أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هذه الاية الكريمة تمّجد بأخلاق النبي (صلى الله وعليه وآله) وتتكلم حول هذه الاخلاق الفاضلة التي بحق انها معجزة ولا غلو في ذلك وكيف لا يكون النبي الاكرم(صلى الله وعليه وآله) هو السّباق الى هذه الفضيلة التي لا تضاها في الفضل وهو القائل (إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) 💦💫💦💫💦💫
اعظم الله لكم الاجر..
وإنك لعلى خلق عظيم " قال: هو الاسلام.
وفي تفسير القمي عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " وإنك لعلى خلق عظيم " قال: على دين عظيم.
أقول يريد اشتمال الدين والاسلام على كمال الخلق واستنانه صلى الله عليه وآله وسلم به، وفي الرواية المعروفة عنه صلى الله عليه وآله وسلم: بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
وفي المجمع بإسناده عن الحاكم بإسناده عن الضحاك قال: لما رأت قريش تقديم النبي صلى الله عليه وسلم عليا وإعظامه له نالوا من علي وقالوا: قد افتتن به محمد فأنزل الله تعالى: " ن والقلم وما يسطرون " قسم أقسم الله به " ما أنت بنعمة ربك بمجنون وإن لك لاجرا غير ممنون وإنك لعلى خلق عظيم - يعني القرآن - إلى قوله - بمن ضل عن سبيله " وهم النفر الذين قالوا ما قالوا " وهو أعلم بالمهتدين " يعني علي بن أبي طالب.
أقول: ورواه في تفسير البرهان عن محمد بن العباس بإسناده إلى الضحاك: وساق نحوا مما مر وفي آخره: وسبيله علي بن أبي طالب.
وفيه في قوله تعالى: " ولا تطع كل حلاف " الخ، قيل: يعني الوليد بن المغيرة عرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم المال ليرجع عن دينه، وقيل: يعني الأخنس بن شريق عن عطاء، وقيل:
يعني الأسود بن عبد يغوث عن مجاهد.
تعليق