيول الاعوجية صفات هذه الخيول ان تكون وزن كل حذوة منها 65 كيلوغرام . (واحسيناه ) يقول : ان هذه الخيل يشدون لها هذه الحذوة لتكسيرالشيء وطحنه . من هنا تذكرت رواية لاحد الخيالة الذين صعدوا على صدر الحسين عليه السلام بهذه الخيول يقول الخيال : سمعت تكسر اضلاع الحسين ( وا اماماه ). نعم عشرة خيول سحقت ابا عبد الله الحسين عليه السلام . وفي كل واحدة من الخيول اربعة حذوات . وكل حذوة وزنها 65 كيلو غرام فيكون الثقل الواقع على صدر الحسين عليه السلام 4 حذوات × 10 خيول = 40 حذوة . كل حذوة وزنها 65 كيلو × 40 حذوة = 2600 كيلو غرام . يا ناس يا عالم يا غيارى الحسين ابن بنت رسول الله احد اصحاب الكساء سيد شباب اهل الجنة يدوسونه بالخيول الاعوجية ويسحقون صدره الشريف ب (2600) كيلو غرام .(واويلاه ) نعم الامام السجاد عليه السلام يقول : لقد انطبق ظهر الحسين على صدره (واسيداه ) . احد العلماء يقول : رأيت الحسين عليه السلام وقد عجن الجلد باللحم واللحم بالشحم والشحم بالعظم . كل هذا ويقولون لماذا تقيمون العزاء ولماذا تبكون عليه . وهو من بكت السماء عليه دما والارض والوحوش والسباع والحجر والمدر وكل
( شواهد ومؤيدات على ما تقدم من الكلام اعلاه)
الشاهد 1/ ومما يؤيد الكلام الذي تقدم اعلاه وجود الروايات التي تشيرالى ان بعض القوم كانوا يشدون على حذوه الفرس قطع من الحديد في روايات علماء اهل السنة والجماعة
ففي رواية للبخاري "وكان من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقام له، فلم يبق إلا ملك غسان بالشام، كنا نخاف أن يأتينا" وفي الرواية الثانية عشرة "وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا" "تنعل" بضم التاء وكسر العين، وبفتح التاء، أي تركب النعال، وهي الحديدة التي تركب في حوافر الخيل.
الشاهد 2/
*** كتاب : المجالسُ السَّنيّة في مناقب ومصائب العترة النبويّة .
تأليف : السيّد محسن الأمين رضوان الله عليه .
الصفحة ( 21 ):
ووُجِد على ظهر الحسين (عليه السّلام) يوم الطفّ أثر ، فسألوا زين العابدين (عليه السّلام) عن ذلك ، فقال : (( هذا ممّا كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين )) .
ووُجِد على ظهره (عليه السّلام) يوم الطفّ أثر آخر ، هو أوجع للقلوب من هذا الأثر ، وهو أثر حوافر الخيل التي داست بحوافرها صدره الشريف وظهره ؛ وذلك حين أمر ابن سعد عشرة فوارس أنْ يدوسوا بحوافر خيولهم صدره وظهره ؛ تنفيذاً لِما أمر به ابن زياد . ففعلوا ، وأقبلوا إلى ابن زياد وهم يقولون :
نحنُ رَضضْنَا الصَّدرَ بعد الظَّهْرِ بكلِّ يعبوبٍ شديدِ الأسرِ
فقال ابن زياد : مَن أنتم ؟ قالوا : نحن الذين وطأنا بخيولنا جسد الحسين حتّى طحنّا جناجن صدره .
تَطأُ الصّواهلُ جسمَهُ وعلى القنَا من رأسهِ المرفوعِ بدرُ سماءِ
*** كتاب :المجالسُ السَّنيّة في مناقب ومصائب العترة النبويّة .
تأليف : السيّد محسن الأمين رضوان الله عليه .
ج3/ص2 :
فإنّه لم يكفهم قتل الحسين (عليه السّلام) حتّى مثّلوا به وبأهل بيته وأنصاره ؛ قطعوا الرؤوس وشالوها على رؤوس الرماح من بلد إلى بلد ،ولمْ يكفهم ذلك حتّى داسوا بخيولهم صدر الحسين (عليه السّلام) وظهره حتّى هشّمت الخيل أضلاعه ، وطحنت جناجن صدره .
***كتاب :مقاتل الطالبيين .
تأليف: أبو الفرج الأصفهاني