بسم الله الرحمن الرحيم
لا توجدُ روايةٌ صحيحةٌ فِي مصادرِنَا تشيرُ إلى أنَّ الإمامَ المهديَّ (عجّلَ اللهُ فرجهُ الشّريفَ) يقتلُ علماءَ أو فقهاءَ مِن مذهبِ أهلِ البيتِ (عليهمُ السّلامُ)، بلِ الثّابتُ فِي مرويّاتنَا لزومُ اتّباعِ العلماءِ الحاملينَ لعلومِ أهلِ البيتِ (عليهمُ السّلامُ) زمنَ الغَيبةِ، وهذا أمرٌ متضافرٌ تعضدهُ سيرةُ الأئمّةِ (عليهمُ السّلامُ) بإرجاعِ شيعتهِم إلى رواةِ أحاديثهِم وأخذِ معالمِ الدّينِ عنهُم حتّى فِي حضورهِم (عليهمُ السّلامُ)، وذلكَ لمَنْ لا يقدرُ على الوصولِ إليهِم، وكيفمَا كانَ فلا يمكنُ قبولُ هكذا روايةٍ تخالفُ الثّابتَ مِن رواياتِ وسيرةِ أئمّةِ أهلِ البيتِ (عليهمُ السّلامُ)، وهيَ على فرضِ وجودهَا يُرادُ بهَا علماءُ السّوءِ مِن مخالفيهِ (عليهِ السّلامُ) والعاملينَ على غيرِ منهجِ آبائهِ مِنَ الأئمّةِ الطّاهر
لا توجدُ روايةٌ صحيحةٌ فِي مصادرِنَا تشيرُ إلى أنَّ الإمامَ المهديَّ (عجّلَ اللهُ فرجهُ الشّريفَ) يقتلُ علماءَ أو فقهاءَ مِن مذهبِ أهلِ البيتِ (عليهمُ السّلامُ)، بلِ الثّابتُ فِي مرويّاتنَا لزومُ اتّباعِ العلماءِ الحاملينَ لعلومِ أهلِ البيتِ (عليهمُ السّلامُ) زمنَ الغَيبةِ، وهذا أمرٌ متضافرٌ تعضدهُ سيرةُ الأئمّةِ (عليهمُ السّلامُ) بإرجاعِ شيعتهِم إلى رواةِ أحاديثهِم وأخذِ معالمِ الدّينِ عنهُم حتّى فِي حضورهِم (عليهمُ السّلامُ)، وذلكَ لمَنْ لا يقدرُ على الوصولِ إليهِم، وكيفمَا كانَ فلا يمكنُ قبولُ هكذا روايةٍ تخالفُ الثّابتَ مِن رواياتِ وسيرةِ أئمّةِ أهلِ البيتِ (عليهمُ السّلامُ)، وهيَ على فرضِ وجودهَا يُرادُ بهَا علماءُ السّوءِ مِن مخالفيهِ (عليهِ السّلامُ) والعاملينَ على غيرِ منهجِ آبائهِ مِنَ الأئمّةِ الطّاهر
تعليق