بسم الله الرحمن الرحيم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من هو ؟
تقليص
X
-
اعظم الله لكم الاجر..
وإنك لعلى خلق عظيم " قال: هو الاسلام.
وفي تفسير القمي عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " وإنك لعلى خلق عظيم " قال: على دين عظيم.
أقول يريد اشتمال الدين والاسلام على كمال الخلق واستنانه صلى الله عليه وآله وسلم به، وفي الرواية المعروفة عنه صلى الله عليه وآله وسلم: بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
وفي المجمع بإسناده عن الحاكم بإسناده عن الضحاك قال: لما رأت قريش تقديم النبي صلى الله عليه وسلم عليا وإعظامه له نالوا من علي وقالوا: قد افتتن به محمد فأنزل الله تعالى: " ن والقلم وما يسطرون " قسم أقسم الله به " ما أنت بنعمة ربك بمجنون وإن لك لاجرا غير ممنون وإنك لعلى خلق عظيم - يعني القرآن - إلى قوله - بمن ضل عن سبيله " وهم النفر الذين قالوا ما قالوا " وهو أعلم بالمهتدين " يعني علي بن أبي طالب.
أقول: ورواه في تفسير البرهان عن محمد بن العباس بإسناده إلى الضحاك: وساق نحوا مما مر وفي آخره: وسبيله علي بن أبي طالب.
وفيه في قوله تعالى: " ولا تطع كل حلاف " الخ، قيل: يعني الوليد بن المغيرة عرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم المال ليرجع عن دينه، وقيل: يعني الأخنس بن شريق عن عطاء، وقيل:
يعني الأسود بن عبد يغوث عن مجاهد.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق