نقل صاحب الوسائل(قدس سره) في كتابه ست روايات تتعرض للثواب الجزيل الـذي يمكن ان يناله الفرد إذا ما زوّج فتى أو فتاة بحيث يفهم من تلك الروايات ان لا فضيلة أسمى من تلك الفضيلة . نُقل عن الإمام موسى ابن جعفر الكاظم(u) انه قال: (( ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله: رجل زوّج أخاه المسلم ، أو خدمه أو كتم له سراً )) . الوسائل ج14 ص27 .
وقال أمير المؤمنين(u): (( افضل الشفاعات ان يشفـع بين اثنين في نكاح حتى يجمع شملهما )) . بحار الأنوار ج13 ص333 .
وقد نُقل عن الإمام جعفر ابن محمد الصادق(u) , ولتعم الفائدة بصورة اكبر قال: (( ركعتين يصلّيهما رجل متزوج ، افضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب)) .البحار ج103 ص217 .
وهنالك رواية تعتبر من أهم الروايات التي قيلت بحق التزويج قال الرسول(صلى الله عليه واله وسلم ): (( ما بُني بناءاً في الإسلام احب الى الله عز وجل من التزويج )). وسائل الشيعة ج14 ص3.
ان مثل هذه الرواية ما تعنيه أيها المسلم أيها المؤمن إذا تمكنت من تزويج فتى وفتاة لتعمر بيتاً في مجتمعك الإسلامي قد حصلت على ثواب عظيم ، أكثر مما لو تكون قد بنيت مسجداً أو مدرسة يتعلّم فيها الصبيان . وهنالك كثير من هذه الروايات التي تشير الى أهمية الزواج ومنها التي تبيّن ان الرجل أو المرأة المتزوجة إذا صلّيا صلاة الصبح كتب لكل منهما ثواب (( 140 ركعة )) في سجل أعمالهما وبذلك تكون عبادتهما سبعين ضعفاً وهذه اقل فضيلة للزواج وبعكس من هذا ان الشباب الذي يستطيع ان يتزوج ويرفض الزواج بحجة اني لا استعجل ، وأريد ان أكمل الدراسة ، وهذا المفهوم قاصر في حد ذاته ، فاعلم ان لذة الزواج هي في العمر الصغير الذي لا يتجاوز العشرين سنة ، وأما مسألة الدراسة فأنها لم تكن عائقاً للإنسان المثابر والمجدّ وكذلك نفس السلبية على البنت التي ترفض الزواج ، فقد ورد عن رسـول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (( شراركم عزابكم ، وأرذال موتاكم عزابكم )).
ونحن نخاطب الأخوة الشباب لمن يريد معلومات عن مسائل الزواج فليراجع الجزء الرابع عشر من وسائل الشيعة فهنالك دلالة واضحة لهذا الموضوع .
وقال أمير المؤمنين(u): (( افضل الشفاعات ان يشفـع بين اثنين في نكاح حتى يجمع شملهما )) . بحار الأنوار ج13 ص333 .
وقد نُقل عن الإمام جعفر ابن محمد الصادق(u) , ولتعم الفائدة بصورة اكبر قال: (( ركعتين يصلّيهما رجل متزوج ، افضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب)) .البحار ج103 ص217 .
وهنالك رواية تعتبر من أهم الروايات التي قيلت بحق التزويج قال الرسول(صلى الله عليه واله وسلم ): (( ما بُني بناءاً في الإسلام احب الى الله عز وجل من التزويج )). وسائل الشيعة ج14 ص3.
ان مثل هذه الرواية ما تعنيه أيها المسلم أيها المؤمن إذا تمكنت من تزويج فتى وفتاة لتعمر بيتاً في مجتمعك الإسلامي قد حصلت على ثواب عظيم ، أكثر مما لو تكون قد بنيت مسجداً أو مدرسة يتعلّم فيها الصبيان . وهنالك كثير من هذه الروايات التي تشير الى أهمية الزواج ومنها التي تبيّن ان الرجل أو المرأة المتزوجة إذا صلّيا صلاة الصبح كتب لكل منهما ثواب (( 140 ركعة )) في سجل أعمالهما وبذلك تكون عبادتهما سبعين ضعفاً وهذه اقل فضيلة للزواج وبعكس من هذا ان الشباب الذي يستطيع ان يتزوج ويرفض الزواج بحجة اني لا استعجل ، وأريد ان أكمل الدراسة ، وهذا المفهوم قاصر في حد ذاته ، فاعلم ان لذة الزواج هي في العمر الصغير الذي لا يتجاوز العشرين سنة ، وأما مسألة الدراسة فأنها لم تكن عائقاً للإنسان المثابر والمجدّ وكذلك نفس السلبية على البنت التي ترفض الزواج ، فقد ورد عن رسـول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (( شراركم عزابكم ، وأرذال موتاكم عزابكم )).
ونحن نخاطب الأخوة الشباب لمن يريد معلومات عن مسائل الزواج فليراجع الجزء الرابع عشر من وسائل الشيعة فهنالك دلالة واضحة لهذا الموضوع .
تقبلوا تحياتي
أنا
الشاب المؤمن
أنا
الشاب المؤمن
تعليق