بسم الله الرحمن الرحيم
إن الذي يحب الحديث مع محبوب بشري لا يعرف لغته، فإنه يسعى جاهدا لفك هذه الغموض في لغة التعامل، وذلك للوصول إلى حالة الأنس التي تستلزمها محادثة المحبوب، وهنا لا بد من القول بأن من يريد الحديث المؤنس مع ربه، لا بد له من أن يتعلم طريقة الخطاب ومفرداته، وهو مما لا يتيسر إلا في الصلاة الخاشعة وهو القرآن الصاعد، كما أن الحديث المؤنس من الرب مع عبده يتمثل في القرآن النازل. ومن هذا المنطلق فقد طلب إبراهيم الخليل (عليه السلام) من الرب الودود ـ بعد بنائه للبيت ـ أن يكون مقيما للصلاة، لا بالنسبة إلى نفسه فحسب بل من جهة ذريته أيضا، ومن المعلوم أن إقامة الصلاة نوع معنى يغاير أصل إتيانها.
◐ ✤الشيخ حبيب الكاظمي✤◐
إن الذي يحب الحديث مع محبوب بشري لا يعرف لغته، فإنه يسعى جاهدا لفك هذه الغموض في لغة التعامل، وذلك للوصول إلى حالة الأنس التي تستلزمها محادثة المحبوب، وهنا لا بد من القول بأن من يريد الحديث المؤنس مع ربه، لا بد له من أن يتعلم طريقة الخطاب ومفرداته، وهو مما لا يتيسر إلا في الصلاة الخاشعة وهو القرآن الصاعد، كما أن الحديث المؤنس من الرب مع عبده يتمثل في القرآن النازل. ومن هذا المنطلق فقد طلب إبراهيم الخليل (عليه السلام) من الرب الودود ـ بعد بنائه للبيت ـ أن يكون مقيما للصلاة، لا بالنسبة إلى نفسه فحسب بل من جهة ذريته أيضا، ومن المعلوم أن إقامة الصلاة نوع معنى يغاير أصل إتيانها.
◐ ✤الشيخ حبيب الكاظمي✤◐