قال امير المؤمنين انا الاول وانا الآخر وانا الباطن وانا الظاهر وانا بكل شئ عليم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
فداك روحي ياابا الحسن
انا الاول وانا الآخر وانا الباطن وانا الظاهر وانا بكل شئ عليم!!
سأل إعرابيّ الإمام علي(ع) قائلا: كيف اصبحت ؟ فقال: اصبحت وانا الصديق الاول والفاروق الاعظم، وانا وصي خير البشر، وانا الاول وانا الآخر وانا الباطن وانا الظاهر وانا بكل شئ عليم، وأنا عين الله، وانا جنب الله، وانا امين الله على المرسلين، بنا عبد الله ونحن خزان الله في ارضه وسمائه، وانا احيي واميت، وانا حي لا اموت.
فتعجب الاعرابي من قوله !!
فقال: انا الاول اول من آمن برسول الله وانا الآخر آخر من نظر فيه لما كان في لحده، وانا الظاهر فظاهر الاسلام، وانا الباطن بطين من العلم، وانا بكل شئ عليم فاني عليم بكل شئ اخبره الله به نبيه فاخبرني به، فأما عين الله فأنا عينه على المؤمنين والكفرة، واما جنب الله فأن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ومن فرط في فقد فرط في الله ولم يخبر لنبي نبوة حتى يأخذه ختاما من محمد فلذلك سمي خاتم النبيين محمد سيد النبيين فأنا سيد الوصيين، واما خزان الله في ارضه فقد علمنا ما علمنا رسول الله بقول صادق، وانا احيي احيي سنة رسول الله، وانا اميت اميت البدعة، وانا حي لا اموت لقوله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون). كتاب ابي بكر الشيرازي: ان امير المؤمنين خطب في جامع البصرة فقال فيها: معاشر المؤمنين المسلمين ان الله عز وجل أثنى على نفسه فقال: هو الاول والآخر يعني قبل كل شئ والآخر يعني بعد كل شئ والظاهر على كل شئ والباطن لكل شئ سواء علمه عليه سلوني قبل ان تفقدوني فانا الاول وانا الآخر إلى آخر كلامه فبكى اهل البصرة كلهم وصلوا عليه.
قال العبدي: لك قال النبي هذا علي * أول آخر سميع عليم ظاهر باطن كما قالت الشمس * جهارا وقولها مكتوم
وقال الزاهي: وهو لكل الاوصياء آخر * يضبطه التوحيد في الخلق انضبط باطن علم الغيب والظاهر في * كشف الاشارات وقطب المغتبط محيي بحدي سيفه الدين كما * أمات ما ابدع ارباب اللغط
وقال محمد بن ابي نعمان: جسد طهره رب البرايا * واجتباه واصطفاه من علي وارتضاه وحباه لمعان * لطفت عن كل معنى معنوي وصفي ووصي وإمام * عادل بعد النبي وهو في الباطن من * مكنون سر أوحدي أول في الكون من قبل البرايا * آخر في الآخري فهو في الظاهر شخص بشري * ناطق من جسم رب آدمي وهو في الباطن جسم ملكي * ابطحي قرشي هاشمي وولي
وقال الإمام علي(ع): انا دحوت ارضها وأنشأت جبالها وفجرت عيونها وشققت انهارها وغرست اشجارها واطعمت ثمارها وأنشأت سحابها وأسمعت رعدها ونورت برقها وأضحيت شمسها وأطلعت قمرها وأنزلت قطرها ونصبت نجومها، وأنا البحر القمقام الزاخر وسكنت اطوادها وأنشأت جواري الفلك فيها واشرقت شمسها، وأنا جنب الله وكلمته وقلب الله وبابه الذي يؤتى منه ادخلوا الباب سجدا اغفر لكم خطاياكم وازيد المحسنين وبي وعلى يدي تقوم الساعة وفي يرتاب المبطلون، وأنا الاول والاخر والظاهر والباطن، وأنا بكل شئ عليم.
شرح ذلك عن الباقر :
أنا دحوت ارضها يقول أنا وذريتي الارض التي يسكن إليها، وأنا ارسيت جبالها يعني الائمة ذريتي هم الجبال الرواكد التي لا تقوم إلا بهم، وفجرت عيونها يعني العلم الذي ثبت في قلبه جرى على لسانه، وشققت انهارها يعني منه انشعب الذي من تمسك بها نجا، وانا غرست اشجارها يعني الذريه الطيبة، واطعمت اثمارها يعني اعمالهم الزكية، وانا أنشأت سحابها يعني ظل من استظل ببنائها، وانا انزلت قطرها يعني حياة ورحمة، وانا اسمعت رعدها يعني لما يسمع من الحكمة، ونورت برقها يعني بنا استنارت البلاد، واضحيت شمسها يعنى القائم منا نور على نور ساطع، واطلعت قمرها يعنى المهدي من ذريتي وأنا نصبت نجومها يهتدى بنا ويستضاء بنورنا، وأنا البحر القمقام الزاخر يعني أنا إمام الامة وعالم العلماء وحكم الحكماء وقايد القايدة يفيض علمي ثم يعود إلي كما ان البحر يفيض ماءه على ظهر الارض ثم يعود إليه باذن الله، وأنا أنشأت جواري افلك فيها يقول اعلام الخير وائمة الهدى مني، وسكنت اطوادها يقول فقأت عين الفتنة واقتل اصول الضلالة، وأنا جنب الله وكلمته، وأنا قلب الله يعني أنا سراج علم الله، وأنا باب الله من توجه بي إلى الله غفر له،
وقوله: بي وعلى يدي تقوم الساعة يعني الرجعة قبل القيامة ينصر الله في ذريتي المؤمنين والى المقام المشهود.
وقوله: بي وعلى يدي تقوم الساعة يعني الرجعة قبل القيامة ينصر الله في ذريتي المؤمنين والى المقام المشهود.
من كتاب مناقب ال ابي طالب ابن شهر أشوب
حدثنا ابراهيم بن هاشم عن البرقى عن ابن سنان وغيره عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله:
قال رسول الله لقد اسرى بى ربى فأوحى إلى من وراء الحجاب ما اوحى وكلمني فكان مما كلمني ان قال:
يا محمد
علي الاول و علي الاخر وهو بكل شى عليم فقال يا رب اليس ذلك انت اليس ذلك انت ؟فقال
حدثنا ابراهيم بن هاشم عن البرقى عن ابن سنان وغيره عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله:
قال رسول الله لقد اسرى بى ربى فأوحى إلى من وراء الحجاب ما اوحى وكلمني فكان مما كلمني ان قال:
يا محمد
علي الاول و علي الاخر وهو بكل شى عليم فقال يا رب اليس ذلك انت اليس ذلك انت ؟فقال
يا محمد
انا الله لا اله الا انا الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون انى انا الله لا اله الا انا الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له من في السموات والارضين وانا العزيز الحكيم
يا محمد انا الله لا اله الا انا الاول ولا شئ قبلى وانا الاخر فلا شئ بعدى وانا الظاهر فلا شئ فوقى وانا الباطن فلا شئ تحتي وانا الله لا اله الا انا بكل شى عليم
يا محمد
يا محمد
علي الاول اول من اخذ ميثاقي من الائمة يا محمد علي الاخر آخر من اقبض روحه من الائمة وهى الدابة التى تكلمهم يا محمد علي الظاهر اظهر عليه جميع ما اوصيته اليك ليس لك ان تكتم منه شيئا يا محمد
علي الباطن ابطنه سر الذى اسررته اليك وليس فيما بينى و بينك سر ازويه عن علي ما خلقت من حلال أو حرام علي عليم به.
علي الباطن ابطنه سر الذى اسررته اليك وليس فيما بينى و بينك سر ازويه عن علي ما خلقت من حلال أو حرام علي عليم به.
منقول للأجر والفائدة
تعليق