ما هي الأصول الأربعمائة ؟
الأصول الأربعمائة هي أربعمائة كتاب حديثي دوّنها أربعمائة من مشاهير علماء القرن الثاني و كبار مُحدِّثي ذلك العصر من أصحاب الإمامين جعفر بن محمد الصادق و موسى بن جعفر الكاظم ( عليهما السَّلام ) .
و قد جمع هؤلاء المحدثون في كتبهم عدداً كبيراً مما رووه عن هذين الإمامين
( عليهما السَّلام ) .
ثم أن هذه الأصول و إن لم تسلم تماماً من طوارق الزمان و حوادثه ، لكن موادّها لم تمس و نصوصها بقيت محفوظة و وصلت إلينا بفضل تضحيات و جهود العلماء المخلصين
( قدَّس الله أرواحهم الزكيَّة ) ،
ذلك لأن أحاديث هذه الأصول انتقلت إلى الموسوعات الحديثية الأوّلية ، كجامع البزنطي و جامع محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري " نوادر الحكمة "
و غيرهما ، أو إلى الموسوعات الحديثيَّة الثانوية كالكتب الأربعة
أو غيرها من الموسوعات و الجوامع الحديثية .
و قد جهد الشيخ الكليني ( قدَّس الله نفسه الزَّكية )
من أجل جمع هذه المصادر القيمة و الإطلاع عليها ، و لهذا الغرض فقد تحمَّل أعباء السفر إلى العديد من المدن و البلدان الإسلامية ،
فكانت نتيجة جهوده كتابه القيِّم " الكافي " .
و يبدو أن عدداً كبيراً من هذه الأصول كان موجوداً حتى العصور المتأخرة لدى العلماء الأعلام ، أمثال الشيخ الحر العاملي ، و العلامة المجلسي و العلامة النوري .
الأصول الأربعمائة هي أربعمائة كتاب حديثي دوّنها أربعمائة من مشاهير علماء القرن الثاني و كبار مُحدِّثي ذلك العصر من أصحاب الإمامين جعفر بن محمد الصادق و موسى بن جعفر الكاظم ( عليهما السَّلام ) .
و قد جمع هؤلاء المحدثون في كتبهم عدداً كبيراً مما رووه عن هذين الإمامين
( عليهما السَّلام ) .
ثم أن هذه الأصول و إن لم تسلم تماماً من طوارق الزمان و حوادثه ، لكن موادّها لم تمس و نصوصها بقيت محفوظة و وصلت إلينا بفضل تضحيات و جهود العلماء المخلصين
( قدَّس الله أرواحهم الزكيَّة ) ،
ذلك لأن أحاديث هذه الأصول انتقلت إلى الموسوعات الحديثية الأوّلية ، كجامع البزنطي و جامع محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري " نوادر الحكمة "
و غيرهما ، أو إلى الموسوعات الحديثيَّة الثانوية كالكتب الأربعة
أو غيرها من الموسوعات و الجوامع الحديثية .
و قد جهد الشيخ الكليني ( قدَّس الله نفسه الزَّكية )
من أجل جمع هذه المصادر القيمة و الإطلاع عليها ، و لهذا الغرض فقد تحمَّل أعباء السفر إلى العديد من المدن و البلدان الإسلامية ،
فكانت نتيجة جهوده كتابه القيِّم " الكافي " .
و يبدو أن عدداً كبيراً من هذه الأصول كان موجوداً حتى العصور المتأخرة لدى العلماء الأعلام ، أمثال الشيخ الحر العاملي ، و العلامة المجلسي و العلامة النوري .
تعليق