سؤال:هل إبليس يموت قتل?
أم يموت بأمر الله دون قتل?ومتى?
إذا كان الجواب عند ظهور القائم أو حين طلوع الشمس من المغرب , يعني قبل يوم القيامة,هل تعيش الناس من بعده ?
وهل نرتكب الذنوب إذا مات إبليس أم لا?
ومن يقتله إذا كان موته قتل?
الجواب:وردت عندنا روايات تشير إلى أن إبليس يقتل على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في يوم الوقت المعلوم الذي أنظر إليه ، ففي مختصر بصائر الدرجات ص27 عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ان ابليس قال انظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه فقال انك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنة الله في جميع اشياعة منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين عليه السلام فقلت وأنها لكرات قال نعم انها لكرات وكرات ما من امام في قرن الا ويكر البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين (عليه السلام) في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في ارض من اراضي الفرات يقال لها الروحا قريب من كوفتكم فيقتلون قتلاً لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني انظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم وكأني انظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر، رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده حربة من نور فإذا انظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا على عقبيه فيقولون له أصحابه اين تريد وقد ظفرت؟ فيقول: (( إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَونَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ العِقَابِ )) (لأنفال:48),فيلحقه النبي (صلى الله عليه وآله) فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع اشياعه فعند ذلك يعبد الله عز وجل ولا يشرك به شيئاً......
وقال صاحب البحار عن هبوط الجبار انه كناية عن نزول آيات عذابه.
أم يموت بأمر الله دون قتل?ومتى?
إذا كان الجواب عند ظهور القائم أو حين طلوع الشمس من المغرب , يعني قبل يوم القيامة,هل تعيش الناس من بعده ?
وهل نرتكب الذنوب إذا مات إبليس أم لا?
ومن يقتله إذا كان موته قتل?
الجواب:وردت عندنا روايات تشير إلى أن إبليس يقتل على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في يوم الوقت المعلوم الذي أنظر إليه ، ففي مختصر بصائر الدرجات ص27 عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ان ابليس قال انظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه فقال انك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنة الله في جميع اشياعة منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين عليه السلام فقلت وأنها لكرات قال نعم انها لكرات وكرات ما من امام في قرن الا ويكر البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين (عليه السلام) في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في ارض من اراضي الفرات يقال لها الروحا قريب من كوفتكم فيقتلون قتلاً لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني انظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم وكأني انظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر، رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده حربة من نور فإذا انظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا على عقبيه فيقولون له أصحابه اين تريد وقد ظفرت؟ فيقول: (( إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَونَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ العِقَابِ )) (لأنفال:48),فيلحقه النبي (صلى الله عليه وآله) فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع اشياعه فعند ذلك يعبد الله عز وجل ولا يشرك به شيئاً......
وقال صاحب البحار عن هبوط الجبار انه كناية عن نزول آيات عذابه.
تعليق