طاعة الله وكسب المال الحلال وصرفه
ورد ان رجلاً ، قال للامام الصادق عليه السلام : آيتان في كتاب الله عز وجل أطلبهما فلا أجدهما قال : وما هما ؟ قلت قول الله عز وجل :
﴿ ٱدعُونِي أَسْتجِبْ لَكُمْ ﴾
فندعوه ولا نرى إجابة ، قال : أفترى الله عز وجل أخلف وعده ؟ قلت : لا ، قال فمم ذلك ؟ قلت لا ادري ، قال لكن اخبرك ، من أطاع الله عز وجل فيما أمره ثم دعاه من جهة الدعاء أجابه قلت : وما جهة الدعاء ؟ قال : تبدأ فتحمد الله ، وتذكر نعمه عندك ، ثم تشكره ، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله .. ثم تذكر ذنوبك فتقر بها ، ثم تستعيذ منها ( وفي بعض النسخ ، ثم تستغفر ) فهذا جهه الدعاء ، ثم قال : وما الآية الآخرى ؟ قلت قول الله عز وجل :
﴿ وما أَنفقتمْ مِنْ شيءٍ فهُوَ يُخلِفهُ وَهوَ خيرُ آلرَّازِقينَ ﴾
وإني انفق ولا أرى خلفاً ، فقال الامام : أفترى الله عز وجل أخلف وعده ؟ فقلت لا .. قال فمم ذلك ؟ فقلت لا أدري ، قال : لو أن أحدكم اكتسب المال من حله .. وأنفقه في حله .. لم ينفق درهماً إلا أخلف عليه .. تفسير البرهان ج5 ص486 وغيرها ..
تعليق