نريد أن نتحدث عن وصف القرآن للزوجة المثالية… وقد وصف القرآن الزوجات المثاليات بنوعين من الوصف: نوع نفساني معنـوي ديني أخلاقي . ونوع حسـي مادي .
أما النوع الأول: فهو مجموعة من الصفات تتصاعد وتتسامى الى أن تبلغ الغاية , فالصفة الأولى لابد أن تكـون الزوجة المثالية مسلمة , وإذا كانت مسلمة لابد أن تكون مؤمنة , والإيمان أذن صفة ثانية للزوجة المثاليـة أما الصفة الثالثة هي أن تكون قانتة . أي مطيعة لله وإذا تأملنا هذه الصفات فأننا نجدها تتسامى باستمرار في خضوع لله أولاً , وتصديق بهِ وبرسولهِ , وطاعة لله , وقد يكون كل ذلك موجـوداً , ويخِطئ الإنسان فيتغافل عن التوبة فلابد مع كل ذلك من صفة هي: الرجوع الى الله بالندم والاستغفار إذا ما هفا الإنسان أو أخطأ . وأن تكون عابدة أي متذللة لله بطاعتها , والعبادات في الدين منها ((الواجب)) و((الفرض)) ومنها الفضل و((الإحسان)) ومن أقتصر على الواجب فهو حسن . وأفضل منه: من تعـدىَ ذلك الى الفضـل والإحسـان .
اما الصفة الأخيرة التي بلغت الذروة من هذه الصفات النفسية: فهي أن تكـون سائمة: أي متجهة لله بكل كيانها , أنها سائحة اليه… أنها فارَة اليه.. (( فَفرَوا الى الله)) فالمرأة التي تكون صفتها هكذا فهل ترى أنها تعمل عملاً يغضب ربها جل وعلا ؟ كلا وألف كلا ان المرأة التي تصل الى هذا الأيمان والدرجة الكمالية الأخلاقية فهي بالأجدر أن تكون مدرسة إسلامية ربانية تقصدها كـل الأخوات المسلمات حتى يصبحن على مستوى أخلاقي قرآني كريم . فتكون أمثولـة يهتدي اليها من ضلَ في واقع الحياة .
فهي لا تفشي سراً ولا تسيء الى زوج وسوف لا تعميها الغيرة عن فعل فيه مرضاة الله ورسوله .
أما النوع الثاني: الصفات الحسية المادية , فقد كانت من العموم بحيث دخل فيها جميع النساء , أنها شملت الكل .
فأن القرآن الكريم لم يتحدث عن جمال فاتن ولاعن ثراء عريق ولا عن أرستقراطية عريقة . وذلك أن كل هذه الصفات لا يمكن ان تكون مقياساً صحيحاً لأختيـار الزوجة , فقد تكون – إذا لم يرافقها التدين العميق شراً أي شر !! أود أن أشير الى نقطة يجب الالتفات اليها وهي أن القرآن لم يمنع من الزواج بالجميلة أو الثرية أو ذات الحسب والنسب , كلا , وإنما جعل الأساس الجوهري هو الدين فإذا كانت المرأة صاحبة دين فيعد ذلك , فأن لكل رجل مشربه وذوقه الخاص .
أما النوع الأول: فهو مجموعة من الصفات تتصاعد وتتسامى الى أن تبلغ الغاية , فالصفة الأولى لابد أن تكـون الزوجة المثالية مسلمة , وإذا كانت مسلمة لابد أن تكون مؤمنة , والإيمان أذن صفة ثانية للزوجة المثاليـة أما الصفة الثالثة هي أن تكون قانتة . أي مطيعة لله وإذا تأملنا هذه الصفات فأننا نجدها تتسامى باستمرار في خضوع لله أولاً , وتصديق بهِ وبرسولهِ , وطاعة لله , وقد يكون كل ذلك موجـوداً , ويخِطئ الإنسان فيتغافل عن التوبة فلابد مع كل ذلك من صفة هي: الرجوع الى الله بالندم والاستغفار إذا ما هفا الإنسان أو أخطأ . وأن تكون عابدة أي متذللة لله بطاعتها , والعبادات في الدين منها ((الواجب)) و((الفرض)) ومنها الفضل و((الإحسان)) ومن أقتصر على الواجب فهو حسن . وأفضل منه: من تعـدىَ ذلك الى الفضـل والإحسـان .
اما الصفة الأخيرة التي بلغت الذروة من هذه الصفات النفسية: فهي أن تكـون سائمة: أي متجهة لله بكل كيانها , أنها سائحة اليه… أنها فارَة اليه.. (( فَفرَوا الى الله)) فالمرأة التي تكون صفتها هكذا فهل ترى أنها تعمل عملاً يغضب ربها جل وعلا ؟ كلا وألف كلا ان المرأة التي تصل الى هذا الأيمان والدرجة الكمالية الأخلاقية فهي بالأجدر أن تكون مدرسة إسلامية ربانية تقصدها كـل الأخوات المسلمات حتى يصبحن على مستوى أخلاقي قرآني كريم . فتكون أمثولـة يهتدي اليها من ضلَ في واقع الحياة .
فهي لا تفشي سراً ولا تسيء الى زوج وسوف لا تعميها الغيرة عن فعل فيه مرضاة الله ورسوله .
أما النوع الثاني: الصفات الحسية المادية , فقد كانت من العموم بحيث دخل فيها جميع النساء , أنها شملت الكل .
فأن القرآن الكريم لم يتحدث عن جمال فاتن ولاعن ثراء عريق ولا عن أرستقراطية عريقة . وذلك أن كل هذه الصفات لا يمكن ان تكون مقياساً صحيحاً لأختيـار الزوجة , فقد تكون – إذا لم يرافقها التدين العميق شراً أي شر !! أود أن أشير الى نقطة يجب الالتفات اليها وهي أن القرآن لم يمنع من الزواج بالجميلة أو الثرية أو ذات الحسب والنسب , كلا , وإنما جعل الأساس الجوهري هو الدين فإذا كانت المرأة صاحبة دين فيعد ذلك , فأن لكل رجل مشربه وذوقه الخاص .
تعليق