كيف نبني إنساناً قرآنياً؟ للإجابة على هذا التساؤل نقول:
كلما ارتبط الإنسان بعظيم ما، فإنه يكتسب منه مفردات العظمة، وهكذا الحال حين يرتبط الإنسان بالقرآن ارتباطاً وثيقاً، وتصطبغ حياته بالصبغة القرآنية، ويصبح القرآن حديثه الذي يتحدث به، بل ينطلق في كل حركة يقوم بها من منطلق قرآني. فإنه بلا شك يصبح عظيماً.
وهذا ما تؤكده أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) فهي تبين تلك المكانة الرفيعة التي يحتلها من يصادق القرآن، حيث ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة)(1)
وفي حديث آخر تأكيد على خلق بيئة قرآنية وما يشع عنها من إشعاعات نورانية، وآمن طمأنينة، ويصبح ذلك البيت القرآني بيتاً مشعاً بكل خير، وهذا ما عن الإمام علي (علية السلام): (البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويضيئ لأهل السماء كما تضيئ الكواكب لأهل الأرض)(2).
وهناك أحاديث كثيرة تبين أهمية مرحلة الطفولة، حيث أنها من أفضل المراحل لغرس حب القرآن، ولغرس الثقافة القرآنية، وللتنشئة القرآنية، حتى يصبح القرآن دماً يجري في أوداجه ، وثقافة أساسية في حياته، وفي هذا الصدد يقول الإمام علي عليه السلام: (إذا قال المعلم للصبي قل بسم الله الرحمن الرحيم، فقال الصبي بسم الله الرحمن الرحيم، كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم).
كلما ارتبط الإنسان بعظيم ما، فإنه يكتسب منه مفردات العظمة، وهكذا الحال حين يرتبط الإنسان بالقرآن ارتباطاً وثيقاً، وتصطبغ حياته بالصبغة القرآنية، ويصبح القرآن حديثه الذي يتحدث به، بل ينطلق في كل حركة يقوم بها من منطلق قرآني. فإنه بلا شك يصبح عظيماً.
وهذا ما تؤكده أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) فهي تبين تلك المكانة الرفيعة التي يحتلها من يصادق القرآن، حيث ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة)(1)
وفي حديث آخر تأكيد على خلق بيئة قرآنية وما يشع عنها من إشعاعات نورانية، وآمن طمأنينة، ويصبح ذلك البيت القرآني بيتاً مشعاً بكل خير، وهذا ما عن الإمام علي (علية السلام): (البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويضيئ لأهل السماء كما تضيئ الكواكب لأهل الأرض)(2).
وهناك أحاديث كثيرة تبين أهمية مرحلة الطفولة، حيث أنها من أفضل المراحل لغرس حب القرآن، ولغرس الثقافة القرآنية، وللتنشئة القرآنية، حتى يصبح القرآن دماً يجري في أوداجه ، وثقافة أساسية في حياته، وفي هذا الصدد يقول الإمام علي عليه السلام: (إذا قال المعلم للصبي قل بسم الله الرحمن الرحيم، فقال الصبي بسم الله الرحمن الرحيم، كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم).
دعوة للتدبر..
تلبية للدعوة القرآنية الصريحة والداعية لممارسة عملية التدبر والمتمثلة في قوله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) محمد/ 24
ومن منطلق ما ورد عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام: (آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها)(3). وقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم (إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم).
فلابد من ان نتدبر في القرآن، لانها (الطريق الطبيعي للعمل بما جاء في القرآن الكريم) وهذه العملية لا تختص بفئة دون أخرى فـ (الجميع يستطيعون أن يتدبروا في القرآن، ويستنبطون مفاهيمه ـ كل على قدر علمه وذكائه ـ (باستثناء آيات معينة يحتاج الغور فيها إلى خبرة الاختصاصيين كآيات الأحكام وشبهها)).
تلبية للدعوة القرآنية الصريحة والداعية لممارسة عملية التدبر والمتمثلة في قوله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) محمد/ 24
ومن منطلق ما ورد عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام: (آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها)(3). وقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم (إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم).
فلابد من ان نتدبر في القرآن، لانها (الطريق الطبيعي للعمل بما جاء في القرآن الكريم) وهذه العملية لا تختص بفئة دون أخرى فـ (الجميع يستطيعون أن يتدبروا في القرآن، ويستنبطون مفاهيمه ـ كل على قدر علمه وذكائه ـ (باستثناء آيات معينة يحتاج الغور فيها إلى خبرة الاختصاصيين كآيات الأحكام وشبهها)).
منهج التدبر في القرآن
قال الإمام علي (ع)اقرأوا القرآن واستظهروه، فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعى القرآن)(4).ولكي نعي القرآن لابد من إتباع منهج يرشدنا إلى ذلك، وهذا ما قام بكتابته فقيدنا الراحل، حيث بيّن في كتابه (كيف نفهم القرآن) أن المنهج يعتمد على طرح مختلف التساؤلات حول الظاهر القرآنية .. فكل آية من القرآن الكريم مجال خصب لطرح تساؤلات عديدة.. وعلى الفرد الذي يحاول التدبر في القرآن أن يثير في عقله هذه التساؤلات .. ومن ثم: يحاول الإجابة عليها.. وهذه التساؤلات يجب أن تتناول ما يلي:
1)معنى الكلمة.
2)تخيّر الكلمة.
3)موقع الكلمة.
4)الشكل الخارجي.
5)التسلسل المعنوي، والتناسب في الانتقال من غرض إلى غرض.
6)التصنيف.
قال الإمام علي (ع)اقرأوا القرآن واستظهروه، فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعى القرآن)(4).ولكي نعي القرآن لابد من إتباع منهج يرشدنا إلى ذلك، وهذا ما قام بكتابته فقيدنا الراحل، حيث بيّن في كتابه (كيف نفهم القرآن) أن المنهج يعتمد على طرح مختلف التساؤلات حول الظاهر القرآنية .. فكل آية من القرآن الكريم مجال خصب لطرح تساؤلات عديدة.. وعلى الفرد الذي يحاول التدبر في القرآن أن يثير في عقله هذه التساؤلات .. ومن ثم: يحاول الإجابة عليها.. وهذه التساؤلات يجب أن تتناول ما يلي:
1)معنى الكلمة.
2)تخيّر الكلمة.
3)موقع الكلمة.
4)الشكل الخارجي.
5)التسلسل المعنوي، والتناسب في الانتقال من غرض إلى غرض.
6)التصنيف.
الهوامش والمصادر:
*: محمد رضا الحسيني ،كيف نفهم القرآن ،202 صفحة من الحجم الوسط، الطبعة الأولى المصححة والمنقحة 1408هـ 1988م، دار الفردوس، بيروت ـ لبنان.
1):محمد رضا الحكيمي، الحياة ، ص 170 ، الطبعة السادسة 1410هـ ، الدار الإسلامية، بيروت ـ لبنان.
2): المصدر السابق ص 170
3): المصدر السابق ص 164
4) المصدر السابق ص 159
*: محمد رضا الحسيني ،كيف نفهم القرآن ،202 صفحة من الحجم الوسط، الطبعة الأولى المصححة والمنقحة 1408هـ 1988م، دار الفردوس، بيروت ـ لبنان.
1):محمد رضا الحكيمي، الحياة ، ص 170 ، الطبعة السادسة 1410هـ ، الدار الإسلامية، بيروت ـ لبنان.
2): المصدر السابق ص 170
3): المصدر السابق ص 164
4) المصدر السابق ص 159
تعليق