اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد في الروايات عن اهل بيت العصمة عليهم السلام تفضيل خبز الشعير على الحنطة ومن هذه الرويات
1-عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : فضل الشعير على البر كفضلنا على الناس ، ما من نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير ، وبارك عليه ، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه ، وهو قوت الانبياء وطعام الابرار ، أبى الله أن يجعل قوت أنبيائه إلا شعيرا .وسائل الشيعة : ج 25 ص 12
2-عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما زال طعام رسول الله صلىاللهعليهوآله الشعير حتى قبضه الله إليه.بحار الانوار: ج 63 ص 255
3-وعن الصادق عليهالسلام قال : كان قوت رسول الله صلىاللهعليهوآله الشعير وحلواه التمر وإدامه الزيت.مكارم الأخلاق : 121.
4-عن الصادق ( عليه السلام ) قال : لو علم الله في شيء شفاء أكثر من الشعير ما جعله غذاء الانبياء عليهم السلام.مكارم الاخلاق :ص 122
5- عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام أنه سئل مما خلق الله الشعير فقال إن الله تبارك وتعالى أمر آدم عليه السلام أن ازرع مما اخترت لنفسك وجاءه جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم على قبضة وقبضت حواء على أخرى فقال آدم لحواء لا تزرعي أنت فلم تقبل أمر آدم فكل ما زرعت حواء [ زرع آدم ] جاء حنطة وكل ما زرعت حواء جاء شعيرا . علل الشرائع ٢ : ٢٦١.
فائدة المشهور بين الأطباء
أن الحنطة حارة معتدلة في الرطوبة واليبس ‘ والمقلوة منهما بطيئة الهضم يولد الدود وحب القرع ‘والحنطة الكبيرة الحمراء أغذى‘ والشعير بارد يابس في الأول وقيل : في الثانية أقل غذاء من الحنطة ‘ وينفع الجرب والكلف طلاء وضمادا بدقيقه ‘ وهو ردي للمعدة ‘ وماؤه رطب بارد ‘ وهو أوفق غذاء للمحمومين ‘ وأسرع انحدارا من ماء الحنطة وينفع الصدر‘ والسعال ‘ وهو أغذى من سويقه ‘ولا يخلو من نفخ لكن نفخ السويق أكثر.
بحار الانوار: ج 63
ورد في الروايات عن اهل بيت العصمة عليهم السلام تفضيل خبز الشعير على الحنطة ومن هذه الرويات
1-عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : فضل الشعير على البر كفضلنا على الناس ، ما من نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير ، وبارك عليه ، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه ، وهو قوت الانبياء وطعام الابرار ، أبى الله أن يجعل قوت أنبيائه إلا شعيرا .وسائل الشيعة : ج 25 ص 12
2-عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما زال طعام رسول الله صلىاللهعليهوآله الشعير حتى قبضه الله إليه.بحار الانوار: ج 63 ص 255
3-وعن الصادق عليهالسلام قال : كان قوت رسول الله صلىاللهعليهوآله الشعير وحلواه التمر وإدامه الزيت.مكارم الأخلاق : 121.
4-عن الصادق ( عليه السلام ) قال : لو علم الله في شيء شفاء أكثر من الشعير ما جعله غذاء الانبياء عليهم السلام.مكارم الاخلاق :ص 122
5- عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام أنه سئل مما خلق الله الشعير فقال إن الله تبارك وتعالى أمر آدم عليه السلام أن ازرع مما اخترت لنفسك وجاءه جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم على قبضة وقبضت حواء على أخرى فقال آدم لحواء لا تزرعي أنت فلم تقبل أمر آدم فكل ما زرعت حواء [ زرع آدم ] جاء حنطة وكل ما زرعت حواء جاء شعيرا . علل الشرائع ٢ : ٢٦١.
فائدة المشهور بين الأطباء
أن الحنطة حارة معتدلة في الرطوبة واليبس ‘ والمقلوة منهما بطيئة الهضم يولد الدود وحب القرع ‘والحنطة الكبيرة الحمراء أغذى‘ والشعير بارد يابس في الأول وقيل : في الثانية أقل غذاء من الحنطة ‘ وينفع الجرب والكلف طلاء وضمادا بدقيقه ‘ وهو ردي للمعدة ‘ وماؤه رطب بارد ‘ وهو أوفق غذاء للمحمومين ‘ وأسرع انحدارا من ماء الحنطة وينفع الصدر‘ والسعال ‘ وهو أغذى من سويقه ‘ولا يخلو من نفخ لكن نفخ السويق أكثر.
بحار الانوار: ج 63
تعليق