العجيبة (210) :
مرضعة عمر بن الخطاب وتجاهرها بالجنس بشكل شنيع
تاريخ المدينة لابن شبة ج 1 ص 237
وقد سمعت بعض من يقول: كانت دار جبى لسعد، وهي هذه الدار التي ذكرناها في قبلة دار إبراهيم بن هشام، وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قاسمه إياها، فكانت دار حُبّى قسيمة هذه الدار، حين قاسمه ماله مقدم سعد من العراق، وأن عمر رضي الله عنه لما قاسمه إياها باعها من عثمان بن عفان باثني عشر ألف درهم، ثم صارت لعمرو بن عثمان، وكانت حُبّى أرضعت عمر، فوهب لها الدار، فكانت بيدها حتى سمعت نقيضا في سقف بيتها الذي كانت تسكن فقالت لجاريتها: ما هذا؟ فقالت: السقف يسبح قالت: ما سبح شيء قط إلا سجد، لا والله لا سكنت هذا البيت. فخرجت منه فاضطربت خباء بالمصلى، ثم باعت الدار من بعض ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فهي بأيديهم إلى اليوم.
جمهرة الأمثال للعسكري ج 1 ص 563
1054 - أَشْبَقُ مِنْ حُبَّى.
مجمع الأمثال للنيسابوري ج1 ص 387
2049- أَشْبَقُ مِنْ حُبَّى.
هي امرأة مدنية، كانت مزواجا، فتزوجت على كبر سنها فتى يقال له ابن أم كلاب، فقام ابن لها كهل فمشى إلى مروان ابن الحكم وهو والي المدينة، وقال: إن أمي السفيهة على كبر سنها وسني تزوجت شابا مقتبل السن فصيرتني ونفسها حديثا، فاستحضرها مروان وابنها، فلم تكترث لقوله، ولكنها التفتت إلى ابنها وقالت: يا برذعة الحمار، أما رأيت ذلك الشاب المقدود العنطنط، فليشفين غليلها ولتخرجن نفسها دونه، ولوددت أنه ضب وأني ضبيبته، وقد وجدنا خلاء، فانتشر هذا الكلام عنها، فضربت بها الأمثال، فمن ضرب في الشعر المثل بها هدبة بن الخشرم العذري قال:
فما وجدت وجدي بها أم واحد ... ولا وجد حبى بابن أم كلاب
رأته طويل الساعدين عنطنطا ... كما انبعثت من قوة وشباب
وكانت نساء المدينة تسمين حبى "حواء أم البشر" لأنها علمتهن ضروبا من هيآت الجماع، ولقبت كل هيئة منها بلقب ...
حليب امرأة مثل حُبّى اكيد له تأثير على مخلوق مثل عمر بن الخطاب ..!
فهو من أب فظ غليظ القلب وام مجهولة لانعلم عنها شيئاً ومرضعه تقطر شهوة وتتجاهر بها وهي مؤسسة فنون الجماع لنساء المدينة ..!
جميييييل يا ابا حفص جميييييل
تعليق