سعة الصدر دليلٌ على علوّ روح المؤمن، فالروح المؤمنة حينما تتعلّق بعظمة خالقها وتنظر إلى سعة الكون والسماوات والأرض تحلّق في هذا الفضاء الواسع، فتصنع من صدر المؤمن حضناً للجميع. تتولّد هذه الصفة في المؤمن من نظرته إلى عالَم المُلْك والمَلَكوت ومعرفته ببعض الأسرار الإلهيّة ومن خلال التجلّيات الربّانية التي تظهر له. فمتى ما أشعر المؤمن نفسَه بالذُلِّ بين يدي الله وأحسّها باللاشيْئيّة أمام قدرته عزّ وجل استطاع أن يملك نفسه ويحكم إرادته ويتعامل بيُسرٍ مع المخطئين ومَن أقلّ منه في درجة الإيمان. وقالوا سعة الصدر لأن الصدر هو الموضع يحتضن به الإنسان غيره بعد فتْح ذراعيْه له إشارةً على القبول بالآخر. وهذا ما تحتاجه مجتمعاتنا اليوم ربما أكثر من الماضي.
الدروس المستفادة:
1) تدرّبْ على سعة الصدر وصفة التسامح، لترى كم هي لذيذة.
2) طبعاً اجعل صدرك واسعاً لمَن لا يغرس الخنجر بيده الأخرى من خلفك.
3) سعة الصدر أسلوب في الإدارة الناجحة، التزم به إلى حدّ النجاح وليس أكثر، فإنّ الشيء إذا زاد عن حدّه انقلب ضدّه.
(زاجِرٌ عن كلِّ فَانْ، حاضٌّ على كلِّ حُسْن) يزجر نفسَه كيلا تميل به إلى مظاهر الدنيا الفانية وشهواتها البهيميّة، ويحضّ نفسَه لفعل الخير ويحثّها على الأعمال الحسنة، وذلك لعلْمه بأنّ النفع الظاهري للأول زائلٌ لا يبقى، والنفع الأبديّ للثاني باقٍ لا يفنى، فهو يصرف همّتَه إلى مولاه ويُعرِضها عمّن سواه طلباً لرضاه.
الدروس المستفادة:
1) لا تقُلْ إنّ الدنيا غلبتْني بإغراءاتها فلن أجد سبيلاً إلا اتباع لذّاتها، أُزْجُر هواك لتجد نفسك هي الأقوى.
2) اخلقْ لنفسك البديل الأحسن، فهذا يساعدك على التخلّص من ضغط النفس الأمّارة بالسوء.
(لا حَقودٌ ولا حَسودٌ، ولا وثّابٌ، ولا سَبّابٌ، ولا عَيّابٌ، ولا مُغتابٌ)
الحقد هو: إمساكٌ للعداوة، وبُغضٌ في القلب وتربُّصٌ للفتك بالآخر. فالمؤمن ليس حقوداً...
والحسد هو: إكراه الرجل نعمة عند غيره وهو يتمنّي زوالها منه أو انتقالها إليه، وهذه الصفة السيّئة مِن أثر الجهل بالحكمة الإلهية وعدم الرّضا بالقسمة الربّانية. والمؤمن ليس حسوداً.
والوثب هو: التسرّع في اتخاذ القرار والموقف، وهو من لوازم الحُمْق وخِفّةِ العقل، فليس المؤمن هكذا أيضاً.
والسبّ هو: الطعن والفحش والشّتم، وهو من نتاج الإنحراف عن نهج الاعتدال في الغريزة الغضبيّة، والمؤمن لا يطعن ولا يفحش ولا يشتم، لأنه مسيطر على غضبه فلن ينحرف عن جادّة الأدب والأخلاق والورع والتقوى ويسقط في وحل السبّ.
والعيب هو: النقص الخُلُقي في الشخص أو النقص الخَلْقي، ولا تجد مؤمناً يعيب غيره على شيء من ذلك، فيستهزئ ويُعيّر ويعلّق بتمسخر.
والاغتياب هو: ذكْر الشخص الغايب بما يكرهه وهو فيه، وإنْ لم يكُن فيه فذلك هو بهتان وتهمة له. والمؤمن لا يمارس هذه المعصية أيضاً.
الدروس المستفادة:
1) طهِّر لسانك من الكلمات النجسة، فاللسان الذي يلهج بكلمات يحبّها الله لا يجوز تنجيسه بكلمات يحبّها الشيطان.
2) جَرِّبْ نفسك لفترة، كيف تكون شخصيتك لو مارَسَ شخص ضدّك هذه الرذائل.. الحقد والحسد والتسرّع في الحكم عليك والسبّ والتصيّد في عيوبك واغتيابك. إذن حاوِلْ أن تكون أحسن منه بتركك لها.
الدروس المستفادة:
1) تدرّبْ على سعة الصدر وصفة التسامح، لترى كم هي لذيذة.
2) طبعاً اجعل صدرك واسعاً لمَن لا يغرس الخنجر بيده الأخرى من خلفك.
3) سعة الصدر أسلوب في الإدارة الناجحة، التزم به إلى حدّ النجاح وليس أكثر، فإنّ الشيء إذا زاد عن حدّه انقلب ضدّه.
(زاجِرٌ عن كلِّ فَانْ، حاضٌّ على كلِّ حُسْن) يزجر نفسَه كيلا تميل به إلى مظاهر الدنيا الفانية وشهواتها البهيميّة، ويحضّ نفسَه لفعل الخير ويحثّها على الأعمال الحسنة، وذلك لعلْمه بأنّ النفع الظاهري للأول زائلٌ لا يبقى، والنفع الأبديّ للثاني باقٍ لا يفنى، فهو يصرف همّتَه إلى مولاه ويُعرِضها عمّن سواه طلباً لرضاه.
الدروس المستفادة:
1) لا تقُلْ إنّ الدنيا غلبتْني بإغراءاتها فلن أجد سبيلاً إلا اتباع لذّاتها، أُزْجُر هواك لتجد نفسك هي الأقوى.
2) اخلقْ لنفسك البديل الأحسن، فهذا يساعدك على التخلّص من ضغط النفس الأمّارة بالسوء.
(لا حَقودٌ ولا حَسودٌ، ولا وثّابٌ، ولا سَبّابٌ، ولا عَيّابٌ، ولا مُغتابٌ)
الحقد هو: إمساكٌ للعداوة، وبُغضٌ في القلب وتربُّصٌ للفتك بالآخر. فالمؤمن ليس حقوداً...
والحسد هو: إكراه الرجل نعمة عند غيره وهو يتمنّي زوالها منه أو انتقالها إليه، وهذه الصفة السيّئة مِن أثر الجهل بالحكمة الإلهية وعدم الرّضا بالقسمة الربّانية. والمؤمن ليس حسوداً.
والوثب هو: التسرّع في اتخاذ القرار والموقف، وهو من لوازم الحُمْق وخِفّةِ العقل، فليس المؤمن هكذا أيضاً.
والسبّ هو: الطعن والفحش والشّتم، وهو من نتاج الإنحراف عن نهج الاعتدال في الغريزة الغضبيّة، والمؤمن لا يطعن ولا يفحش ولا يشتم، لأنه مسيطر على غضبه فلن ينحرف عن جادّة الأدب والأخلاق والورع والتقوى ويسقط في وحل السبّ.
والعيب هو: النقص الخُلُقي في الشخص أو النقص الخَلْقي، ولا تجد مؤمناً يعيب غيره على شيء من ذلك، فيستهزئ ويُعيّر ويعلّق بتمسخر.
والاغتياب هو: ذكْر الشخص الغايب بما يكرهه وهو فيه، وإنْ لم يكُن فيه فذلك هو بهتان وتهمة له. والمؤمن لا يمارس هذه المعصية أيضاً.
الدروس المستفادة:
1) طهِّر لسانك من الكلمات النجسة، فاللسان الذي يلهج بكلمات يحبّها الله لا يجوز تنجيسه بكلمات يحبّها الشيطان.
2) جَرِّبْ نفسك لفترة، كيف تكون شخصيتك لو مارَسَ شخص ضدّك هذه الرذائل.. الحقد والحسد والتسرّع في الحكم عليك والسبّ والتصيّد في عيوبك واغتيابك. إذن حاوِلْ أن تكون أحسن منه بتركك لها.
تعليق