أسست معظم الصحف العربية اليومية والاسبوعية مواقع لها على شبكة الانترنيت ومنها مواقع ذات اهمية معلوماتية شاملة مثل موقع صحف الاهرام ، الحياة ، الشرق الاوسط ، البيان وغيرها ، غير ان معظم الصحف العربية تكتفي اما ببث مضامينها المنشورة في الطبعة الورقية او انها تكتفي بوضع نصوص مختارة من هذه الطبعة على مواقعها الالكترونية دون ان تؤسس اقساما او ادارات تحرير مستقلة للنسخة الالكترونية كما فعلت صحف عالمية عديدة .
أما الصحف الالكترونية العربية المنشورة عبر الانترنيت فقط بدأ اصدارها عام 2000 بصدور صحيفة الجريدة في ابو ظبي ، وبعدها صدرت صحف الكترونية من اهمها اتجاهات السعودية ، باب وبوابة الاردنية ، اسلام اون لاين المصرية ، وقد تميزت بتقديم المعلومات وخدمات الارشيف وغيرها للمستخدمين .
وقد مرت الصحافة الالكترونية العربية بمراحل تطورت بواسطتها الى الشكل الفني والمهني التي هي عليه الان وهذه المراحل هي:-
1. مرحلة النشر عن طريق الاقراص المدمجة وكانت اولى التجارب في انتاج نصوص عربية كاملة لصحيفة الحياة عام 1995 اذ اصدرت على قرص مدمج للاشهر الستة الأولى من العام نفسه المذكور واطلق عليه اسم ارشيف الحياة الالكترونية ، وتبعتها عام 1997 صحيفتا السفير والنهار اللبنانيتان ثم الاهرام والشرق الاوسط عام 1998 .
2. مرحلة اصدار النسخة الالكترونية فرغم ادراك الصحف العربية لاهمية الانترنيت وضرورة تواجدها على الشبكة الا انها تاخرت في ذلك الى نهاية التسعينات من القرن الماضي ، وكانت الصحافة المكتوبة هي الاكثر استفادة من بين وسائل الاعلام العربية من خدمات الانترنيت فقد مكنتها الشبكة من تخطي الموانع السياسية والالتفاف على قوانين الاعلام في غالبية الاقطار العربية .
3. مرحلة اصدار الصحيفة الالكترونية اذ تشير الى تجربتيين عربيتين لانتاج صحيفة الكترونية على الانترنيت بشكل مباشر وهما انطلاق صحيفة الجريدة من ابو ظبي عام 2000 وصحيفة ايلاف عام 2001 وهاتان الصحيفتان كانتا الكترونيتين دون نسخة ورقية. .
ان مستقبل الصحافة الالكترونية عربيا في تقدم مستمر مما يسهم في نجاح التدفق العربي في كسر احتكار الاعلام الغربي للمعلومات ورغم التحديات التي تواجهها والمتمثلة بعدم وجود ((صحفيين مؤهلين لادارة وتحرير الطبعات الالكترونية بما يعنيه ذلك من معرفة تامة بتقنيات الحاسوب والانترنيت ، ومن مشكلة قلة البرامج الداعمة للغة العربية وعدم وجود قاعدة مستخدمين واسعة وضعف التموين بالاضافة الى الامية الالكترونية والمعلوماتية)) ، كما انها تشهد تحديا على مواكبة التطور العالمي بالشكل الذي يجعلها تفرض نفسها كواقع محسوس في حياة المواطن العربي لذا يجب التركيز على توسيع قاعدة مقروئية الانترنيت من قبل افراد المجتمع وتوسيع قاعدة مقروئية هذا النوع من الاعلام .
أما الصحف الالكترونية العربية المنشورة عبر الانترنيت فقط بدأ اصدارها عام 2000 بصدور صحيفة الجريدة في ابو ظبي ، وبعدها صدرت صحف الكترونية من اهمها اتجاهات السعودية ، باب وبوابة الاردنية ، اسلام اون لاين المصرية ، وقد تميزت بتقديم المعلومات وخدمات الارشيف وغيرها للمستخدمين .
وقد مرت الصحافة الالكترونية العربية بمراحل تطورت بواسطتها الى الشكل الفني والمهني التي هي عليه الان وهذه المراحل هي:-
1. مرحلة النشر عن طريق الاقراص المدمجة وكانت اولى التجارب في انتاج نصوص عربية كاملة لصحيفة الحياة عام 1995 اذ اصدرت على قرص مدمج للاشهر الستة الأولى من العام نفسه المذكور واطلق عليه اسم ارشيف الحياة الالكترونية ، وتبعتها عام 1997 صحيفتا السفير والنهار اللبنانيتان ثم الاهرام والشرق الاوسط عام 1998 .
2. مرحلة اصدار النسخة الالكترونية فرغم ادراك الصحف العربية لاهمية الانترنيت وضرورة تواجدها على الشبكة الا انها تاخرت في ذلك الى نهاية التسعينات من القرن الماضي ، وكانت الصحافة المكتوبة هي الاكثر استفادة من بين وسائل الاعلام العربية من خدمات الانترنيت فقد مكنتها الشبكة من تخطي الموانع السياسية والالتفاف على قوانين الاعلام في غالبية الاقطار العربية .
3. مرحلة اصدار الصحيفة الالكترونية اذ تشير الى تجربتيين عربيتين لانتاج صحيفة الكترونية على الانترنيت بشكل مباشر وهما انطلاق صحيفة الجريدة من ابو ظبي عام 2000 وصحيفة ايلاف عام 2001 وهاتان الصحيفتان كانتا الكترونيتين دون نسخة ورقية. .
ان مستقبل الصحافة الالكترونية عربيا في تقدم مستمر مما يسهم في نجاح التدفق العربي في كسر احتكار الاعلام الغربي للمعلومات ورغم التحديات التي تواجهها والمتمثلة بعدم وجود ((صحفيين مؤهلين لادارة وتحرير الطبعات الالكترونية بما يعنيه ذلك من معرفة تامة بتقنيات الحاسوب والانترنيت ، ومن مشكلة قلة البرامج الداعمة للغة العربية وعدم وجود قاعدة مستخدمين واسعة وضعف التموين بالاضافة الى الامية الالكترونية والمعلوماتية)) ، كما انها تشهد تحديا على مواكبة التطور العالمي بالشكل الذي يجعلها تفرض نفسها كواقع محسوس في حياة المواطن العربي لذا يجب التركيز على توسيع قاعدة مقروئية الانترنيت من قبل افراد المجتمع وتوسيع قاعدة مقروئية هذا النوع من الاعلام .
تعليق