ليس بالعجيب ان الاجيال في العصور القديمة كانت تتناقل احداث هذه الارض المقدسة , خصوصا مع وجود الانبياء عليهم السلام , ومرورهم بهذه البقعة الطاهرة عبر التاريخ , والذي لديه ادنى اطلاع للموروث الروائي يجد ان مع كل محطة من محطات حياة النبي يوجد ذكر لذبيح كربلاء الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام .
عندما نريد ان نراجع الموروثات القديمة في تأريخ كربلاء , نجد انها مرتبطة بسلسلة ادوار الانبياء, وبعثاتهم الرسالية التي رفعت مستوى العقل البشري في استيعاب الرسالة المحمدية الخاتمة , وكذلك مهّدت لها عبر القرون الماضية , فالحديث عن كربلاء واقع في طول بعثة الانبياء لا في عرضه , ومرتبطة بجميع الديانات السماوية , ولهذا نجد ان انبياء الله جميعا مع اسباطهم , وخلفائهم, ونوابهم يقدسون كربلاء , ويتبركون بترابها , ونشروا ثقافة السماء من نافذتها , وقد اشار احد الباحثين من ان هذه الارض – كربلاء – استقبلت أهل العزم والرسل فكانت ارضا انسانية اسلامية ( الاسلام التأريخي ) , ولم تكن أرضا قومية تقتصر على الذين سكنوها وحسب , بل كانت قبلة لكّل الانبياء والمرسلين والاوصياء والعارفين وكل الاولياء الذين يتنوعون في الادوار , ويلتقون في الرسالة ( 1), وكذلك الحوارييون عندما تعرضوا الى الاضطهاد هاجر بعضهم الى جوار دجلة وشاطئ الفرات ( 2 ) .*
عندما نطلع على سيرة أي نبي من انبياء الله تعالى ورسله , لوجدنا ان له علاقة مع كربلاء (3 ) الامام الحسين عليه السلام في تشخيص الارض التي سوف يقتل فيها , وفي البكاء عليه , وكذلك بالتوسل الى الله تعالى به , وهذا مانجده في البحوث التي تلي هذه المقالة .
2- تعرض أتباع السيد المسيح الى الاضطهاد , والقتل والتنكيل من ملوك الروم فقتل في رومية بطرس , الذي يطلق على اسمه باليوناني بشمعون , وعند العرب سمعان , وفي تلك الحقبة تفرق تلاميذ السيد المسيح في الارض فمنهم من سار الى العراق قاصدا دجلة وشاطئ الفرات , وكانت الكنائس وقتذ كثيرة وقد توفي احد الحواريين بمدينة في العراق في دير قنىّ والصافية على شاطئ دجلة بين بغداد واسط , وبعضهم ذهبوا الى شمال العراق , وبلاد مصر والهند , وكان قبر احد الحواريين في كنسية بجوار نهر دجلة الى وقت حياة المؤرخ المسعودي , وهذا مايحتاج ان نبحث عنه اكثر في مستقبل هذا البحث المتعلق بكربلاء في العصور القديمة . انظر مروج الذهب للمسعودي ج1 , ص 319 .🍂🍃
3- موضع قبر الحسين عليه السلام هو معراج ملائكة السماء , ومحل مرور الانبياء عليهم الاف التحية والثناء , من قبل ومن بعد , والى ماشاء الله تعالى , وقد اشار الامام الصادق الى هذه الحقيقة بشكل واضح وصريح ان موضع قبل الحسين محل مرور الانبياء , ومعراج ملائكة السماء , وليس من ملك مقرّب , ولانبي مرسل الا وهو يسأل الله ان يزوره ففوج يهبط وفوج يصعد ) كامل الزيارات 222ح325 , مدينة المعاجز ج4 , ص 208, بحار الانوارج98, ص 60.
عندما نريد ان نراجع الموروثات القديمة في تأريخ كربلاء , نجد انها مرتبطة بسلسلة ادوار الانبياء, وبعثاتهم الرسالية التي رفعت مستوى العقل البشري في استيعاب الرسالة المحمدية الخاتمة , وكذلك مهّدت لها عبر القرون الماضية , فالحديث عن كربلاء واقع في طول بعثة الانبياء لا في عرضه , ومرتبطة بجميع الديانات السماوية , ولهذا نجد ان انبياء الله جميعا مع اسباطهم , وخلفائهم, ونوابهم يقدسون كربلاء , ويتبركون بترابها , ونشروا ثقافة السماء من نافذتها , وقد اشار احد الباحثين من ان هذه الارض – كربلاء – استقبلت أهل العزم والرسل فكانت ارضا انسانية اسلامية ( الاسلام التأريخي ) , ولم تكن أرضا قومية تقتصر على الذين سكنوها وحسب , بل كانت قبلة لكّل الانبياء والمرسلين والاوصياء والعارفين وكل الاولياء الذين يتنوعون في الادوار , ويلتقون في الرسالة ( 1), وكذلك الحوارييون عندما تعرضوا الى الاضطهاد هاجر بعضهم الى جوار دجلة وشاطئ الفرات ( 2 ) .*
عندما نطلع على سيرة أي نبي من انبياء الله تعالى ورسله , لوجدنا ان له علاقة مع كربلاء (3 ) الامام الحسين عليه السلام في تشخيص الارض التي سوف يقتل فيها , وفي البكاء عليه , وكذلك بالتوسل الى الله تعالى به , وهذا مانجده في البحوث التي تلي هذه المقالة .
2- تعرض أتباع السيد المسيح الى الاضطهاد , والقتل والتنكيل من ملوك الروم فقتل في رومية بطرس , الذي يطلق على اسمه باليوناني بشمعون , وعند العرب سمعان , وفي تلك الحقبة تفرق تلاميذ السيد المسيح في الارض فمنهم من سار الى العراق قاصدا دجلة وشاطئ الفرات , وكانت الكنائس وقتذ كثيرة وقد توفي احد الحواريين بمدينة في العراق في دير قنىّ والصافية على شاطئ دجلة بين بغداد واسط , وبعضهم ذهبوا الى شمال العراق , وبلاد مصر والهند , وكان قبر احد الحواريين في كنسية بجوار نهر دجلة الى وقت حياة المؤرخ المسعودي , وهذا مايحتاج ان نبحث عنه اكثر في مستقبل هذا البحث المتعلق بكربلاء في العصور القديمة . انظر مروج الذهب للمسعودي ج1 , ص 319 .🍂🍃
3- موضع قبر الحسين عليه السلام هو معراج ملائكة السماء , ومحل مرور الانبياء عليهم الاف التحية والثناء , من قبل ومن بعد , والى ماشاء الله تعالى , وقد اشار الامام الصادق الى هذه الحقيقة بشكل واضح وصريح ان موضع قبل الحسين محل مرور الانبياء , ومعراج ملائكة السماء , وليس من ملك مقرّب , ولانبي مرسل الا وهو يسأل الله ان يزوره ففوج يهبط وفوج يصعد ) كامل الزيارات 222ح325 , مدينة المعاجز ج4 , ص 208, بحار الانوارج98, ص 60.
تعليق