بسم الله الرحمن الرحيم
النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يستخلف علياً ( عليه السلام ) على المدينة
وخلف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على المدينة ، فأرجف المنافقون بعلي ( عليه السلام ) ، فقالوا : ما خلفه الا تشؤماً به ، فبلغ ذلك علياً ( عليه السلام ) ، فأخذ سيفه وسلاحه ولحق برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ألم أخلفك على المدينة ؟ قال : نعم ، ولكن المنافقون زعموا أنك خلفتي تشؤماً بي ، فقال : كذب المنافقون يا علي ، أما ترضى أن تكون أخي وأنا أخوك بمنزله هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ، وأنت خليفتي في أمتي ، وأنت وزيري وأخي في الدنيا والاخرة .
فرجع علي ( عليه السلام ) الى المدينة .
وخلف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على المدينة ، فأرجف المنافقون بعلي ( عليه السلام ) ، فقالوا : ما خلفه الا تشؤماً به ، فبلغ ذلك علياً ( عليه السلام ) ، فأخذ سيفه وسلاحه ولحق برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ألم أخلفك على المدينة ؟ قال : نعم ، ولكن المنافقون زعموا أنك خلفتي تشؤماً بي ، فقال : كذب المنافقون يا علي ، أما ترضى أن تكون أخي وأنا أخوك بمنزله هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ، وأنت خليفتي في أمتي ، وأنت وزيري وأخي في الدنيا والاخرة .
فرجع علي ( عليه السلام ) الى المدينة .
ليلة العقبة ومحاولة المنافقين الفتك برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من غزوة تبوك ووكان في طريقه الى المدينة هم جماعة من المنافقين ـ وكانوا اثني عشر رجلاً ـ أن ينفروا بناقة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند العقبة وأن يفتكوا به ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فنفروا بدابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لتسقطه ويصير هالكاً بسقوطه بعد أن صعد العقبة فيمن صعد ، فحفضه الله تعالى نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من كيدهم ولم يقدروا أن يفعلوا شيئاً .
وروي أن جبرئيل ( عليه السلام ) جاء الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأخبره بذلك ، فوقف على العقبة وقال : يا فلان يا فلان أخرجوا فاني لا أمر أراكم كلكم قد خرجتم . .
له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من غزوة تبوك ووكان في طريقه الى المدينة هم جماعة من المنافقين ـ وكانوا اثني عشر رجلاً ـ أن ينفروا بناقة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند العقبة وأن يفتكوا به ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فنفروا بدابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لتسقطه ويصير هالكاً بسقوطه بعد أن صعد العقبة فيمن صعد ، فحفضه الله تعالى نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من كيدهم ولم يقدروا أن يفعلوا شيئاً .
وروي أن جبرئيل ( عليه السلام ) جاء الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأخبره بذلك ، فوقف على العقبة وقال : يا فلان يا فلان أخرجوا فاني لا أمر أراكم كلكم قد خرجتم . .
تعليق