منغصات معيشة المؤمن

[منتظر محمد]

منغصات معيشة المؤمن
إن من الضروري الالتفات إلى أن ( المنغصّات ) في حياة المؤمن لمن دواعي ( تكامله ) وصعوده إلى الدرجات العليا ، إذ أن أدنى ما في تلك المنغصات - سوى الأجر الأخروي - أنها لا تدع مجالا ( للاستئناس ) بالدنيا والركون إلى متعها ..فهي بمثابة أشواك نابتة على الأرض ، تمنع الطير من الإخلاد إلى الأرض ، تاركا للتحليق في أجوائه العليا ..ولهذا تشبّه الروايات تعاهد المولى لعبده بالبلاء ، كتعاهد الرجل أهله بالهدية .

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم

الله يثبتنا واياكم على الايمان وطاعه الرحمن ونبيه وليه صلوات الله عليهم اجمعين

[أكرم النجفي]

وفقك الله ,,,,

[أكرم النجفي]

وفقك الله ,,,,

[ابن الاهوار]

اشكرك على هذا الطرح الجميل
المؤمن مبتلى
تحياتي

[منتظر محمد]

اشكركم (يافاطمه)(اكرم النجفي)(ابن الاهوار) على مروركم.

[الصدوق]

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :
« إنّ العبد المؤمن ليكرم على الله حتى لو سأله الجنة وما فيها أعطاه ولم ينتقص من ملكه شيئ ولو سأله موضع قدمه من الدنيا ليحرمه ، وإن العبد الكافر ليهون على الله حتى لو سأله الدنيا وما فيها لأعطاه ولو سأله موضع قدمه من الجنة ليحرمه وإن الله ليتعاهد المؤمن كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض »

وعنه (عليه السلام) قال :
« إنّ الله يعطي الدنيا من يحبه ومن يبغضه ولايعطي الآخرة إلا من أحبه وإن العبد المؤمن يسأل ربّه موضع سوط من الدنيا ولايعطيه إياه ويسأله الآخرة فيعطيه ماشاء ويعطي الكافر في الدنيا قبل أن يسأله ولو سأله موضع سوط في الآخرة فلا يعطيه إياه » .

عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
« إنّ الله عزوجل ليعتذر إلى عبده المحتاج في الدنيا كما يعتذر الأخ إلى أخيه فيقول لا وعزتي ما أفقرتك لهوان بك علي فارفع هذا الغطاء وانظر ما عوضتك من الدنيا ، فيكشف له فينظر إلى ما عوضه الله من الدنيا فيقول : يا رب ما ضرّني ما منعتني مع ما عوضتني »

[ مشكاة الانوار - (ج 1 / ص 290) ]

[منتظر محمد]

اشكرك اخي الكريم على مروركم