بسم الله الرحمن الرحيم
هل سألت نفسك يوماً هذا اسؤال هل أنا راض عن نفسي ؟ وان كانت اجابتك بالنفي فهل سألت نفسك ؟ كيف أتغير وكيف أصل بروحي الى مرتبة الطمأنينة و الرضا واتحكم بسلوكياتي و أهوائي و أسيرها على حسب ما يمليه علي عقلي و ضميري ؟
إذا كنت تريد حقا التغير و التحسن فأنت محتاج الى تمرين طويل و صعب إلا و هو ترويض النفس والذي يستلزم الصبر الكثير وقوة الارادة لان "الارادة تحقق المستحيل"
سأحاول باختصار أن أفسر لكم اولاً معنى هذا الترويض ثم في نقطة ثانية القواعد والخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذا الغرض :
ما معنى ترويض النفس
يقصد به تلقين الذات وتهذيب النفس وإصلاحها ترويعها اجبارها التحكم بها و قيادتها ....
كيف نروض انفسنا ؟؟؟
هناك مجموعة من الخطوات الاساسية
التي يجب اتباعها
1- خد ورقة و قلما وحدد فيها ما تريد بالضبط تحقيقه مثلا المواظبة على صلاة الفجر أو الاقلاع عن التدخين ......
2ـ اكتب كل النتائج التي تصبو اليها او التي تتوقع حصولها فانت بمواظبتك على صلاة الفجر ستنال رضا الله و راحة ضميرك وبابتعادك عن التدخين ستكسب صحتك و توفر مالك....
3-العمل وهذه هي المرحلة الاصعب والتي تحتاج الى المثابرة و الصبر ويجب وضع برنامج او خطة عمل لاتباعها فمثلا انا قررت ان احافظ على صلاة الفجراذا سافعل ما يلي :
سأنام باكراً ساقوم طبعاً بتشغيل المنبه كل يوم ليوقضني سأطلب المساعدة من شخص آخر مواظب على هذه الصلاة ليوقضني .... سأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولن أتركه يهزمني اثناء سماع اذان الفجر ...
وتذكر قوله تعالى
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
4-التدريب المستمر وعدم اليأس وحتى ان واجهت الفشل مرة ومرتين و ثلاث ... فلا تبتئس و لا تقل أبداً أنا لا استطيع لا أقدر هذا أمر صعب علي لا يمكنني فعل ذلك لقد حاولت بدون فائدة فإنه "لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس "
5-الابتعاد عن كل شخص ترى انه يعوق طريقك ويضع العراقيل التي تسبب في ايقاف خطتك ومشروعك الذي تسعى اليه ولا يريدك ان تتغير وتتحسن فذلك رفيق السوء الذين يجب ان تحتاط منه .
6-الاستعانة بالله و التوكل عليه في كل اعمالك و محاولاتك وفي كل صلاة تصليها ادعو الله ان يمد لك يد العون ويوفقك ويعطيك الصبر ولايمان لقوله تعالى {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} .
وفي الختام أريد أن أطرح عليكم هذه الأسئلة :
هل أنت راضٍ عن نفسك ؟
ألست محتاجاً إلى ترويض نفسك ؟
وكيف خططت لإصلاح نفسك وترويضها ؟
هل سألت نفسك يوماً هذا اسؤال هل أنا راض عن نفسي ؟ وان كانت اجابتك بالنفي فهل سألت نفسك ؟ كيف أتغير وكيف أصل بروحي الى مرتبة الطمأنينة و الرضا واتحكم بسلوكياتي و أهوائي و أسيرها على حسب ما يمليه علي عقلي و ضميري ؟
إذا كنت تريد حقا التغير و التحسن فأنت محتاج الى تمرين طويل و صعب إلا و هو ترويض النفس والذي يستلزم الصبر الكثير وقوة الارادة لان "الارادة تحقق المستحيل"
سأحاول باختصار أن أفسر لكم اولاً معنى هذا الترويض ثم في نقطة ثانية القواعد والخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذا الغرض :
ما معنى ترويض النفس
يقصد به تلقين الذات وتهذيب النفس وإصلاحها ترويعها اجبارها التحكم بها و قيادتها ....
كيف نروض انفسنا ؟؟؟
هناك مجموعة من الخطوات الاساسية
التي يجب اتباعها
1- خد ورقة و قلما وحدد فيها ما تريد بالضبط تحقيقه مثلا المواظبة على صلاة الفجر أو الاقلاع عن التدخين ......
2ـ اكتب كل النتائج التي تصبو اليها او التي تتوقع حصولها فانت بمواظبتك على صلاة الفجر ستنال رضا الله و راحة ضميرك وبابتعادك عن التدخين ستكسب صحتك و توفر مالك....
3-العمل وهذه هي المرحلة الاصعب والتي تحتاج الى المثابرة و الصبر ويجب وضع برنامج او خطة عمل لاتباعها فمثلا انا قررت ان احافظ على صلاة الفجراذا سافعل ما يلي :
سأنام باكراً ساقوم طبعاً بتشغيل المنبه كل يوم ليوقضني سأطلب المساعدة من شخص آخر مواظب على هذه الصلاة ليوقضني .... سأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولن أتركه يهزمني اثناء سماع اذان الفجر ...
وتذكر قوله تعالى
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
4-التدريب المستمر وعدم اليأس وحتى ان واجهت الفشل مرة ومرتين و ثلاث ... فلا تبتئس و لا تقل أبداً أنا لا استطيع لا أقدر هذا أمر صعب علي لا يمكنني فعل ذلك لقد حاولت بدون فائدة فإنه "لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس "
5-الابتعاد عن كل شخص ترى انه يعوق طريقك ويضع العراقيل التي تسبب في ايقاف خطتك ومشروعك الذي تسعى اليه ولا يريدك ان تتغير وتتحسن فذلك رفيق السوء الذين يجب ان تحتاط منه .
6-الاستعانة بالله و التوكل عليه في كل اعمالك و محاولاتك وفي كل صلاة تصليها ادعو الله ان يمد لك يد العون ويوفقك ويعطيك الصبر ولايمان لقوله تعالى {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} .
وفي الختام أريد أن أطرح عليكم هذه الأسئلة :
هل أنت راضٍ عن نفسك ؟
ألست محتاجاً إلى ترويض نفسك ؟
وكيف خططت لإصلاح نفسك وترويضها ؟
تعليق