إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقاً رواية تثلج الصدر وتدمع العين ...السلام عليك يا ابا عبدالله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقاً رواية تثلج الصدر وتدمع العين ...السلام عليك يا ابا عبدالله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد

    حقاً رواية تثلج الصدر وتدمع العين ...السلام عليك يا ابا عبد الله

    قرأت رواية أحببت ان اسجلها لكم كي اثلج قلوبكم ونفوسكم ...

    روي ان جابر ابن عبد الله الأنصاري وقف على باب مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)
    وكان الإمام السجاد (عليه السلام) ساجداً

    .. فطلب جابرُ ماءً ليشرب فجيئ له بقدح من الماء
    وشرب جابر فقال : الحمد لله ... الشكر لله .. السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين ..

    فقطع الإمام السجاد سجوده وقال ياجابر ماذا قلت ...؟؟
    قال سيدي
    شربت الماء وذكرت الله واثـنيت عليه وسلمت على ابي عبد الله الحسين ...

    فقال : الإمام السجاد (عليه السلام) اعلم ياجابر لقد ازدحم المسجد بملائكة السماء
    > حتى تكأكؤا (( لربما اجتمعوا ))عند موضع سجودي كلٌ يقول انا اكتب ثوابها يابن رسول الله ...

    ماشاء الله الملائكة يتنافسون ويتسابقون للتشرف في كتابة ثواب من يقول :
    (( السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين ))

    صلوات الله عليه وعلى جدِّه وأبيه وأمِّه وأخيه والتسعة المعصومين من ذريته وبنيه

    اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين





    ونسألكم الدعاء


  • #2
    اللهم صلي على سيدالمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله الطيبين الطاهرين و السلام على اباعبدالله الحسين بارك الله بك اخي السيد الحسيني
    sigpic

    تعليق


    • #3
      نورت الصفحة (ام حيدر)بمرورك الجميل
      تحياتي

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
        السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين الشهيد المظلوم
        ورحمة الله وبركاته


        أحسنت يا سيد وجزاك الله كل خير

        أخوك الحـــجي

        تعليق


        • #5
          السلام عليك ياابا عبد الله ورحمة الله وبركاته
          عليك مني سلام الله مابقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين....


          بــــــــــــــــوركــــتــــــم
          كل الاعمال بين القبول والرد الا الصلاة على محمد وال محمد
          اللهم صلِ على محمد وال محمد

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخي المؤمن

            تعليق


            • #7
              الشكر الجزيل (الحجي)لمرورك الجميل
              تحياتي

              تعليق


              • #8
                نورت الصفحة (رحلة وفاء)بمرورك الجميل
                تحياتي

                تعليق


                • #9
                  الشكر الجزيل (حسين هادي داود)لمرورك الجميل
                  تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    إن الله سبحانه وتعالى سخر هذا الكونلخدمة الإنسان الذي هو خليفة الله في الأرض، فالكون علاقة وترابط مع الإنسان وبخاصةالإنسان المؤمن الفقيه، الذي تبكيه عند موته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها،وتبكيه أيضاً ملائكة السماء.
                    وفي إشارة لهذا المعنى يذكر القرآن الكريم قومفرعون ويقول (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين)، ونحن نعرف أن للكلاممنطوق ومفهوم، فإذا السماء لم تبكي على فرعون وقومه الكافرين بالله، معناه أنالسماء تبكي على الإنسان المؤمن المتقي ربه.
                    ونحن نعرف أن الإيمان درجات ومراتب،وإذا كان ذلك بالنسبة للإنسان المؤمن، فما بالنا ـ أيها الأخوة ـ بسيد الشهداءوريحانه النبي، وأبي الأحرار الذي اهتز لمقتله عرش الرحمن وبكته السماوات السبعوالأرضين السبع وما بينهما، فالملائكة بكت الإمام الحسين (عليه السلام)، والجن ندبتالإمام وبكت لمقتله الأليم، والحيوانات والدواب، والطيور أيضاً.
                    ومن هذه الطيور؛طائر البوم الذي ينوح على مقتل الإمام الحسين (عليه السلام):
                    فقد نقل عن محمّدبن الحسن بن أحمدَ بنِ الوليد؛ وجماعةُ مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بنعيسى بن عُبَيد، عن صفوانَ بن يحيى، عن الحسين بن أبي غُنْدَر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعتُه يقول في البومة، قال: هل أحدٌ منكم رآها بالنّهار، قيلله: لا تَكاد تظهر بالنّهار ولا تظهر إلاّ ليلاً، قال: أما إنّها لم تزل تأويالعمران أبداً، فلمّا أن قتل الحسين (عليه السلام) آلت على نفسها أن لا تأويالعُمْران ابداً ولا تأوي إلاّ الخراب، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتّى يجنّهااللّيل، فإذا جنّها اللّيل (كذا) فلا تزال ترنّم على الحسين (عليه السلام) حتّىتصبح.
                    هذا بالنسبة للبوم!
                    أما الحمام، فقد وردت روايات بلعن الحمام لقَتلةَالحسين (عليه السلام):
                    1
                    ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ وعليُّ بن الحسين، عنعليِّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الحسين بن يَزيدَ النَّوفَليِّ، عن إسماعيلَبن أبي زياد السَّكونيِّ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «اتّخذوا الحمامالرَّاعبيّة في بيوتكم، فإنّها تلعن قَتلةَ الحسين (عليه السلام)».
                    2
                    ـ حدَّثنيأبي؛ وأخي؛ وعليُّ بن الحسين؛ ومحمّد بن الحسن جميعاً، عن أحمدَ بن إدريس بن أحمد،عن أبي عبد الله الجامورانيِّ، عن الحسن بن عليِّ بن أبي حمزةَ، عن صَندل، عن داودَبن فَرْقَد قال: كنت جالساً في بيت أبي عبد الله (عليه السلام)، فنظرت إلى الحمامالرَّاعي يُقَرقِر طَويلاً، فنظر إليَّ أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: يا داودُ،أتدري ما يقول هذا الطّير؟ قلت: لا، جُعلتُ فِداك، قال: تدعو على قَتَلة الحسين بنعليٍّ (عليهما السلام)، فاتّخذوه في منازلكم.
                    وقد روي من طريق أهل البيت أنه لمااستشهد الحسين (عليه السلام) بقى في كربلا صريعا ودمه على الأرض مسفوحاً، وإذابطائر أبيض قد أتى وتمسح بدمه، وجاء والدم يقطر منه، فرأى طيورا تحت الظلال علىالغصون والأشجار وكل منهم يذكر الحب والعلف والماء، فقال لهم ذلك الطير المتلطخبالدم:
                    يا ويلكم! اتشتغلون بالملاهي وذكر الدنيا والمناهي، والحسين في أرض كربلافي هذا الحر ملقى على الرمضاء ظام مذبوح ودمه مسفوح؟
                    فطارت الطيور كل منهمقاصداً كربلاء، فرأوا سيدنا الحسين ملقىً في الأرض جثته بلا رأس ولا غسل ولا كفن،فقد سفت عليه السوافي، وبدنه مرضوض قد هشمته الخيل بحوافرها، زواره وحوش القفا،وندبته جن السهول والأوعار، وقد أضاء التراب من أنواره، وأزهر الجو من إزهاره، فلمارأته الطيور تصايحن واعلن بالبكاء والثبور، وتواقعن على دمه يتمرغن فيه، وطار كلواحد منهم إلى ناحية يعلم أهلها عن قتل أبي عبد الله الحسين.
                    فمن القضاء والقدران طيراً من هذه الطيور قصد مدينة الرسول، وجاء يرفرف والدم يتقاطر من أجنحته، ودارحول قبر سيدنا رسول الله (ص) يعلن بالنداء:
                    "
                    ألا قتل الحسين بكربلا، ألا نهبالحسين بكربلا، ألا ذبح الحسين بكربلا"، فاجتمعت الطيور عليه وهم يبكون عليهوينوحون.
                    فلما نظر أهل المدينة ذلك النوح وشاهدوا الدم يتقاطر من الطير ولميعلموا ما الخبر، حتى انقضت مدة من الزمان، وجاء خبر مقتل الحسين، علموا أن ذلكالطير كان يخبر رسول الله (ص) بقتل ابن فاطمة البتول وقرة عين الرسول.
                    وقد نقلأنه في ذلك اليوم الذي جاء فيه الطير إلى المدينة كان في المدينة رجل يهودي وله بنتعمياء زمنا طرشا مشلولة، والجذام قد أحاط ببدنها، وجاء ذلك الطائر والدم يتقاطر منهووقع على شجرة يبكي طوال ليلته، وكان اليهودي قد أخرج ابنته تلك المريضة إلى خارجالمدينة إلى بستان وتركها في البستان الذي جاء الطير ووقع فيه.
                    فمن القضاءوالقدر أن تلك الليلة عرض لليهودي عارض فدخل المدينة لقضاء حاجته، فلم يقدر أن يخرجتلك الليلة إلى البستان الذي فيه ابنته المعلولة، والبنت لما نظرت ان أباها لميأتها تلك الليلة لم يأتها نوم لوحدتها، لأن أباها كان يحدثها ويسليها حتى تنام،فسمعت عند السحر بكاء الطير وحنينه، فبقيت تتقلب على وجه الأرض إلى أن صارت تحتالشجرة التي عليها الطير، فصارت كلما حن ذلك الطير تجاوبه من قلب محزون، فبينما هيكذلك إذ وقع من الطير قطرة من الدم فوقعت على عينيها ففتحت، ثم قطرة أخرى على عينهاالأخرى فبرات، ثم قطرة على يديها فعوفيت، ثم على رجليها فبرئت، فصارت كلما قطرتقطرة من الدم الذي تلطخ به جسدها، فعوفيت من جميع مرضها من بركات دم الحسين (ع).
                    فلما أصبحت أقبل أبوها إلى البستان، فرأى بنتا تدور ولم يعلم أنها إبنته،فسألها انه كان لي في البستان أبنة عليلة لم تقدر أن تتحرك، فقالت ابنته: والله أناابنتك، فلما سمع كلامها وقع مغشياً عليه، فلما أفاق قام على قدميه، فأتت به إلى ذلكالطير فرآه واكرا على الشجرة يأن من قلب حزين محترق مما فعل بالحسين، فقال لهاليهودي: أقسمت عليك بالذي خلقك أيها الطير أن تكلمني بقدرة الله، فنطق مستعبرا ثمقال:
                    اعلم اني كنت واكرا على بعض الأشجار مع جملة من الطيور عند الظهيرة، وإذابطير ساقط علينا وهو يقول: أيها الطيور، تأكلون وتتنعمون والحسين بكربلا في هذاالحر على الرمضاء طريحا ظامياً، والنحر دام، ورأسه مقطوع، وعلى الرمح مرفوع، ونساؤهسبايا حفاة عرايا؟! فلما سمعنا بذلك تطايرنا بكربلا، فرأيناه في ذلك الوادي طريحا،الغسل من الدماء، والكفن الرمل السافي عليه، فوقعنا عليه، فوقعنا كلنا عليه ننوحونتمرغ بدمه الشريف، وكان كل منا طار إلى ناحية، فوقعت أنا في هذا المكان..
                    فلماسمع اليهودي ذلك تعجب، وقال: لو لم يكن الحسين (عليه السلام) ذا قدر رفيع عند اللهلما كان دمه شفاء من كل داء، ثم أسلم اليهودي وأسلمت البنت وأسلم خمسمائة منقومه.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X