السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
💠📚💠📚💠📚💠📚💠
عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ علیهما السلام
أَنَّ عِیسَی رُوحَ اللَّهِ مَرَّ بِقَوْمٍ مُجَلِّبِینَ -(مجلبين، أي: في حالة صياح وصخب)-
فَقَالَ مَا لِهَؤُلَاءِ ؟
قِیلَ یَا رُوحَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانٍ تُهْدَی إِلَی فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فِی لَیْلَتِهَا هَذِهِ.
قَالَ یُجَلِّبُونَ الْیَوْمَ وَ یَبْ?ُونَ غَداً
فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ وَ لِمَ یَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ لِأَنَّ صَاحِبَتَهُمْ مَیِّتَةٌ فِی لَیْلَتِهَا هَذِهِ .
فَقَالَ الْقَائِلُونَ بِمَقَالَتِهِ صَدَقَ اللَّهُ وَ صَدَقَ رَسُولُهُ وَ قَالَ أَهْلُ النِّفَاقِ مَا أَقْرَبَ غَداً
فَلَمَّا أَصْبَحُوا جَاءُوا فَوَجَدُوهَا عَلَی حَالِهَا لَمْ یَحْدُثْ بِهَا شَیْءٌ
فَقَالُوا یَا رُوحَ اللَّهِ إِنَّ الَّتِی أَخْبَرْتَنَا أَمْسِ أَنَّهَا مَیِّتَةٌ لَمْ تَمُتْ
فَقَالَ عِیسَی عَلَی نَبِیِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَیْهِ السَّلَامُ یَفْعَلُ اللَّهُ مَا یَشَاءُ فَاذْهَبُوا بِنَا إِلَیْهَا
فَذَهَبُوا یَتَسَابَقُونَ حَتَّی قَرَعُوا الْبَابَ
فَخَرَجَ زَوْجُهَا فَقَالَ لَهُ عِیسَی علیه السلام اسْتَأْذِنْ لِی عَلَی صَاحِبَتِ?َ
قَالَ فَدَخَلَ عَلَیْهَا فَأَخْبَرَهَا أَنَّ رُوحَ اللَّهِ وَ ?َلِمَتَهُ بِالْبَابِ مَعَ عِدَّةٍ
قَالَ فَتَخَدَّرَتْ فَدَخَلَ عَلَیْهَا
فَقَالَ لَهَا مَا صَنَعْتِ لَیْلَتَ?ِ هَذِهِ؟
قَالَتْ لَمْ أَصْنَعْ شَیْئاً إِلَّا وَ قَدْ ?ُنْتُ أَصْنَعُهُ فِیمَا مَضَی
إِنَّهُ ?َانَ یَعْتَرِینَا سَائِلٌ فِی ?ُلِّ لَیْلَةِ جُمُعَةٍ فَنُنِیلُهُ مَا یَقُوتُهُ إِلَی مِثْلِهَا
وَ إِنَّهُ جَاءَنِی فِی لَیْلَتِی هَذِهِ وَأَنَا مَشْغُولَةٌ بِأَمْرِی وَ أَهْلِی فِی مَشَاغِلَ
فَهَتَفَ فَلَمْ یُجِبْهُ أَحَدٌ ثُمَّ هَتَفَ فَلَمْ یُجَبْ حَتَّی هَتَفَ مِرَاراً
فَلَمَّا سَمِعْتُ مَقَالَتَهُ قُمْتُ مُتَنَ?ِّرَةً حَتَّی نلته (أَنَلْتُهُ) ?َمَا ?ُنَّا نُنِیلُهُ
فَقَالَ لَهَا تَنَحَّیْ عَنْ مَجْلِسِ?ِ
فَإِذَا تَحْتَ ثِیَابِهَا أَفْعًی مِثْلُ جِذْعَةٍ عَاضٌّ عَلَی ذَنَبِهِ
فَقَالَ علیه السلام
بِمَا صَنَعْتِ صُرِفَ عَنْ?ِ هَذَا.
📚بحار الأنوار.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
💠📚💠📚💠📚💠📚💠
عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ علیهما السلام
أَنَّ عِیسَی رُوحَ اللَّهِ مَرَّ بِقَوْمٍ مُجَلِّبِینَ -(مجلبين، أي: في حالة صياح وصخب)-
فَقَالَ مَا لِهَؤُلَاءِ ؟
قِیلَ یَا رُوحَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانٍ تُهْدَی إِلَی فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فِی لَیْلَتِهَا هَذِهِ.
قَالَ یُجَلِّبُونَ الْیَوْمَ وَ یَبْ?ُونَ غَداً
فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ وَ لِمَ یَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ لِأَنَّ صَاحِبَتَهُمْ مَیِّتَةٌ فِی لَیْلَتِهَا هَذِهِ .
فَقَالَ الْقَائِلُونَ بِمَقَالَتِهِ صَدَقَ اللَّهُ وَ صَدَقَ رَسُولُهُ وَ قَالَ أَهْلُ النِّفَاقِ مَا أَقْرَبَ غَداً
فَلَمَّا أَصْبَحُوا جَاءُوا فَوَجَدُوهَا عَلَی حَالِهَا لَمْ یَحْدُثْ بِهَا شَیْءٌ
فَقَالُوا یَا رُوحَ اللَّهِ إِنَّ الَّتِی أَخْبَرْتَنَا أَمْسِ أَنَّهَا مَیِّتَةٌ لَمْ تَمُتْ
فَقَالَ عِیسَی عَلَی نَبِیِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَیْهِ السَّلَامُ یَفْعَلُ اللَّهُ مَا یَشَاءُ فَاذْهَبُوا بِنَا إِلَیْهَا
فَذَهَبُوا یَتَسَابَقُونَ حَتَّی قَرَعُوا الْبَابَ
فَخَرَجَ زَوْجُهَا فَقَالَ لَهُ عِیسَی علیه السلام اسْتَأْذِنْ لِی عَلَی صَاحِبَتِ?َ
قَالَ فَدَخَلَ عَلَیْهَا فَأَخْبَرَهَا أَنَّ رُوحَ اللَّهِ وَ ?َلِمَتَهُ بِالْبَابِ مَعَ عِدَّةٍ
قَالَ فَتَخَدَّرَتْ فَدَخَلَ عَلَیْهَا
فَقَالَ لَهَا مَا صَنَعْتِ لَیْلَتَ?ِ هَذِهِ؟
قَالَتْ لَمْ أَصْنَعْ شَیْئاً إِلَّا وَ قَدْ ?ُنْتُ أَصْنَعُهُ فِیمَا مَضَی
إِنَّهُ ?َانَ یَعْتَرِینَا سَائِلٌ فِی ?ُلِّ لَیْلَةِ جُمُعَةٍ فَنُنِیلُهُ مَا یَقُوتُهُ إِلَی مِثْلِهَا
وَ إِنَّهُ جَاءَنِی فِی لَیْلَتِی هَذِهِ وَأَنَا مَشْغُولَةٌ بِأَمْرِی وَ أَهْلِی فِی مَشَاغِلَ
فَهَتَفَ فَلَمْ یُجِبْهُ أَحَدٌ ثُمَّ هَتَفَ فَلَمْ یُجَبْ حَتَّی هَتَفَ مِرَاراً
فَلَمَّا سَمِعْتُ مَقَالَتَهُ قُمْتُ مُتَنَ?ِّرَةً حَتَّی نلته (أَنَلْتُهُ) ?َمَا ?ُنَّا نُنِیلُهُ
فَقَالَ لَهَا تَنَحَّیْ عَنْ مَجْلِسِ?ِ
فَإِذَا تَحْتَ ثِیَابِهَا أَفْعًی مِثْلُ جِذْعَةٍ عَاضٌّ عَلَی ذَنَبِهِ
فَقَالَ علیه السلام
بِمَا صَنَعْتِ صُرِفَ عَنْ?ِ هَذَا.
📚بحار الأنوار.
تعليق