روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء) ، قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ؟ قال تقولون : اللهم صل على محمد وتسكتون ، بل قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ) الصواعق المحرقة : 146 , جواهر العقدين 2 / 155 , ينابيع المودة 1 / 37 .
روى مسلم في صحيحه 1 / 305 عن أبي مسعود الأنصاري قال : أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجلس معنا في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله .. فكيف نصلي عليك ؟ قال: فصمت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قال قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد ... ).
وأما أن أهل البيت (عليهم السلام) هم الخمسة أصحاب الكساء فقد روى الحاكم عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أنه قال : لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الرحمة هابطة قال ادعوا لي ادعوا لي) ، فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين ) ، فجيء بهم ، فألقي عليهم النبي (صلى الله عليه وآله) كساءه ثم رفع يديه ثم قال اللهم هؤلاء آلي ، فصل على محمد وآل محمد ) ، وأنزل الله عزوجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) المستدرك على الصحيحين 3 / 14. وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد .
وراجع في حصر أهل البيت في هؤلاء الخمسة : (صحيح مسلم 7 / 130 , السنن الكبرى 2 /149 ,جامع البيان 22 / 5 , تفسير ابن كثير 3 / 485 , جامع الأصول 10 / 101 , صحيح الترمذي 12 / 85 .
ومما يدل على أن زوجاته لسن من أهل البيت :
أولاً : الروايات الواردة في شأن نزول آية التطهير صريحة في الحصر بهؤلاء ، وهي روايات بلغت حد التواتر في حصر أهل البيت بهؤلاء ، وإدخال غيرهم يحتاج إلى دليل .
ثانياً: الكثير من هذه الروايات لما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللهم هؤلاء اهل بيتي ... ) ، قالت أم سلمة : فأنا معهم يا نبي الله ؟ قال: ( أنت على مكانك وأنت على خير) تاريخ ابن عساكر 5 / 1 /ب 16 , الدر المنثور 5 / 198 , مسند أحمد 6 / 292 و 323 .
وروى الحاكم في المستدرك 2 / 416 : أن أم سلمة قالت : يا رسول الله ما أنا من أهل البيت ؟ قال إنك إلى خير ، وهؤلاء أهل بيتي ، اللهم أهل بيتي أحق ).
وفي رواية أخرى قالت أم سلمة: يا رسول الله ألستُ من أهل البيت ؟ قالإنك إلى خير ، إنك إلى خير ، إنك من أزواج النبي) الدر المنثور 5 / 198 , مشكل الآثار 1 / 233 , تسير الوصول 3 / 297 , جامع الأصول 10 / 100 .
وروى مسلم في صحيحه 7 / 133 (باب فضائل علي بن أبي طالب) عن زيد بن أرقم ، عندما سئل : مَن هم أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال: لا ، وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ؛ أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
وعن أبي سعيد الخدري قال : أهل البيت الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فعدهم في يده ، فقال : خمسة : رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (مجمع الزوائد 9 / 165 / باب فضائل أهل البيت .
روى مسلم في صحيحه 1 / 305 عن أبي مسعود الأنصاري قال : أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجلس معنا في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله .. فكيف نصلي عليك ؟ قال: فصمت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قال قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد ... ).
وأما أن أهل البيت (عليهم السلام) هم الخمسة أصحاب الكساء فقد روى الحاكم عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أنه قال : لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الرحمة هابطة قال ادعوا لي ادعوا لي) ، فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين ) ، فجيء بهم ، فألقي عليهم النبي (صلى الله عليه وآله) كساءه ثم رفع يديه ثم قال اللهم هؤلاء آلي ، فصل على محمد وآل محمد ) ، وأنزل الله عزوجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) المستدرك على الصحيحين 3 / 14. وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد .
وراجع في حصر أهل البيت في هؤلاء الخمسة : (صحيح مسلم 7 / 130 , السنن الكبرى 2 /149 ,جامع البيان 22 / 5 , تفسير ابن كثير 3 / 485 , جامع الأصول 10 / 101 , صحيح الترمذي 12 / 85 .
ومما يدل على أن زوجاته لسن من أهل البيت :
أولاً : الروايات الواردة في شأن نزول آية التطهير صريحة في الحصر بهؤلاء ، وهي روايات بلغت حد التواتر في حصر أهل البيت بهؤلاء ، وإدخال غيرهم يحتاج إلى دليل .
ثانياً: الكثير من هذه الروايات لما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللهم هؤلاء اهل بيتي ... ) ، قالت أم سلمة : فأنا معهم يا نبي الله ؟ قال: ( أنت على مكانك وأنت على خير) تاريخ ابن عساكر 5 / 1 /ب 16 , الدر المنثور 5 / 198 , مسند أحمد 6 / 292 و 323 .
وروى الحاكم في المستدرك 2 / 416 : أن أم سلمة قالت : يا رسول الله ما أنا من أهل البيت ؟ قال إنك إلى خير ، وهؤلاء أهل بيتي ، اللهم أهل بيتي أحق ).
وفي رواية أخرى قالت أم سلمة: يا رسول الله ألستُ من أهل البيت ؟ قالإنك إلى خير ، إنك إلى خير ، إنك من أزواج النبي) الدر المنثور 5 / 198 , مشكل الآثار 1 / 233 , تسير الوصول 3 / 297 , جامع الأصول 10 / 100 .
وروى مسلم في صحيحه 7 / 133 (باب فضائل علي بن أبي طالب) عن زيد بن أرقم ، عندما سئل : مَن هم أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال: لا ، وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ؛ أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
وعن أبي سعيد الخدري قال : أهل البيت الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فعدهم في يده ، فقال : خمسة : رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (مجمع الزوائد 9 / 165 / باب فضائل أهل البيت .
تعليق