قال تعالى : (( واصبر لحكم ربك فانك بأعيننا )) ... إن هذه الآيـة المباركـة فيها التفـاتات مؤثـرة وعميقـة ، لأن غاية منى السالكين إلى الله عز وجل أن يصلوا إلى درجة يكونوا بعين الله تعالى ، ويكونوا تحت رعايته جل جلاله ...
فقد يكون الإنسان كبيراً في عين الله عز وجل وإن لم يعترف به أحد من البشر ، وإن كان من الذين جهل قدرهم لأبعد الحدود ... ولكن ربما يوسوس له الشيطان ويقول : ما هو قدرك في الخلق ؟ تصور أنك تعاليت في الدرجات العليا ولم يكن لك تأثير اجتماعي ! فما قيمة هذا التعالي والعلو الروحي ؟ ... ولكن الإنسـان المؤمن لا يهمه الصيت ، ولا التأثير الاجتماعي ، وإذا أراد الله عز وجل فتح له سبيل التأثير في الناس ، وقد يصطفيه لنفسه ، ويلقي عليه عمداً عنصر الكتمان ليبقى مجهولاً بين الناس ... ولهذا أُمرنا أن لانحتقر أحداً ، فلعله الولي عند الله عز وجل .
قد نفهم من الآية أن الطريق إلى الله عز وجل محفوف بالمكاره ، فبالاضافة إلى لذة القرب والأنس هناك عقبات لابد من تجاوزها ... وعليه فالذي يريد أن يكون بعين الله تعالى عليه أن يصبر على حكم ربه ... ومن المعلوم أن المؤمن كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ؛ لأن الإنسـان كلما ازداد إيماناً ويقيناً ازدادت مصائبـه ومشكلاته ومعاناته ، ولكن المؤمن حينما يصل إلى هذه الدرجة لا يتأثر بما يجري عليه وسوف لا يلجأ إلا لله تعالى وينقطع إليه ويتجه نحوه بنفس مطمئنة راضية مرضية ، ولذلك فإن الابتلاءات التي يتعرض لها المؤمنون تعد بمثابة العاصفة التي تدفعهم للالتجاء إلى الله عز وجل .
إن الذي يريد أن يكون بعين الله عز وجل عليه أن يسلب من نفسه كل إرادة ؛ فالإنسان الذي تكون لديه إرادة ويحب أن يصـل إلى الله عز وجل بتخطيطه هو ، فإن هذا ليس من التكامل في شيء ... وقد قيل : إن البلاء وزع على الأولياء بدرجاتهم ، الأمثــل فالأمثــل .
فقد يكون الإنسان كبيراً في عين الله عز وجل وإن لم يعترف به أحد من البشر ، وإن كان من الذين جهل قدرهم لأبعد الحدود ... ولكن ربما يوسوس له الشيطان ويقول : ما هو قدرك في الخلق ؟ تصور أنك تعاليت في الدرجات العليا ولم يكن لك تأثير اجتماعي ! فما قيمة هذا التعالي والعلو الروحي ؟ ... ولكن الإنسـان المؤمن لا يهمه الصيت ، ولا التأثير الاجتماعي ، وإذا أراد الله عز وجل فتح له سبيل التأثير في الناس ، وقد يصطفيه لنفسه ، ويلقي عليه عمداً عنصر الكتمان ليبقى مجهولاً بين الناس ... ولهذا أُمرنا أن لانحتقر أحداً ، فلعله الولي عند الله عز وجل .
قد نفهم من الآية أن الطريق إلى الله عز وجل محفوف بالمكاره ، فبالاضافة إلى لذة القرب والأنس هناك عقبات لابد من تجاوزها ... وعليه فالذي يريد أن يكون بعين الله تعالى عليه أن يصبر على حكم ربه ... ومن المعلوم أن المؤمن كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ؛ لأن الإنسـان كلما ازداد إيماناً ويقيناً ازدادت مصائبـه ومشكلاته ومعاناته ، ولكن المؤمن حينما يصل إلى هذه الدرجة لا يتأثر بما يجري عليه وسوف لا يلجأ إلا لله تعالى وينقطع إليه ويتجه نحوه بنفس مطمئنة راضية مرضية ، ولذلك فإن الابتلاءات التي يتعرض لها المؤمنون تعد بمثابة العاصفة التي تدفعهم للالتجاء إلى الله عز وجل .
إن الذي يريد أن يكون بعين الله عز وجل عليه أن يسلب من نفسه كل إرادة ؛ فالإنسان الذي تكون لديه إرادة ويحب أن يصـل إلى الله عز وجل بتخطيطه هو ، فإن هذا ليس من التكامل في شيء ... وقد قيل : إن البلاء وزع على الأولياء بدرجاتهم ، الأمثــل فالأمثــل .
تعليق