ميثم التمّار (رضي الله عنه)
كان عبداً لامرأة من بني أسد، فاشتراه أمير المؤمنين (عليه السلام)
وأعتقه، واصبح من خواص أصحابه، ثابتاً عالماً شجاعاً مخلصاً.
وهو ممّن علّمهم أمير المؤمنين (عليه السلام) علم المنايا والبلايا..
اخبره الإمام (عليه السلام) بشهادته فقال له: والله لتقطعن يداك ورجلاك ولسانك، ولتقطعن النخلة التي بالكناسة (حي في الكوفة)، فتشق أربع قطع:
فتصلب أنت على ربعها.
وحُجر بن عدي على ربعها.
ومحمّد بن أكثم على ربعها.
وخالد بن مسعود على ربعها.
قال ميثم: فشككت في نفسي وقلت إنّ علياً ليخبرنا بالغيب!
فقلت له: أو كائن ذاك يا أمير المؤمنين؟
فقال: إي وربّ الكعبة، كذا عهده إليّ النبي (صلى الله عليه وآله).
فكان ميثم يأتيها فيصلّي عندها ويقول: بوركت من نخلة، لك خلقت ولي غذيت.
ولم يزل يتعاهدها حتّى قطعت وحتّى عرف الموضع الذي يصلب عليها بالكوفة.
التقى ميثم (رضي الله عنه) في السجن بالمختار بن أبي عبيدة الثقفي،
فقال له: إنّك تفلت، وتخرج ثائراً بدم الحسين (عليه السلام)،
فتقتل هذا الذي يقتلنا (عبيد الله بن زياد)، وفعلاً تحقّق ذلك بعد ستّة سنوات.
استُشهد في 22 ذي الحجّة 60ﻫ، أي: قبل وصول الإمام الحسين (عليه السلام)
إلى كربلاء بعشرة أيّام، بمدينة الكوفة،
ودُفن فيها، وقبره معروف يُزار. .
كان عبداً لامرأة من بني أسد، فاشتراه أمير المؤمنين (عليه السلام)
وأعتقه، واصبح من خواص أصحابه، ثابتاً عالماً شجاعاً مخلصاً.
وهو ممّن علّمهم أمير المؤمنين (عليه السلام) علم المنايا والبلايا..
اخبره الإمام (عليه السلام) بشهادته فقال له: والله لتقطعن يداك ورجلاك ولسانك، ولتقطعن النخلة التي بالكناسة (حي في الكوفة)، فتشق أربع قطع:
فتصلب أنت على ربعها.
وحُجر بن عدي على ربعها.
ومحمّد بن أكثم على ربعها.
وخالد بن مسعود على ربعها.
قال ميثم: فشككت في نفسي وقلت إنّ علياً ليخبرنا بالغيب!
فقلت له: أو كائن ذاك يا أمير المؤمنين؟
فقال: إي وربّ الكعبة، كذا عهده إليّ النبي (صلى الله عليه وآله).
فكان ميثم يأتيها فيصلّي عندها ويقول: بوركت من نخلة، لك خلقت ولي غذيت.
ولم يزل يتعاهدها حتّى قطعت وحتّى عرف الموضع الذي يصلب عليها بالكوفة.
التقى ميثم (رضي الله عنه) في السجن بالمختار بن أبي عبيدة الثقفي،
فقال له: إنّك تفلت، وتخرج ثائراً بدم الحسين (عليه السلام)،
فتقتل هذا الذي يقتلنا (عبيد الله بن زياد)، وفعلاً تحقّق ذلك بعد ستّة سنوات.
استُشهد في 22 ذي الحجّة 60ﻫ، أي: قبل وصول الإمام الحسين (عليه السلام)
إلى كربلاء بعشرة أيّام، بمدينة الكوفة،
ودُفن فيها، وقبره معروف يُزار. .
تعليق