السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ركض ويركض وسيركض الى المحتوم
ورد في البحار ج۱۰۰ ص۳۲ أن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال :
دع الحرص على الدنيا وفي العيش فلا تطمع
ولا تجمع .. من المال فلا تدري ، لمن تجمع
ولا تدري ، أفي ارضك أم في غيرها ، تصرع
فان الرزق .... مقسوم وكد المرء .... لا ينفع
فقير .... كل من يطمع غني .... كل من يقنع
وردت الابيات عن النبي صلى اللّه عليه وآله ايضاً .. المستدرك ج۱۳ ص۳٦
حال بعض الناس يوم القيامة
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : إن اللّه إذا جمع الناس نادى مناد : أيها الناس ، إن أقربكم اليوم من اللّه أشدكم منه خوفاً وأن أحبكم الى اللّه أحسنكم له عملاً وأن أفضلكم عنده منصباً أعملكم ( وفي بعض النسخ أعلمكم ) فيما عنده رغبة ، وأن أكرمكم عليه أتقاكم .. تحف العقول ج۲۰٤ والبحار ج٧٥ص٤١ إذن من وسائل النجاة الخوف من اللّه ، والعلم فيما عنده ، والعمل الصالح ، والتقوى ..
طوبى لمن بكى على ذنبه وسالت دموعه
فعن المصطفى صلى اللّه عليه وآله قال : من بكى على ذنبه حتى تسيل دموعه على لحيته : حرم اللّه ، ديباجة وجهه ، على النار : وعنه قال : من خرج من عينيه مثل الذباب من الدمع من خشية اللّه أمنه اللّه به يوم الفزع الأكبر : وورد ان إبراهيم عليه السلام : الهي ما لمن بل وجهه بالدموع من مخافتك ؟ قال : سبحانه وتعالى : جزاؤه مغفرتي .. ورضواني .. البحار ج۹۰ ص۳۳٥ و ۳۳٦
الدعاء عند بكاء العيون وخشية القلوب
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : بكاء العيون وخشية القلوب ، من رحمة اللّه تعالى ذكره ، فاذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء ، ولو ان عبداً بكى في أمة لرحم اللّه تعالى ذكره تلك الامة ، لبكاء ذلك العبد .. البحار ج۹۰ص۳۳٦ أين الدموع وقد شغلتنا الدنيا وما فيها ؟
طوبى لمن تطابق فعله مع قوله
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : من يصدق فعله قوله فهو الرجل التام ومن لم يصدق قوله فعله ، فانما يوبخ نفسه .. مشكاة الانوار ١۳۹ الكلام سهل يسير ولكن العمل صعب عسير ، وفي رواية صحيحة قال الامام الصادق عليه السلام : من بلغه عن النبي صلى اللّه عليه وآله شيء من الثواب فعمله ، كان آجر ذلك له ، وان كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، لم يقله .. الوسائل ج١ ص٦۰
ما فيها متروك فهو لها أو لغيرها
ففي نهج البلاغة ج١ص١۰۸ قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : ألا وإن الدنيا دار لا يسلم منها إلا فيها .. ولا ينجى بشيء كان لها .. أُبتلي الناس بها فتنة .. فما أخذوه منها لها ، أُخرجوا منه وحوسبوا عليه ، وما أخذوه منها لغيرها ، قدموا عليه وأقاموا فيه ، وإنها عند ذوي العقول ، كفئ الظل ، بينما تراه سابغاً حتى قلص وزائداً حتى نقص .. وعن الامام الباقر عليه السلام ، قال : الدنيا سوق .. ربح فيها قوم .. وخسر آخرون .. تحف العقول ٤۸۳ وغيره ..
توزيع الجهد على نواحي مختلفة
ففي نهج البلاغة ج٤ص۸۲ قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك .. فان يكن أهلك وولدك أولياء اللّه ، فان اللّه لا يضيع أوليائه وإن يكونوا أعداء اللّه ، فما همك وشغلك بأعداء اللّه ..
تفكر فيما يجري واعتبر على الدوام
فعن الامام الصادق عليه الصلاة والسلام قال : كان أكثر عبادة أبي ذر رحمة اللّه عليه خصلتين : التفكر والاعتبار .. الخصال ٤۲ وعنه قال : بكى أبو ذر رحمة اللّه عليه .. من خشية اللّه عز وجل حتى اشتكى بصره .. فقيل له : يا أبا ذر لو دعوت اللّه أن يشفي بصرك ، فقال : إني عنه لمشغول .. وما هو أكبر همي .. قالوا وما يشغلك عنه ؟ قال العظيمتان الجنة والنار .. البحارج۲۲ص٤
ركض ويركض وسيركض الى المحتوم
ورد في البحار ج۱۰۰ ص۳۲ أن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال :
دع الحرص على الدنيا وفي العيش فلا تطمع
ولا تجمع .. من المال فلا تدري ، لمن تجمع
ولا تدري ، أفي ارضك أم في غيرها ، تصرع
فان الرزق .... مقسوم وكد المرء .... لا ينفع
فقير .... كل من يطمع غني .... كل من يقنع
وردت الابيات عن النبي صلى اللّه عليه وآله ايضاً .. المستدرك ج۱۳ ص۳٦
حال بعض الناس يوم القيامة
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : إن اللّه إذا جمع الناس نادى مناد : أيها الناس ، إن أقربكم اليوم من اللّه أشدكم منه خوفاً وأن أحبكم الى اللّه أحسنكم له عملاً وأن أفضلكم عنده منصباً أعملكم ( وفي بعض النسخ أعلمكم ) فيما عنده رغبة ، وأن أكرمكم عليه أتقاكم .. تحف العقول ج۲۰٤ والبحار ج٧٥ص٤١ إذن من وسائل النجاة الخوف من اللّه ، والعلم فيما عنده ، والعمل الصالح ، والتقوى ..
طوبى لمن بكى على ذنبه وسالت دموعه
فعن المصطفى صلى اللّه عليه وآله قال : من بكى على ذنبه حتى تسيل دموعه على لحيته : حرم اللّه ، ديباجة وجهه ، على النار : وعنه قال : من خرج من عينيه مثل الذباب من الدمع من خشية اللّه أمنه اللّه به يوم الفزع الأكبر : وورد ان إبراهيم عليه السلام : الهي ما لمن بل وجهه بالدموع من مخافتك ؟ قال : سبحانه وتعالى : جزاؤه مغفرتي .. ورضواني .. البحار ج۹۰ ص۳۳٥ و ۳۳٦
الدعاء عند بكاء العيون وخشية القلوب
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : بكاء العيون وخشية القلوب ، من رحمة اللّه تعالى ذكره ، فاذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء ، ولو ان عبداً بكى في أمة لرحم اللّه تعالى ذكره تلك الامة ، لبكاء ذلك العبد .. البحار ج۹۰ص۳۳٦ أين الدموع وقد شغلتنا الدنيا وما فيها ؟
طوبى لمن تطابق فعله مع قوله
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : من يصدق فعله قوله فهو الرجل التام ومن لم يصدق قوله فعله ، فانما يوبخ نفسه .. مشكاة الانوار ١۳۹ الكلام سهل يسير ولكن العمل صعب عسير ، وفي رواية صحيحة قال الامام الصادق عليه السلام : من بلغه عن النبي صلى اللّه عليه وآله شيء من الثواب فعمله ، كان آجر ذلك له ، وان كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، لم يقله .. الوسائل ج١ ص٦۰
ما فيها متروك فهو لها أو لغيرها
ففي نهج البلاغة ج١ص١۰۸ قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : ألا وإن الدنيا دار لا يسلم منها إلا فيها .. ولا ينجى بشيء كان لها .. أُبتلي الناس بها فتنة .. فما أخذوه منها لها ، أُخرجوا منه وحوسبوا عليه ، وما أخذوه منها لغيرها ، قدموا عليه وأقاموا فيه ، وإنها عند ذوي العقول ، كفئ الظل ، بينما تراه سابغاً حتى قلص وزائداً حتى نقص .. وعن الامام الباقر عليه السلام ، قال : الدنيا سوق .. ربح فيها قوم .. وخسر آخرون .. تحف العقول ٤۸۳ وغيره ..
توزيع الجهد على نواحي مختلفة
ففي نهج البلاغة ج٤ص۸۲ قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك .. فان يكن أهلك وولدك أولياء اللّه ، فان اللّه لا يضيع أوليائه وإن يكونوا أعداء اللّه ، فما همك وشغلك بأعداء اللّه ..
تفكر فيما يجري واعتبر على الدوام
فعن الامام الصادق عليه الصلاة والسلام قال : كان أكثر عبادة أبي ذر رحمة اللّه عليه خصلتين : التفكر والاعتبار .. الخصال ٤۲ وعنه قال : بكى أبو ذر رحمة اللّه عليه .. من خشية اللّه عز وجل حتى اشتكى بصره .. فقيل له : يا أبا ذر لو دعوت اللّه أن يشفي بصرك ، فقال : إني عنه لمشغول .. وما هو أكبر همي .. قالوا وما يشغلك عنه ؟ قال العظيمتان الجنة والنار .. البحارج۲۲ص٤
تعليق