إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أنت راضٍ عن نفسك ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أنت راضٍ عن نفسك ؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل سألت نفسك يوماً هذا اسؤال هل أنا راض عن نفسي ؟ وان كانت اجابتك بالنفي فهل سألت نفسك ؟ كيف أتغير وكيف أصل بروحي الى مرتبة الطمأنينة و الرضا واتحكم بسلوكياتي و أهوائي و أسيرها على حسب ما يمليه علي عقلي و ضميري ؟

    إذا كنت تريد حقا التغير و التحسن فأنت محتاج الى تمرين طويل و صعب إلا و هو ترويض النفس والذي يستلزم الصبر الكثير وقوة الارادة لان "الارادة تحقق المستحيل"

    سأحاول باختصار أن أفسر لكم اولاً معنى هذا الترويض ثم في نقطة ثانية القواعد والخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذا الغرض :
    ما معنى ترويض النفس
    يقصد به تلقين الذات وتهذيب النفس وإصلاحها ترويعها اجبارها التحكم بها و قيادتها ....
    كيف نروض انفسنا ؟؟؟

    هناك مجموعة من الخطوات الاساسية
    التي يجب اتباعها

    1- خد ورقة و قلما وحدد فيها ما تريد بالضبط تحقيقه مثلا المواظبة على صلاة الفجر أو الاقلاع عن التدخين ......


    2ـ اكتب كل
    النتائج التي تصبو اليها او التي تتوقع حصولها فانت بمواظبتك على صلاة الفجر ستنال رضا الله و راحة ضميرك وبابتعادك عن التدخين ستكسب صحتك و توفر مالك....


    3-العمل وهذه هي المرحلة الاصعب والتي تحتاج الى المثابرة و الصبر ويجب وضع برنامج او خطة عمل لاتباعها فمثلا انا قررت ان احافظ على صلاة الفجراذا سافعل ما يلي
    :
    سأنام باكراً ساقوم طبعاً بتشغيل المنبه كل يوم ليوقضني سأطلب المساعدة من شخص آخر مواظب على هذه الصلاة ليوقضني .... سأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولن أتركه يهزمني اثناء سماع اذان الفجر ...
    وتذكر قوله تعالى
    إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

    4-التدريب المستمر وعدم اليأس وحتى ان واجهت الفشل مرة ومرتين و ثلاث ... فلا تبتئس و لا تقل أبداً أنا لا استطيع لا أقدر هذا أمر صعب علي لا يمكنني فعل ذلك لقد حاولت بدون فائدة فإنه "لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس "




    5-الابتعاد عن كل شخص ترى انه يعوق طريقك ويضع العراقيل التي تسبب في ايقاف خطتك ومشروعك الذي تسعى اليه ولا يريدك ان تتغير وتتحسن فذلك رفيق السوء الذين يجب ان تحتاط منه .

    6
    -الاستعانة بالله و التوكل عليه في كل اعمالك و محاولاتك وفي كل صلاة تصليها ادعو الله ان يمد لك يد العون ويوفقك ويعطيك الصبر ولايمان لقوله تعالى {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} .


    وفي الختام أريد أن أطرح عليكم هذه الأسئلة :
    هل أنت راضٍ عن نفسك ؟
    ألست محتاجاً إلى ترويض نفسك ؟
    وكيف خططت لإصلاح نفسك وترويضها ؟



  • #2
    هل أنت راضٍ عن نفسك ؟
    لا وسالت هذه السؤال لنفسي كثيرا
    ألست محتاجاً إلى ترويض نفسك ؟
    بالتاكيـــــــــد
    وكيف خططت لإصلاح نفسك وترويضها ؟
    خطئي ااني لم اخطط ولكني فقط اقول واعمل بدون ان يكون تخطيط واعتقد ان هذا ما كنت افتقدة
    فاعتقد ان النقاط الذي ذكرت هنا ستنفعني
    شكرا لك اخي الفاضل انين النادمين استفدت منه
    الله يوفقكم للسير على النهج ال البيت
    وفقكم الله

    تعليق


    • #3
      شكراً لك أختي العزيزة المستشارة
      على صراحتك وتواصلك معنا

      أتمنى لك التوفيق والسداد

      تعليق


      • #4
        اخي العزيز من رضي عم نفسه كثر الساخطون عليه كما في الاثر
        انا لست راض عن نفسي ابداً ولتسمعو جميعاً فكم لدي من الذنوب نسال الله العفو وكم لدي زلات وغيرها وكلما فكرت في الايةالكريمة
        ((يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) اعيتني
        لابد لنا من وضع برنامج ليتسنى لنا عدم تضييع الوقت والاستفاده منه
        وشكراً على هذا الموضوع الذي يذكر بالاخرة ويزهد في الدنيا ويعلم الانسان كيف يستثمر وقته

        تعليق


        • #5
          ان سمح لنا انين النادمين نتمنى ان يتابع معنا العمل
          هذا
          اي انني اكتب واعمل الخطوات وتكون متابع لي لتشجعني على ترك العادات السئية
          نتتظر ردك وفقك الله

          تعليق


          • #6
            اعترف لك اخي الطيب لست راضية عن نفسي لاني ارى تقصير كبير مني في حياتي
            تجاه ربي وتجاه عائلتي وتجاه من احب وارضى وتجاه نفسي

            لكن صدقني لااملك مقاليد الامور لانها خرجت عن السيطرة واحتاج لردها الى مسارها الى عناية الالهية وعطف رباني
            فلاتبخلوا علينا بالدعاء بحسن العاقبة



            تعليق


            • #7
              شكرأ لكم
              المستشارة / عاشق المصطفى / تقوى القلوب

              وأود أن أشير إلى أن مسألة التغيير في ذاتها من حيث الشرع، والعقل، والواقع = ممكنة ، فليس هناك ما يعسر على التغيير متى وجدت الإرادة الجازمة، وهذه الإرادة هي الشرط اللازم في مبدأ التغيير، وهي المرتكز للآليات الأخرى .
              من آليات التغيير ما هو راجع إلى ذات السلوك المراد تغييره من حيث تعلقه بالإنسان هل هو جبلي أم مكتسب ؟ لأن الطارئ أسهل في التغيير من السلوك المتمكِّن، كما أن ذات المكتسب يتفاوت، فمنه ما ألفته النفس واعتادت عليه وهذا تغييره شاق يحتاج إلى دربة وتدرج ، ومنه ما دون ذلك .
              والمحصّل أن آليات التغيير الكلية تتلخّص في هذه الثلاث:

              1. التسليم بإمكانية التغيير والاستعداد النفسي لتقبله .
              2. وجود الإرادة اللازمة للتغيير والالتزام خطوات التغيير .
              3. الثقة بالله تعالى والتوكل عليه وتوفيق الله تعالى له .

              ربما يتوقع العبد علامة الاستجابة والقبول بعد فراغه من موسم الطاعة ، كشهر رمضان ، وكالحج ، وكزيارة وليٍ من أولياء الحق ، وعندئذٍ قد يعوّل على ( منامٍ ) غير مورث لليقين ، أو ( كلام ) عبدٍ مثله لا يغني من الحق شيئاً ..والحال أن من أهم علامات القبول هو: إحساس العبد بتغيّـر في ذاته ، يستتبع صدور الأعمال الموافقة لرضا الحق من دون كثيرِ تكلّف .. والمهم في هذه العلامة هي استمرارية ذلك التغيير ، وإلا فإن الزمان اللاحق لتلك المواسم ، لا يخلو من شيء من ألوان الطاعة واجتناب المعصية ، وهذا مما لا يعوّل عليه البصير .. فمَثَله كَمَثل من خرج من بستان حاملاً شيئاً من روائح زهورها ، سرعان ما تتلاشى بالابتعاد عن ذلك البستان .

              وليعلم العبد أن شأن السير إلى الحق كشأن السفر إلى البلاد والبقاع ، في أن لكل مرحلة من السفر ( طبيعتها ) الخاصة ، ووسائلها الخاصة ، وعقباتها الخاصة ، وزادها الخاص .. وعليه فلا بد أن يتوقع كل ذلك قبل سفره ، لـيُعدّ له عدته اللائقة به ، وعليه فإن السالك المعتقد بأن السفر عملية رتيبة متشابهة في كل مراحلها ، يفاجأ بأول ( منعطف ) في سيره ، وبأول تغيير في طبيعة العقبات التي تعترضه ، وهي قد تكون تارة على شكل شهوةٍ ملحّـة ، أو على شكل أمواجٍ من الخواطر والأوهام ، أو على شكل سيلٍ من وساوس الشيطان ، أو على شكل أذى الخلق له ، وغير ذلك مما مرّ به السالكون .. فلا ينبغي للعبد أن يتوقع ( الرتابة ) في سير الأمور ، فهذا رسول الله (ص) بين يدي الحق في غار حراء حيث الخلوة المطلقة تارة ، وفي أرض أحد حيث كسرت رباعيتاه والعدو على مقربة منه تارة أخرى .

              اسأل الله أن يعيننا وإياكم على طاعته

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X