بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
من المعلوم ان الائمة الاثنى عشر (عليهم السلام) هم أئمة معصومون و حكماء ، والحكيم هو الذي يضع كل شيء في موضعه . فلا يفعلون فعلا ولا يقولون قولا الا اذا كان فعلهم وقولهم صائبا وصحيحا .
ومثال على ذلك قول الامام الحسين (عليه السلام) للشمر اللعين : ( يا ابن راعية المعزى ) . (1) ، فما هو المقصود منه ؟ هل ان الامام يشتم الشمر - وحاشاه من ذلك - ام ان هنالك سر وحكمة في قول الامام المتقدم ؟؟
الجواب / قول الامام الحسين (عليه السلام) (يا ابن راعية المعزى) للشمر اشارة الى ان الشمر غير طاهر المولد خبيث الاصل اي انه ابن زنا ، فقد نقل الشاهرودي في مستدرك سفينة البحار وغيره عن كتاب المثالب لهشام بن محمد الكلبي : إن امرأة الجوشن خرجت من جبانة (2) السبيع إلى جبانة كندة ، فعطشت في الطريق ولاقت راعياً يرعى الغنم ، فطلبت منه الماء فأبى أن يعطيها إلا بالإصابة منها ، فمكنته من نفسها فواقعها الراعي وحملت بشمر (لعنه الله) . (3) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الإرشاد / للشيخ المفيد / الجزء 2 / الصفحة 96 .
(2) الجبانة : اي المقبرة .
(3) مستدرك سفينة البحار / الجزء 6 / الصفحة 42 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
من المعلوم ان الائمة الاثنى عشر (عليهم السلام) هم أئمة معصومون و حكماء ، والحكيم هو الذي يضع كل شيء في موضعه . فلا يفعلون فعلا ولا يقولون قولا الا اذا كان فعلهم وقولهم صائبا وصحيحا .
ومثال على ذلك قول الامام الحسين (عليه السلام) للشمر اللعين : ( يا ابن راعية المعزى ) . (1) ، فما هو المقصود منه ؟ هل ان الامام يشتم الشمر - وحاشاه من ذلك - ام ان هنالك سر وحكمة في قول الامام المتقدم ؟؟
الجواب / قول الامام الحسين (عليه السلام) (يا ابن راعية المعزى) للشمر اشارة الى ان الشمر غير طاهر المولد خبيث الاصل اي انه ابن زنا ، فقد نقل الشاهرودي في مستدرك سفينة البحار وغيره عن كتاب المثالب لهشام بن محمد الكلبي : إن امرأة الجوشن خرجت من جبانة (2) السبيع إلى جبانة كندة ، فعطشت في الطريق ولاقت راعياً يرعى الغنم ، فطلبت منه الماء فأبى أن يعطيها إلا بالإصابة منها ، فمكنته من نفسها فواقعها الراعي وحملت بشمر (لعنه الله) . (3) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الإرشاد / للشيخ المفيد / الجزء 2 / الصفحة 96 .
(2) الجبانة : اي المقبرة .
(3) مستدرك سفينة البحار / الجزء 6 / الصفحة 42 .
تعليق